الجمعة، 6 مايو 2011






                               



العدل
أستاذى الفاضل أن القوى الأمين الحفيظ العليم هو المؤهل لأن يخرج بمصر إلى العظمة و الشموخ و الوضع و الدور الطبيعى و المنطقى لمصر الذى تشغله أقليمياً و عالمياً و قد كان النظائم البائد و رموزه أقوياء قاهرين للشعب و لم يكونوا أمناء و لا مخلصين و لا أوفياء لمصر و المصريين فتردى وضع مصر داخلياً و فى الأوساط الدولية و لذلك تولدت الطاقة الكامنة داخل المصريين الذين عانوا و هم المخلصين و الأوفياء و كانت ثورة 25 يناير و بواكير توابعها من العمل فى خطوط الوطنية الخاصة الممثلة فى الأهتمام بالقضايا  المتعلقة بالأمن القومى المصرى و التأثير فيه كالقضية الفلسطينية التى تنعكس بمجراياتها على مصر و الأمة العربية و الأمة الأسلامية التى ننتمى إليها و التحرك فى البعد الأستراتيجى لنا فى السودان و وادى النيل و لأن القوة و الأخلاص نتائجهما دئماً النجاح الذى أعتداد عليه عمالقة المصريين سواء على المستوى الرسمى أو المستوى الشعبى  فسنشهد تباعاً كل ما هو أفضل لمصر و المصريين و من العدل أن يأخذ القانون مجراه مع نظام بائد و العمل و الجد مع ما هو قادم  فى حظيرة أمتنا العربية و الأسلامية و لا و لن يكون هناك شقاق بيننا و بين أشقائنا من المحيط إلى الخليج و سنحمل على عاتقنا عصا مسؤلياتنا و لن نلقيها مرة أخرى أو تسلب و تضيع منا

ليست هناك تعليقات: