الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

العــــار ▕The Shame


الداخلية تضيف لنفسها العار تلو العار

تشاهد فى الفيديو قوات أمن مركزى تندفع داخل الحرم الجامعى للأزهر بنات بشكل هجومى يقودها ضباط ملثمون و يلقون القبض بكل عنف و وحشية و همجية على فتيات ضعيفات عزل مسالمات لم يقمن بأى جرم واضح للعيان و للأنصاف نفترض أنهن أصحاب جرائم فعندى تعليق و ملاحظات : -
هجوم القوة بهذا الشكل بفرض أن المزمع القبض عليهم مجرمات فيه ترويع و أرهاب لأخريات لم يفعلن أى شئ و أعتداء سافر على حرم جامعة و لن يشفع لأعتدائهم أستدعاء رئيس جامعة أو أدارة جامعة أو شيخ أزهر لأن الأصل هو الحفاظ على سلامة طلاب الجامعة من الناحية النفسية و المادية و المعنوية و أن أستدعى رئيس الجامعة أو أدارة الجامعة أو شيخ الأزهر الشرطة ليقوموا بمثل هذه الأعمال فى حرم الجامعة و نرى رجل ملثم طول و عرض يجر تحت أبطه فتاة صغيرة نحيله مرعوبة فإن رئيس هذه الجامعة و أدارتها و شيخها غير أمناء على أبناء الشعب المصرى لديهم و بالتالى لا يستحقون المناصب التى هم فيها لأنهم غير جديرين بها و بأعبائها و نعود إلى الضباط الملثمون فكون ضابط يتلثم و هو يقوم بهذا العمل الذى يعلم فى يقينه أن مشين مهين مسئ له كرجل قبل أن يكون ذلك على الضحية فهذا يعد جبن ما بعده جبن و نذالة ما بعدها نذالة و حقارة ما بعدها حقارة و هو أيضاً يخشى أن يعاقب بمثل ما عاقب به أولاد الناس فى ذويه من النساء و يتناسى أن جمع المعلومات أمر ليس بالعسير و القصاص فيما يعد كرامة و عرض أمر حتمى و واجب لدى أعراق و عائلات فى الشعب المصرى و دونه الموت و لا أقول غير خاب الأنقلاب و خابت الداخلية التى كان لديها فرصة كبيرة للعودة قبل أحداث الحرس الجمهورية و لكنها تأبى إلا أن تحكم على نفسها أما شعب ثائر لن يرحم و لن يتراجع .

ليست هناك تعليقات: