الأرتقاء بالمواطنة
أستاذى الجليل لقد قامت الثورة و نعيش هذه الأيام التيار المعاكس للثورة فى عنفوانه و قوته المستمدة من معرفته التامه بمواطن الضعف فى المجتمع المصرى و التى صنعها ليهمش قوى حقيقية فى بر المحروسة و إذا ما تتبعنا الأحداث نجد قبل الثورة حادث كنيسة القديسين ثم 18 يوم ثورة مع غياب تام لمنظومة الأمن القاهرة القامعة فى البلاد و لا حدث و لا أحداث ثم يطفوا على السطح أحداث منشية ناصر و أطفيح و الصعيد و أخيراً أمبابة و كلها أحداث فى نفس النسق و الأطار و متلازمة التشابه و الهدف كما أن الفئة المختاره لتفعيل الحدث فيها فئة لا تدرك الأبعاد السليمة للمواطنة و ممارستها و الأدهى و الأمر مؤسسات دينية تعتدى على حرية الأعتقاد كحق مكتسب من النظام السابق و الأستقواء بالخارج و أستغلال مناخ الثورة أسوأ أستغلال مع غياب تفعيل القانونى المدنى فى الدولة الذى يكفل العدالة فى مثل هذه الأحوال و الأكثر جرماً أعلام ضال مضلل يركب هوامش الحدث و يوظفه للنيل من غرماء أيدولوجيين له أذاً رؤس المثلث مواطن لا يعى ما له و ما عليه و ما الأطار الذى يجب أن يتحرك فيه و مؤسسات تعتدى و ترتكب جرائم فى حق المواطن و المجتمع و هيبة دولة و قانون ذو قبضة قوية فى غياب عن التفعيل و التعامل مع ما يجرى و لذا نريد أعلاماً حراً محايد شفاف موجه للمواطن فى خطاب يحدد له ما له و ما عليه و كيفية الحصول على حقوقه و عواقب الخروج عن الشرعية و القانون و كذلك المؤسسات التى يجب أن تكون على قدر المسؤلية و لديها ولاء لحماية تراب و أبناء الوطن من كل شر أو ضرر محدق أو قد تسهم فيه كما نريد هيبة دولة و قانون حازم صارم يضع كل شئ فى نصابه له قبضة حديدية تحافظ على سلامة المواطن و الوطن من أى عبث أو نفسيات بها أعوجاج تأجج الصراعات لأهدف ضيقه على حساب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق