الخميس، 12 مايو 2011

أستاذى الجليل مطلبنا و بحرارة و بشدة و على وجه السرعة أن تكون دولتنا دولة حرة مستقلة ذات سيادة حازمة قاطعة باترة ذات عدل يعلو على كل مواطنيها القانون لينضبط كل مواطن من ذاته مهما كان به عوار أو عيوب أو ذا نظرة ضيقة فيها أنانية و لا تنتمى إلى عموم المحروسة و لا يقدر عواقب الأمور و لا نغفل أن مجتمعنا المصرى به موطن ضعف و يعانى من مرض أجتماعى أستجد عليه متضخم فى أذهان بعض البسطاء ألا و هو الطائفية و يجب علينا جميعاً أن نجرم و نحاسب حساب رادع كل ذو قامة ينفخ فى رماد نيران الطائفية لتنبعث مجهزة على الأخضر و اليابس فى بر المحروسة  و خيراً يفعل جيش مصر العظيم إذا ما دعم جهاز الشرطة ليقوم بواجباته المنوطة به تجاه الوطن و خاصة فى هذا الموضوع بالذات الذى أن أسندناه إلى أنفسنا فهو مرضنا و نحن المسؤلون عنه و إذا كان خلفه أيادى خفية لنظام بائد يأتى بأفعال العمالة و الخيانة و يدعم أحلام الأعداء المتربصين بمصر  فأن الأستنفار واجب مقدس لا تقاعص فيه لكل غيور محب مرتبط بتراب هذه البلاد  و إذا ما أسهبت فى المطالب فاننى على ثقة أنها مطالب فى متناول كل المؤسسات المصرية و متفائل و مستبشر لأنه مهما حاول المرضى أو العملاء و الخونة فلن ينالوا من مصر الثورة ذات القامة و الهامة العالمية التى لا يوجد لها مثيل فى تاريخ البشرية و ستظل فى فم التاريخ يتغنى بها و يعلمها لكل الجماعات البشرية من بعدنا

ليست هناك تعليقات: