قصص اليهود فى القرآن
موسى عليه السلام
فبصرت به أخته عن جنب ( أى تلقى بصرها بعيداً و هو إلى جنبها ) حتى لا يشعر بأمرها قوم فرعون و حين أعياهم الظؤرات
قالت : - فرحه أنا أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم و هم له ناصحون فأخذوها
فقالوا : - ما يدريك ؟ ما نصحهم له ؟ هل يعرفونه ؟ حتى شكوا فى ذلك
فقالت : - نصحهم له و شفقتهم عليه نابعة من رغبتهم فى ظؤره الملك و رجاء منفعة الملك فأرسلوها فأنطلقت إلى أمها فأخبرتها الخبر فجاءت أمه فلما وضعته فى حجرها نزا إلى ثديها فمصَّه حتى أمتلأ جنباه ريا و أنطلق البشراء إلى أمرأة فرعون يبشرونها أن قد وجدنا لأبنك ظئراً فأرسلت إليها فأتت بها و به فلما رأت ما يصنع بها
قالت : - أمكثى ترضعى أبنى هذا فإنى لم أحب مخلوقاً حبى له
فقالت أم موسى عليه السلام : - لا أستطيع أن أدع بيتى و ولدى فيضيع فإن طابت نفسك أن تعطينيه فأذهب به إلى بيتى فيكون معى لا آلو خيراً فإنى غير تاركة بيتى و ولدى و تذكرت أم موسى عليه السلام ما كان الله و عدها فيه فتعاسرت عل أمرأة فرعون و أيقنت ان الله منجز وعده فرجعت به إلى بيتها من يومها و نزلت أمرأة فرعون إلى ما أرادت أم موسى عليه السلام فلم يزل بنو أسرائيل و هم فى ناحيه القرية ممتنعين من السخرة و الظلم ما كان فيهم فلما ترعرع
قالت أمرأة فرعون : - لأم موسى عليه السلام أترينى أبنى ؟ فوعدتها يوماً ترياه إياه فيه و
قالت أمرأة فرعون : - لخزنتها و ظؤرها و قهارمنتها لا يبقين أحد منكم إلا أستقبل أبنى اليوم بهدية و كرامة لأرى ذلك و أنا باعثة أميناً يحصى ما يصنع كل أنسان منكم فلم تزل الهدايا و النحل و الكرامة تستقبله من حين خرج من بيت أمه إلى أن دخل على أمرأة فرعون فلما دخل عليهانحلته و أكرمته و فرحت به و نحلت أمه لحسن أثرها عليه ثم
قالت : - لآتين به فرعون فلينحلنه و ليكرمنه فلما دخلت به عليه جعله فى حجره فتناول موسى عليه السلام لحية فرعون يمدها إلى الأرض
فقال الغواه من أعداء الله لفرعون : - ألا ترى ما وعد الله ابراهيم نبيه إنه زعم أن يرثك و يعلوك و يصرعك فأرسل إلى الذباحين ليذبحوه ( تابعونى فى الجزء التالى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق