الجمعة، 6 ديسمبر 2013

قصيدة ذد عن بلادك

قصيدة ذد عن بلادك
 
ذُدْ عنْ بلادك بالجهادِ فإنّهُ ............. خيرُ الحلولِ لنصرةِ الإسلامِ


هو منبرٌ للثائرين على العدا ............. لا منبرُ التخذيلِ و الإكمامِ

هو مرتعٌ للصابرين بعزّةٍ ................. لا مرتعُ التفسيدِ و الآثامِ

هو روضةٌ للعاشقينَ شهادةً ......... لا عاشقينَ تميّعَ الأنغامِ

هو صحوةٌ بالحقِّ دون خيانةٍ ......... لاصحوةٌ للكفرِ درعٌ حامِ


حسبي رسولُ اللهِ في ساحِ الوغى.... أسداً يصولُ بحلّةِ الإعظامِ

ما كَلَّ يوماً عن منازلةِ العدا ......... حامي الصحابةِ من أذى الآلامِ


واليومَ هل تدري بقومي ماجرى ...... بمواطن التوحيدِ والإسلامِ

قتلٌ وتهجيرٌ وحرقُ مساجدٍ ......... مُلئتْ سجونُ الكفرِ بالأكرامِ


والأختُ تندبُ في الزّنازنِ عرضها ..... مَن منجدي ياقومي من أثّامِ


مَنْ لي بغيرِ جهادكم ياأخوتي ......... لولاكمُ لرضيتُ بالإذمامِ

لَرضيتُ تفجيرَ المساجدِ شآنها ....... فعلُ المجوسِ وثلّةِ الاطغامِ

لَرضيتُ تدنيسَ العذارى جهرةً ......... ومعاقلَ التعذيبِ والإعدامِ

لَرضيتُ تفكيراً يزيّنهُ الأُلى .......... بحضارةِ التطبيعِ والإعلامِ


لكنَّ عزمي بالجهادِ كعزمكم ........ باقٍ على التوحيدِ و الأحكامِ

فهو الجهادُ سبيلُنا نحو العلى ....... لا سلمَ تخديرٍ على الأوهامِ

.................................................. .......................................

ليست هناك تعليقات: