الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

186


186
Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php
https://www.blogger.com/blogger.
g?blogID=7751811807791668449#overviewstats

عندما نستقبل تصريحات الجنرالات في مصر يجب علينا أن نستعير فكرهم و منطقهم و عقولهم لنحلل مفردات التصريحات و عندما يتحدث وزير الداخلية عن ثورة 25 يناير 2011و تبعاتها حتى اليوم  و يصفها بالأرهاب فالجنرالات لا يعتبرون هذه الثورة غير غضبة شعب على الأوضاع و هذا الشعب لا حق له في السلطة و القيادة و يكفى له الغضبة و يتركوا الأمور لأصحاب البلد ليصرفوها أم أصحاب الثورة يعتبرون 25 يناير2011 بداية ثورة و لن تنتهى الفعليات حتى يتغير نظام الدولة برمته و يعاد هيكلة البلاد خالية من الفساد و المعوقين و العوائق في جو عام من الشفافية و الديمقراطية و هذا الأصرار على أتمام ثورة يعد من وجهة نظر الجنرالات أرهاب يقوض سلطتهم و مزاياها و حيثياتهم و ما يتمتعون به من نفوذ و هذا يجب القضاء عليه لأنه يرهبهم .

الكيان الصهيوني من قبل نشأته و هو فوق القانون الدولي العام و المنظمات الدولية أما بالفيتو أو بعدم تنفيذ القرارات آمن العقوبات و الإجراءات التي تتخذ مع أخرين علاوة على فرض الأمر الواقع بقوة السلاح ؛ " لا يفل الحديد إلا الحديد " فمنهجية الكيان الصهيوني هي حل القضية المركزية للمسلمين و العرب في فلسطين المحتلة أما التصفيق لنصر دبلوماسي أو تأييد أو شجب أو أدانة أو قلق فالنتيجة معروفة يبقى الوضع على ما هو عليه و ليس للعرب إلا العويل و النحيب و البكاء على لبن مسكوب و نكبة كانت يتبعها الأن نكبات في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا و سيستمر مسلسل النكبات ليبقى الكيان جاثم و يتصرف كما يحلو له .

أحارب عدوى و لا أحارب نفسى ............
إذا وصلت إلى درجة عالية من النضج في الوعى فمن البديهي أن أتخذ كافة التدابير و الوسائل لمحاربة عدوى الذى يحاربني و عمل كل ما في وسعه ليجردني من ديني و هويتي و لكني إذا ذهبت للمقاطعة الاقتصادية للنصارى الذين هم شركاء الوطن و لم يعلنوا محاربتي فإنني أكون قد حاربت نفسي بتأجيج نار الطائفية دون داعى شرعي  و خاصة أن النصارى لم يعلنوا حربهم على المسلمين سواء دعوة صراح أو ضمنية مستترة يمكن الاستدلال عليها بشواهد و أدلة و عموماً نحن أصحاب الدين الأسلامى و الهوية العربية المسلمة أمة قد تغفو أو تنام و لكنها لا تموت و أنها عائدة دون أدنى مجال للشك .

الاستقلال و السيادة و الصلاحية ..............
نظم المؤسسات في أي دولة في العالم تتأثر بحال هذه الدولة سواء أن كانت متمتعة بالاستقلال  أو لا تتمتع به و واقعة تحت الاحتلال أو  في دائرة تبعية لأن هيكل المؤسسات يكون واقع تحت تأثير الطبقات التي تقود الدولة داخليا و تتعامل مع العالم خارجياً فالدولة المستقلة استقلال مطلق يكون لطبقاتها الحاكمة الهيمنة و وضع تصور هيكل المؤسسات سواء أن كانت ذات صلاحية مستقلة أو منحازة لطبقة دون طبقات و هذا يلازمه درجة من التعسف و الدكتاتورية أما إذا كانت الدولة محتلة أو خاضعة لتبعية فإن التدخلات الخارجية واضحة الأثار في شأنها الداخلي و صلاحية مؤسساتها .
و إذا كنا بصدد الوضع الفلسطيني و مؤسسته القضائية و العدلية و انتقال الكيان الصهيوني من احتلال الأرض و الهيمنة على الشعب الفلسطيني إلى محاربة الشعب الفلسطيني في هويته و دينه فمن البديهي أن نجد هؤلاء الذين يمثلون أهداف الصهاينة و أخرون يمثلون الهوية و الدين و سنجدهم مجردين من مؤسسات دولة معلنة تحت الاحتلال و هذا ما يتكشف لنا الأن  . 

شخصية الدولة و الدبلوماسية و الأعلام ..........
للتعرف على شخصية الدولة التركية الحالية التي نهضت بتركيا في عقد من الزمن بعد أن  عانى الأتراك من دكتاتورية عسكرية ستة عقود دفعوا خلالهم الكثير من حقوقهم في الكرامة و العيش الكريم و لذا فإن شخصية الدولة التركية تعين كل مظلوم أو مكلوم و نرى ذلك في البوسنة و الهرسك التي ترتبط بها ارتباط عرقي و هوية و دين و تؤيد كل ساعي لأن ينهض بنفسه و كان ذلك واضح في تأييد تركيا للربيع العربي و أرادة الشعوب و رفض الانقلابات و اضطهاد و أبادة الشعوب بل أنها تأوي كل منْ يلجأ إليها محافظة على كرامته و آدميته لدرجة أحرجت فرنسا  المدعية للحريات و حقوق الأنسان .
و الأعراف الدبلوماسية العاقلة الحكيمة تحتم على كل منْ يمارسها أن لا يقطع شعرة معاوية في التواصل سواء مع العدو أو الصديق أو المختلف معه في الفكر و الرأي و هذا ما تمارسه الدولة التركية حينما تستقبل وزير خارجية الأمارات العربية المتحدة .
و الأعلام الذكي هو الذى يوظف الحدث للوصول إلى هدف يراد تمريرة للمتلقي أما الأعلام الذى يوظف استقبال وزير خارجية الأمارات العربية المتحدة في تركيا على أنه تخلى لتركيا عن شخصيتها في تخليها عن الثوابت و المبادئ  و يضع الأمارات العربية المتحدة التي هي خارج مجموعة العشرين  في موقع إملاءات على تركيا التي تحتل مركز في مجموعة العشرين ؛ فهو أعلام فاشل فقد بوصلة المنطقية و المصداقية و تغافل عن أن المتلقي الإعلامي على قدر من الثقافة يزن به الأمور .

بداية و نهاية ...................
البداية رحم الله الدكتور جمال حمدان الذى اغتيل غيلة على يد أجهزة أمنية و أدرج الأمر في هزلية ضد مجهول لأنه وصف شخصية مصر بدقة و واقعية و لخصها في أن مصر يحكمها عسكر بصبغة أمنية يسعى إلى سلام مع الخارج و يقمع و يتحكم في الداخل و لا يحكمه كما جرت الأعراف في الدول .
و نهاية هل يترك المغتصب السالب لكل خيرات المنهوب ما أستحوذ عليه بنداء أو دعوة ؟ عجبي على رأى صلاح جاهين رحمه الله أيضاً

الربيع العربي لم ينهى ..................... 
الربيع العربى لم ينتهى و مقدمة قاطرته في مصر و قواه المحركة في سوريا و العراق و شئنا أم أبينا هو ربيع مخضب بالدماء و مزهق فيه الأرواح و دربه عسير و لم ينتهى و سيستمر حين إلى أن يشاء الله أمراً كان مفعولاً فهذه هي سنة هذا الكون صراع دائم بين الحق و الباطل صراع بين الصح و الخطأ و سيأتي اليوم الذى يزهق فيه الباطل و يدحر فيه الخطأ و يبقى لنا الأمل و أن كان مشوب بهواجس صعبة على النفوس و الأحلام .

الحوثي يدعى أنه مسلم و لم يترسخ في عقيدته أن للبيت رب يحميه و يسير على درب أبرهة الأشرم فسيعلم أي منقلب ينقلب و هو لا يشعر

عظمة و جمال الأيام الخوالي أن النفوس فيها كانت عامرة بالألفة و المحبة و الأصول المتأصلة في هويتنا و ديننا علاوة على أن الطعام كان معد بمزيج من الحب و العطف و الحنان على الرغم من أن كان أسلوب أعداده بدائي خالي من تكنولوجيا عصرنا و كان الطعام طبيعي غير مخلق أو مصنع أو دخل في تكوينه كيماويات و يا لها من أحاسيس و مشاعر تغمر الأنسان عندما يكون في كنف العائلة الكبيرة من أعمام و عمات و أبنائهم  رحم الله تلك الأيام التي قتلتها ما ندعيه من مدنية و تحضر .

الحكم و التحكم ............ 
المقصود بالحكم هو القيادة و السيطرة على شعب بأسلوب ينمى إيجابياته و يزيل سلبياته قدر الأمكان و يشبع ميوله و اتجاهاته ليصل إلى معدل صفر من المشكلات الداخلية التي تسمح بمعدلات نمو اقتصادي قوية نسبيا تمكن من مستويات معيشة يكون فيها المواطن راضي عن انتمائه لوطنه وممنون لحكامه ؛ و امتلاك الاقتصاد القوى هو امتلاك لعصب السياسة الذى يضع عموم الدولة في مكانة إقليمية و دولية مرموقة يمكن أت تتطور إلى الأفضل كما أن الاقتصاد القوى يتيح الفرصة لبناء جيش وطني قوى يصون السيادة لتراب الوطن و المواطن .
أما التحكم هو استخدام السلطة لقمع و قهر شعب لحساب طبقة أو فئة و بالتالي فإن معدلات المشاكل تنتقل من مؤشر صفر إلى الصعود المستمر مع تردي في الوضع الاقتصادي و دخول عموم الدولة  في مراحل الفشل حتى تصل في النهاية إلى قمة الانهيار فلا سيادة و لا قيادة و لا شعب و لا قوام اقتصادي يعول عليه .

أقالة اياد مدنى أمين عام التعاون الأسلامي واجبة للحفاظ على جوهر الدين الأسلامى لأن المسلم لا سباب و لا لعان و فاحش في القول و لا منان و لا يلحق أذى فكيف بمنصب رفيع باسم الأسلام ينزلق في هذا المنعطف  و نسعى لدعوة لهذا الدين الحنيف أو نرفع من شأن أنفسنا لقيمة ديننا أما الأعراف الدبلوماسية ففيها الاعتذار العلني و قبول الاعتذار و رفض الخارجية المصرية للتعامل مع شخص اياد مدني بعد سخريته التي فيها مداعبة لثلاجة السيسي  ليست مقياس للأقالة و حجم مصر الإقليمي متأثر كثيراً بتردي أوضاعها الاقتصادية فهي غير ذا ت تأثير و لا تملك إملاءات أو حتي مشاركة في صنع قرار .

الحرة و العاهرة ..........
 " تموت الحرة و لا تأكل بثديها "هكذا قيل عن العزة و السيادة و العفة و التعفف ؛ 
أما العاهرة فهي تبيع شرفها لتقتات به ولا تعرف للعزة و الكرامة معنى و لا تدرك ماهية السيادة و العفة و لا التعفف و لذا  فبسهولة تختطف و تباع في سوق الرقيق

أنها الثورات تجد في دربها ثورات مضادة و لكن نهاية المشهد ذهاب القديم إلى غير رجعة و ميلاد جديد يرسخ أقدامه #البرادعى_يعود

غير مجدى في ملتي و اعتقادي
أن بمصر قضاء بالعدل ينادى
بل بطال باسم العدل متمادي

منْ ذا الذى أستقر في يقينه أن كل أمر و نهى من الله عز و جل هو صلاح له في الدنيا و الأخرة ؟ أللهم أجعلنا من أهل اليقين الصادق لتطمأن قلوبنا و تنصلح أحوالنا و يرضى عنا  ربنا 

البرادعي على يقين أن الجديد قادم و أن الأوضاع في طريقها لتغيير فتصريحاته يرجو بها أن يكون له مكان في المستقبل " بالبلدي أنا راشق في أي مصلحة و خلوني معكم "

ليست هناك تعليقات: