الخميس، 3 نوفمبر 2016

187


187


Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أيها المسلمون أيها العرب أيها الغافلون جاء 2  نوفمبر هذا العام ليذكركم أن غير العربي و غير المسلم يتصرف فيكم و لكم في فلسطين فهل أفقتم من غفلتكم ؟

الدرعية و آل سعود و السياسية ................
 إذا قرأنا " المجد في تاريخ نجد " سنعرف أن ساسة الدرعية آل سعود متمرسون في السياسية و لهم هوية دينية أسلامية صحيحيه على نهج السلف الصالح  و أن محمد آل سعود المؤسس للملكة العربية السعودية الأولى أخطأ حينما لم يجعل له ظهير يقيه من غدر محمد على باشا و أبنه بالتبني أبراهيم باشا و كان مصيره كشخص الأعدام شنقاً في الأسيتانه و كان مصير المملكة الاحتلال المصري و حينما عاود الكرة مرة أخرى عبد العزيز آل سعود كانت التجربة قد صقلت آل سعود و عرفوا السباحة باحتراف في عباب السياسية  بمقاييس إقليمية و دولية بمرجعية من أعراف العرب و الدين الأسلامى الحنيف و أتخذوا الإنجليز و من بعدهم الأمريكيين حلفاء دوليين بمبدأ خذ و هات يأمن المملكة الثانية من الزوال كما زالت المملكة الأولى و إقليميا دعموا صدام الناقض لاتفاقية الجزائر مع إيران فتجاوز ما لا يقره العدل من أراضي ذات نزاع و توغل إلى ديزفول بعمق 400 كم داخل الأراضي الإيرانية و لما بدأ الاختلاف على المبدأ و جشع صدام في مزيد من الدعم و تهديده لعروش الخليج في مضاجعهم نفضوا أيديهم من أحمق العرب في الشرق " صدام حسين " فصالح صدام إيران بعد ثمان سنوات حرب ضروس هلك فيها مليون نفس نصفه إيرانيين و النصف الأخر عراقيين و أتجه لتنفيذ وعيده مع عروش الخليج بالانقضاض على عروش الخليج و شجع على ذلك تغرير أفريل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد و التي درست نفسية صدام جيداً لصالح بلادها و استمرار ضخ نفط الخليج الذى بدا عدم ضخه شيء ممكن كما حدث في حرب أكتوبر 1973 و يحضرني جملة لنورمان شوارسكوف قائد الناتو و عملية عاصفة الصحراء الأمريكي الجنسية في كتابه عاصفة الصحراء و الذى كتب فيها " لقد كنا في قلق بالغ ننتظر موافقة ملك المملكة العربية السعودية الصامت المفكر الذى يسمع لكل من حوله و الذين يحترمونه في أدب جم و توقير و لا يتحدثون أمامه إلا همساً و أخيراً  قالها أوافق على الحرب مع علمي أنه شر لابد منه من أجل تحرير الكويت  و مع يقيني أنكم جئتم إلى المنطقة و لن تخرجوا منها و كانت حرب الخليج الأولى و من أعراف العرب أن المعتدى الغادر الذى لا يرتدع لابد من التخلص منه فقد كان السبب الرئيسي لحرب الخليج الثانية هو التخلص من صدام و أبنائه و هذا متأكد منه من مصادري المقربة الموثوق منها و تدخل السعودية في اليمن لسبب ديني ألا و هو مقاتلة الفئة الباغية " الحوثيين و قوات على عبد الله صالح " و عرف عربي ألا و هو نقض على عبد الله صالح لبنود أتفاق الرياض بخصوص الثورة اليمنية و بعد أمن قومي لوجود الحوثي و القاعدة و كلاهما يهددان المملكة في أمنها و لا يخفى ذلك على أحد ؛ و دعنا نقول أن الشيعة الإيرانية تمكنت بالرغم أن الأمور لم تستقر و لم يتبلور المشهد النهائي بعد فهل الأفساد في الأرض لإيران يساوى أفساد و خطورة صدام الحمقاء التي كان محصلة نهاية  فعالياتها ضياع العراق و لن يعود إلا بعد قرن من الزمان على أفضل التقديرات هذا فضلاً عن أرهاق كل أخوانه من العرب سواء منْ ايده و منْ عارضه ؟!
أما المملكة العربية السعودية و شعب مصر   فهذا محل دعم لا جدال فيه من المملكة ؛ و ببعد النظر السياسي لم تتحالف مع مرسى لأنها على يقين أنه رئيس مفرغ المحتوى من السلطات و القرار و ليس له من الأمر شيء و الأمر كله في يد المخابرات الحربية و أمن الدولة و لكن عندما اتخذت السلطات المصرية ما يعيق أهداف المملكة كان هناك إجراءات على الصعيد الاقتصادي و التأشيرات و تبادل البضائع تحت مبدأ " خذ و هات " و هذا هو عالم السياسية مصالح مقابل مصالح
أما وضع المملكة الداخلي على الصعيد الاقتصادي فلابد أن يتأثر بانخفاض أسعار النفط و كم المشكلات الهائل الذى يجتاح الشرق الأوسط و المملكة جزء منه و المواطن السعودي واعى يدرك ما يجب عليه و ما له حينما تكون الأمور ميسرة و لا يتخلى عن انتمائه لوطنه و مواطنته من حيث الواجبات و الحقوق .
" عزيزي ديفيد هيرسيت أنى أختلف معك في الجوهر و المضمون من حيث مكاسب و خسائر المملكة العربية السعودية خلال العقود الثلاثة المنصرمة و هذا لا يمنع أعجابي بترتيب أفكارك و أسلوب قلمك في الكتابة "

معادلات محفوظة .......................
المعادلة الأولى هي الاقتصاد عصب السياسية ؛
المعادلة الثانية هي قوة الجيوش من حيث الكم و النوع و التدريب و العتاد مقياس السيادة ؛
المعادلة الثالثة السياسية هي فعل الممكن في حدود المتاح لتحقيق أكبر مكاسب و تجنب أي مخاسر أن أمكن .
المعادلة الرابعة  هي العلاقات المصرية السعودية منذ نشأت المملكة العربية السعودية في مد و جزر و محدداتها المصالح ليس إلا .
المعادلة الخامسة هي الأعلام المصري هابط دون المستوى بذئ أقرب إلى لغة الحوارى لا يرتقى إلى أسلوب رفيع أو ثقافة معتبرة فانعكاساته في المجتمع المصري سوء أخلاق العامة و تسطح ثقافي .
و بعد هذه المعادلات فالسعودية تسبح باقتدار و مصر تغرق في المرار و يكفيك النظر إلى اقتصادها و لن أشير على عموم الحياة السياسية سواء داخلية أو خارجية و لا توعكات الجيش المصري في سيناء و على أبواب القاهرة .

التونسي و المغربي ............
الشخصية التونسية حادة قوية الشكيمة فيها قوة العرب و حضارة الفينيقيين متفرنسة الثقافة تميل ميل راديكالي إلى الحريات في عنف و تتعاطف مع الضعيف المظلوم بقوة و من هنا نجد أن حادث تعرض محمد البوعزيزي للأهانة من شرطية " أمرأه " و هذا في حد ذاته محرك قوى في مجتمع ذكوري للاستنكار و الاستهجان فكانت النتيجة الطبيعة مع توافر عوامل الثورة مسبقاً انفجار ربيع الياسمين .
الشخصية المغربية سواء أن كانوا عرب أو بربر أمازيغ أو بربر شالوحا متسامحين يناقشون كل الأمور بموضوعية و يحقون الحق و يبطلون الباطل ودودين يخضعون عن طيب خاطر للملكية و يجلونها و يوقرونها و يعترضون على بعض أمورها في أدب يليق بمكانة الملك و المملكة و نفرتهم لنصرة بائع السمك المفروم هو بضاعته على يد شرطي يكفى لامتصاصها تشكيل لجنة تحقيق و معاقبة المخطئ و تعويض أهل الفقيد و هذا ما قام به الملك من أو وهلة لحدوث الحادث و لن يكون من تبعاتها ثورة كربيع الياسمين التونسي لأن الحياة السياسية تمنح المغاربة مزايا كان و مازال يسعى إليها أهل ربيع الياسمين و لم يحصلوها بعد .

ليست هناك تعليقات: