الثلاثاء، 10 مايو 2011




متى نودع الخوف؟
أستاذى الجليل أن الخوف و الفزعات و تهميش شرائح من الشعب و أقصائها عن الوطن و المواطنة سمات النظام البائد الذى كان يعادى كل ما هو مسلم لمجرد الأسم و يحتضن كل علمانى بل يمكنه من مساحات شاسعة فى الأعلام و مراكز أعداد القادة و القيادات و كانت ثورة 25 يناير التى تنادى بالكرامة و الحرية و العدالة الأجتماعية متخذة من الديمقراطية وسيلة و صناديق الأقتراع حكم لما يريده الشعب فكانت الصفعة الكبرى على وجه من كان فى السابق البائد صاحب الحل و العقد  ان يجد نفسه لم يلاحق ربع من يزدريه و يهمشه و راح يتخلى عن أثواب الديمقراطية و مرة يدعى أن الشعب لم يستوعب السياسية بعد و مرات يعود إلى الأسلوب القديم من تضخيم و أختلاقات أو تلفيق يكون منتهاه هو التهميش و الأقصاء للمنافس المكتسح للساحة بعد أن مكنته الثورة من الأنعتاق و ممارسة حق من حقوقه المشروعة و سيظل الأمر سجال و قد يتطور إلى مرّ النزال و لكى لا نصل إلى هذه الصورة من التردى و نودع الخوف إلى الأبد يجب أن نتفق على الحد الأدنى و هو الديمقراطية و صناديق الأقتراع و نعجل بالمسيرة فى أخراج مجلسى الشعب و الشورى و الدستور الجديد و أنتخابات رئاسة الجمهورية و كل ذلك فى حماية مشددة من قوى أمنية بكل طاقات الوطن سواء شرطة أو جيش أو مجتمع مدنى و حقوق أنسان مع تفعيل قوى للقانون الذى يكفل الحقوق لجميع أبناء الوطن و فى نهاية المطاف يجب على الأقلية أن تذعن لخيارات الأغلبية و لا تحاول خرق القوانين أحتراماً للوطن و هيبة الدولة و فى المقابل إذا ما أصرت على نهج تضليلى مخرب سواء للعقول و الأفكار بالتحريض أو الأتيان بجريمة صراح فانها تضع نفسها تحت طائلة القانون الواجب تنفيذه بحزم و بشدة لا هوادة فيها من أجل مصر و المصريين

ليست هناك تعليقات: