أفكار و عقائد
أستاذى الجليل رحم الله بن لادن و أسكنه فسيح جناته فأنه مجاهد لله فقد كان الأمير الثرى المهندس صاحب شركات المقاولات الدولية المنتشرة فى باكستان و أفغانستان و العديد من الدول و ما أن جسم الأحتلال السوفيتى فوق أرض أفغانستان المسلمة لم يركن إلى الدعة و الترف بل لبى نداء دينه و أهتم بأمر المسلمين و شرع فى جهاد السوفيت و ليس هناك غضاضة فى أنه أستعان فى جهاده بالسى أى أيه و المخابرات الأنجليزية و تم جلاء السوفيت حاملين أذيال الخيبه و من بعدهم جاء الغرب بمسلسل مصبوغ بالشرعية الدولية لأحتلال أفغانستان و مسلسل أخر فاقد الشرعية لأحتلال العراق و المعلن محاربة أكذوبة نسجت فى خيالات الأعلام الغربى هى محاربة الأرهاب و الحقيقة بترول القوقاز و بترول الخليج و تأمين الأنظمة التى تسمى بالمعتدلة من أى رياح تغيير قد تذهب بها و يأتى جديد مضاد للغرب أو مجهول الهوية و فى المقابل جهاد شرعى من بن لادن (القاعدة) و طالبان و لن نختلف أن الدفاع عن الأرض ضد أى أحتلال تحت أى مسمى هو أمر مشروع و لو كان فيه عنف و دماء أذاً ما هو عند القاعدة جهاد شرعى و ما عند الغرب هو محاربة أرهاب و ما عند صهاينة أسرائيل هو وعد الرب المقدس و أن أستباحوا دم أو أرض أو أعتدوا على حقوق أنسان و ما عند المقاومة هو الجهاد المقنن دولياً و الراسخ عقائدياً فى الدين أما الطامة الكبرى فهى فى الحكام الذين يستبيحون دماء الشعوب ليستمر حكمهم لهم و مما عرضت يتضح أن كل مجموعة من البشر لها مبرراتها و الحلول السلمية هى الأفضل بدون شك و لكن إذا أستمرت المعضلات فإن التصعيد هو اللغة و بن لادن أحد لغات التصعيد و أن رحل بجسده فإنه باقى بفكره و تحول إلى رمز ملهم بما أقدم عليه أعدائه و خاصة بعد مطاردة طويلة أطول من مطاردة سابقيه بواسطة نفس العدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق