الجمعة، 27 مايو 2011

قصيدة لحبيبى جويدة أنشرها هذا الأسبوع

من قصيدة هذا عتاب الحب للأحباب سنة2009
في قمة الهرم الحزين عصابـــــة
ما بين سيف عاجز.. ومـــــــراب
يتعبدون لكــــل نجــــــــم ساطــــع
فإذا هوي صاحوا:' نذير خراب'هرم بلون الموت.. نيل ساكــــــن
أسد محنطـــــــــــة بلا أنـيــــــــاب
سافرت عنك وفي الجوانح وحشــــة
فالحزن كأسي.. والحنين شــرابي
صوت البلابـل غاب عن أوكــــــاره
لم تعبئي بتشــــــردي.. وغيــــابي
كل الرفاق رأيتـهـــم في غربتـــــــي
أطلال حلم.. في تـلال تـــــراب
قد هاجروا حزنـا.. وماتوا لوعـــــة
بين الحنين.. وفـرقة الأصحــاب
بيني وبينك ألف ميــــــل.. بينمـــــــا
أحضانـك الخضراء للأغــــراب!تبنين للسفهــــــــاء عشــــــا هادئـــــا
وأنا أموت علي صقيع شبابــــي!في عتمة الليل الطويـــل يشــــــدني
قلبي إليك.. أحن رغم عــــــذابي
أهفو إليك.. وفي عيونك أحتمـــــــي
من سجن طاغية وقصف رقــاب
هل كان عدلا أن حبـك قاتـــلـــــــي
كيف استبحت القتل للأحبــــــاب؟!ما بين جلاد.. وذئــــــــــب حاقــــــد
وعصابة نهبت بغير حســــــــاب
وقوافل للبؤس ترتـــــــــع حولنــــــا
وأنين طفل غاص في أعصــابي
وحكاية عن قلب شيــخ عاجــــــــــز
قد مات مصلوبا علي المحـــــراب
قد كان يصرخ:' لي إلـــــه واحــد
هو خالق الدنيـا.. وأعلـــم ما بي'يارب سطـرت الخلائـــق كلهـــــــا
وبكل سطـر أمــــــة بكتــــــــاب
الجالسون علي العروش توحشــوا
ولكل طاغيـة قطيــــــــع ذئـــــاب
قــد قلـــــــت: إن الله رب واحـــــد
صاحوا:' ونحن' كفرت بالأرباب؟
قد مزقوا جسدي.. وداسوا أعظـمي
ورأيت أشلائي علي الأبــــــــواب




نصائح لذوى القربى


أستاذى الفاضل أننى معك فى كل ماذهبت إليه من توضيح و نصح لأخوتنا العرب و أبناء عمومتنا اليهود و أصدقائنا أبناء العم سام و حلفائهم لأن النظام البائد الفاسد فساد تزكم رائحة الأنوف من على بعد أميال ذهب أدراج الرياح إلى مزبلة التاريخ فلا فائدة من الترحم عليه و موالاته أو البكاء عليه و منجاته و مصر الثورة فى ثوبها الجديد و نهجها المتحضر و تطلعاتها إلى المستقبل واعية تتحاور و تتناقش و تأخذ و تعطى و تعتنق مبدأ زيرو مشاكل لتجنى لنفسها النفع كما يعود على الآخرين فالحرى بأخوتنا العرب أن يعيدوا كل مال منهوب من مصر إلى شعبها و يتعاملون بأجلال و تقدير مع مصر الثورة بل فرض العين عليهم مد يدى العون إلى شعب مصر فى ضائقته المؤقت التى بأى شكل و بأى أسلوب ستنقشع و يبقى تسجيل المواقف و خاصة أن شعب مصر صاحب أيادى بيضاء على أمتداد أيام تاريخ العرب و الأسلام و على أبناء عمومتنا اليهود الكف عن لا و لا و لا و لا و لا ثم لا و يجب عليهم من الآن فصاعداً الأنصياع التام إلى القانون الدولى و المواثيق الأممية لأن فى هذا أمان لهم قبلنا و ليتعلموا من تاريخهم فإن أطول عمر دولة لهم كانت دولة الملك داود و ما أستمرت أكثر من ثمانية عقود و هذا يرجع إلى أنعكاس سلوكياتهم على جيرانهم لا ظلم و قهر جار لهم و العم سام و حلفائه أعتقد أنهم دعاة حرية و مساواة و ديمقراطية و هنا مكمن السؤال ترى هل ثورة تدعوا إلى الحرية و الديمقراطية و العدالة الأجتماعية غير جديرة منكم بالتعامل معها على قدم المساواة و رد كل حقوقها و حقوق شعبها بل و معوانتها و خاصة أنكم أصحاب مصالح أستراتيجية فى منطقة لمصر فيها صاحبة الريادة و التأثير ؟

ليست هناك تعليقات: