الخميس، 27 أكتوبر 2016

185

185
Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أخبارهم في سمع و فم كل أنسان
و أحوالهم بين الناس في نسيان
أطفال و نساء و ضعفاء العربان
عذاب الثكالى بالحياة أطنان
هجرات موت و تجبر الطغيان
لا دواء و حليب و طعام و أمان
هانوا على أنفسهم من زمان
فأستهان بهم حكام و عدوان
أه يا أمة العرب لا غضبان
لا شجاع يجلب الاطمئنان ؟

يا أهل العلم يا أهل الثقافة التطعيم الفاسد المنتهى الصلاحية يسبب أعياء و لا يقتل و لكن حدوثه في اطسا الأعدادية لون من ألوان الأهمال و الفساد و سوء الأدارة
الكلمة النهائية ...............
الكلمة النهائية في العراق و الشام و ينتظر أن تكون في الموصل و التي ستكون واقع مفروض على المجتمع الدولي لن تكون لتصور من هنا أو هناك أو قرار صادر من حكومة أو منظمة دولية  بل ستكون لفعاليات قتالية لم تضع أوزارها بعد و لا يخفى على الجميع أن تنظيم الدولة الأسلامية صورة أكثر يمينية و راديكالية من القاعدة  التي كانت و مازالت في أفغانستان و باكستان و تساند طالبان التي أقامت دولة تم أزاحتها و لكنها عادت على أرض الواقع باستحواذها على معظم الأراضي الأفغانية و ما تقوم به الحكومات و قوات التحالف و روسيا عملياً ما هو إلا أطالة وضع المنطقة قدر الأمكان في حالة عدم الاستقرار لأغراض استراتيجية مطلوبة لمواجهة  حراك شعوب المنطقة الذى وصل إلى الرغبة الحقيقة في التحرر و امتلاك سيادتها .

أيها السادة الأفاضل تعالوا معي نتفق على أن أزمة السكر اللاحقة و من قبلها أزمة الزيت السابقة أزمات مصنعوه لارتباطهما بالاستيراد الذى بدوره مربوط بسعر العملات الحرة في مقابل الجنيه المصري الذى يخطط له بخفاء لخفض قيمته و تعويمه كأحد طلبات صندوق النقد الدولي لأقراض مصر . إذاً فلما القبض على متاجر في 10 كيلو كقصة هزلية مرطبته بأزمة أو القبض على صاحب محلات حلويات لديه مخزون 700 طن سكر لزوم تشغيل محلاته نجد أن الأجابة ببساطة في امتصاص غضب الرأي العام الذى يعانى من الأزمة و سيواجه التضخم و انخفاض قيمة الجنيه في القريب العاجل و في رأيي الشخص هذ أسلوب عاجز يستخف بثقافة و وعى شعب و الأجدر وضع الشعب في الصورة الحقيقية لمشكلات البلاد بشفافية و وضوح  بدل من الهزليات أو النيل من سمعة هذا أو ذاك و أنك كان يقبل مثل ذلك من أجل استمرار ما يتمتع به من صلاحيات و نفوذ لدى الدولة و نظام الحكم ؛ و كل ما يقال خارج هذا الأطار عندي مرفوض و لا أجد منطق لتقبله .

الحقيقة ما السجن إلا سجن حياة الأنسان و مصر معدوم فيها حياة الأنسان في ماضيه و حاضره و مستقبله فليس هناك سجون على الأطلاق بل الأعدام المادى و المعنوي هما واقع الأحداث إذا ما دققنا القرأة و الاستنباط و الاستشفاف و خرجنا بالاستنتاج الحقيقي و هذه هي مرارة المر القاطع

أمتعتين فكرياً ................
أستاذة آيات عرابي في مقالك " حفل]  سايكس بيكو أنتهى ! " أمتعتين فكرياً و سردتي حقائق مهنية أعلامية في المحاولات الفجة للسيطرة على عقول و أفكار شخصيات جاهلة أو نصف متعلمة و قيادتها إلى قالب مستهدف يخدم إيديولوجية محددة و بالتحديد ما يريده المستعمر الذى أستعمر بلاد العرب بعد أن رحل بجنوده و ترك الذين يقومون بالوكالة في تحقيق أغراضه و هؤلاء ممثلين في جيوش تقتل الشعوب العربية و تحد من تطورها و نهوضها و مسماها جيوش الشعوب و مؤسسات خادمة كالأعلام يفترض فيها تثقيف و توعية الشعوب و حقيقة أمرها مسخ هويتها و دينها و قد أرجعتي نهاية الحفل لغباء أهل الوكالة في أفعالهم و أضيف إلى سيادتك عامل أقوى و هو نضج وعى الشعوب التي قررت الربيع العربي و مازالت إلى يومنا تدفع دماء و أرواح على درب الحرية و السيادة الكاملة الغير منقوصة و لن يقبلوا اتفاقية مشابه لسايكس بيكو أو تقسيم تسعى إليه روسيا و الولايات المتحدة  لأنهم دخلوا طريق أفغانستان التي سيطر على معظم أراضيها الأن طالبان و أنصارهم من القاعدة مع أن تعداد الأفغان صغير نسبياً لتعداد العرب و تركوا لنا الاستفهام أين روسيا أين الولايات المتحدة و قوات التحالف الأن من أفغانستان ؟ و في تقديري قدرة عرب الربيع العربي أكبر و أقوى .

مؤتمر العين السخنة ................
مؤتمر العين السخنة المنعقد تحت أسم دراسات أكاديمية للمشكلة الفلسطينية هو أحد سلسلة فعاليات تقوم بها المخابرات المصرية العامة منذ أن ظهرت المشكلة الفلسطينية على سطح أخبار المجتمع الدولي  فقد كان أول نشاط لها هو تجهيز و أعداد الزعيم الراحل ياسر عرفات في القاهرة و أستمرت الفعاليات حسب الرؤية المصرية التي تزن الأمور بمؤثراتها على البعد المصري باعتبار أن مصر جار لصيق للمشكلة و كذلك البعد العربي الأسلامى لكون فلسطين بها أولى القبلتين و ثالث الحرمين الممثل في بيت المقدس و القدس الشريف و رؤية مصر منطلقة من مجموعة الاعتدال العربي و مرجعيتها في العلاقات الصهيوأمريكية  بالعرب و اتفاقية كامب ديفيد و محمية بأموال تبذل من دول عربية معروف توجهها في هذ المضمار و المرحلة الحالية تفرض دحلان كقائد محضر له اجندة واجبة التنفيذ و ما المؤتمر إلا تلميع و تقديم و تمهيد لظهوره على المسرح السياسي الفلسطيني و ليس في ذلك أي دراسات أكاديمية بل تخصيص العباءة الفلسطينية لدحلان الذى سيكون رجل المهام القادمة المتطابقة مع المتطلبات الصهيوأمريكية و تنفيذ معسكر الاعتدال العربي الذى فى نهاية قاطرته دحلان .

شكراً أخي عبد الرحمن يوسف لك و لصاحب رقيم عصرنا
فقد حركت كلماتك و كلماته وجداننا
و عبرت عما يجيش بفكرنا و صدورنا
و قد أن الأوان أن ندرك الحقيقة بأم أفهامنا
المصقولة بالحقائق و بكل تجارب أيامنا
لا زيف فيها و لا أنا بل جميل أحلامنا

وإذا كان هذا العميد المغتال بالقاهرة هو المكلف بهدم الأنفاق بين رفح و قطاع غزة فالأمر في غاية الخطورة و لا يوجد سلطة محكمة قبضتها على البلاد

فلنكن مسلمون ................
إذا أسلمنا وجوهنا لله تعالى وحده لا شريك له  و عملنا بصحيح ديننا و أخذنا بالعرف فالقتال يكون للفئة الباغية و القتل يكون للخائنين و المالين لغير المسلمين و لن يضرنا هؤلاء الذين اجتمعوا علينا و أرادو بنا ما يشتهون أو ما يخططون لأن النصر من عند الله العزيز الحكيم و ليس بكثرة عدد أو كثير عتاد بل قبل هذا و ذاك ثقة بالله ثم بالنفس و قوة إيمان بصحيح الاعتقاد و لكن حقيقة أمرنا أننا خوارين متخاذلين و متواكلين نرمى على بعضنا البعض تبعت ما نحن فيه و خسرنا الأراضي و الدول و الأموال و الأنفس في حين أن غيرنا من الشعوب خسر أقل مننا بكثير و متمسك بتلابيب سيادته و عزته و قراره و حرية بلاده و لنا في البوسناهرسوجوبيا مثال كما أن الأفغان على الطريق و قد واجهوا أعتى قوى عسكرية و نووية في العالم أن عالمنا عالم غاب و عدالته انتقائية و شريعته مائلة لمعتدين فما الحرية و السيادة و امتلاك القرار إلا لمنْ يفرضها فرضاً على كل منْ ينظر إليه أو يتعامل معه و مخطأ منْ يظن أنها تمنح أو تأتى عن طريق راعى و على هذا النحو لابد أن تتبلور أفكار نضج وعى شعوب العرب و المسلمين لمنْ أراد أن يكون له مكان مشرق تحت الشمس .

بين العملي و النظري ..........
إذا نظرنا إلى المجتمع الأمريكي نظرة فاحصة نجده مجتمع رأسمالي القوى المحركة فيه 75 مليون في سن الشباب و من الناحية النظرية هذه القوى المحركة لأمريكا يجب أن تكون هي التي تحكم و تسوس و تتصدر المشهد و لكن من الناحية العملية فإن هذه القوى المحركة تستقطب أعلامياً خلال فترة التصويت الانتخابي و قد تشارك و قد لا تشارك و الذى يحكم حزبان كبيران يعبران عن أصحاب المصالح محلياً و عالمياً في السلاح و الطاقة ؛ و إذا تعمقت في البحث و الفحص فإن هؤلاء الشباب محركي الاقتصاد الأمريكي سواء في الإنتاج أو الاستهلاك مكبلين منذ نعومة أظافرهم بديون تعليم جامعي أو رهن عقاري أو ديون  تمتع بتكنولوجيا عصرهم فلا يستطيعون التفرغ لتكوين حزب يمثل حقيقتهم المذابة و الملغى فعاليتها لعدم و وجود عنصران هامان الوقت و المال ؛ و نخلص إلى أن أدارة المجتمع قائمة على الأشغال بما هو ميول و اتجاهات موجودة في الشباب مع تحيدهم من لعبة السياسية و الحكم و أعطائهم ملهاتهم و يسمى ذلك ديمقراطية و الحقيقة أنها ديمقراطية مزيفة ملتف عليها لا تعبر عن عموم غالبية شعب و ليس للشباب إلا الدور الذى رسم لهم في عجلة حياة البلاد .
و إذا ما أردنا البحث عن الشباب في مصر فنجده معدوم معنوياً مقموع لا يجد ملهاته و لا مشبع لميوله و اتجاهاته و يمارس عليه الزيف الذى ظاهره أشراكه و الحقيقة أنه لا يشارك في شيء إلا خداعه و لا يسمح له حتى أن يكون قوى محركة لاقتصاد بلاده فلا تحدثني عن دور الشباب في مصر لأن دوره هو رؤية السلطة الحاكمة  بالقطع ليس كأمريكا لأن مستوى الأدارة عندنا لم يصل إلى مستويات الأدارات الأمريكية و لكنها تحيد الشباب عموماً من أي حياة للبلاد .

المعيار .............
المعيار الذى يجب أن نقيس عليه السيادة هو " سيادة الوطن تأتى من سيادة المواطن في وطنه " فهل للمواطن المصري سيادة معتبرة في وطنه أم لا ؟ إذا كانت الأجابة لا فلا تستفسر عن سيادة مصر و لا تسوق الحجج و البراهين تثبت أن لمصر سيادة من عدمها لأن الأساس معدوم و عليه فلا سيادة معكوسة يملأ ضوئها العيون  و من المنطقي أن تفقد مصر سيادتها طوعاً و كرها و لا عزاء لأهل بر مصر المحروسة ..

الجيش السوري لم يستطيع شيء طوال  خمس سنوات غير قتل السوريين  فهل يستطيع فعل شيء في مواجهة الجيش التركي ؟ّ!







ليست هناك تعليقات: