الأحد، 15 مايو 2011


قصص اليهود فى القرآن
  موسى عليه السلام
فجاءت أمرأة فرعون
 فقالت : - ما بدا لك فى هذا الغلام الذى وهبته لى ؟
فقال : - ألا ترينه يزعم أنه يصرعنى و يعلونى
 فقالت : - أجعل بينى و بينك أمراً يعرف فيه الحق أئت بجمرتين و لؤلؤتين فقربهن إليه فإن بطش باللؤلؤتين و أجتنب الجمرتين فأعرف أنه  يعقل  و إن تناول الجمرتين و لم يرد اللؤلؤتين علمت أن أحداً لا يؤثر الجمرتين على اللؤلؤتين و هو يعقل فقرب إليه فتناول الجمرتين فأنتزعهما منه مخافة ان يحرقا يده
 فقالت المرأة : - ألا ترى ؟ فصرفه الله عنه بعد ما كان قد هم به و كان الله بالغاً فى أمره فلما بلغ أشده و كان من الرجال لم يكن أحد من آل فرعون يخلص إلى أحد من بنى أسرائيل معه بظلم و لا سخرة حتى أمتنعوا كل الأمتناع فينما موسى عليه السلام يمشى فى ناحية المدينة إذا هو برجلين يقتتلان أحدهما فرعونى و الآخر أسرائيلى فأستغاثه الأسرائيلى على الفرعونى فغضب موسى عليه السلام غضباً شديداً لأنه و هو يعلم منزلته من بنى أسرائيل و حفظه لهم و لا يعلم الناس إلا إنما ذلك من الرضاع إلا أم موسى عليه السلام فوكز موسى عليه السلام  الفرعونى فقتله و ليس يراهما أحد إلا الله عز وجل و الأسرائيلى
فقال : - موسى عليه السلام حين قتل الرجل " هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين "       " رب انى ظلمت نفسى فأغفر لى فغفر له أنه هو الغفور الرحيم " فأصبح فى المدينة خائفاً يترقب الأخبار و جاء قوم فرعون إلى فرعون و
 قالوا : - له ان بنى أسرائيل قتلوا رجلاً من آل فرعون فخذ لنا بحقنا و لا ترخص لهم
 فقال : - أبغونى قاتله و من يشهد عليه فإن الملك و إن كان صغوه مع قومه لا يستقيم له ان يقيد بغير بينه و لا ثبت فأطلبوا لى علم ذلك آخذ لكم بحقكم فبينما هم يطوفون و لا يجدون ثبتاً إذا بموسى عله السلام من الغد قد رأى ذلك الأسرائيلى يقاتل رجلاً من آل فرعون آخر فأستغاثه الأسرائيلى على الفرعونى فصادف موسى عليه السلام و قد ندم على ما كان منه و كره الذى رأى فغضب الأسرائيلى و هو يريد ان يبطش بالفرعونى
 فقال : - له موسى عليه السلام لما فعله بالأمس " أنك لغوى مبين " فنظر الأسرائيلى إلى موسى عليه السلام بعد ما قال له ما قال فإذا هو غضبان كغضبه بالأمس الذى قتل فيه الفرعونى فخاف ان يكون إياه أراد
 فقال : -  يا موسى " أتريد أن تقتلنى كما قتلت نفساً بالأمس " فهرب الفرعونى و أنطلق يخبر قومه بما سمع من الأسرائيلى فأرسل فرعون الذباحين ليقتلوا موسى عليه السلام
( تابعونى فى الجزء التالى)                                                                   

ليست هناك تعليقات: