الثلاثاء، 19 فبراير 2013

ألم تضيع مصر

ألم تضيع مصر ؟

نعم أنه سؤال ألم تضيع مصر من يد حكامها و نخبتها و يعاد تشييد أركانها من جديد بصورة و هيئة جديدة أى أن كانت هذه الصورة و الهيئة ؟ إذا كانت الأجابة بنعم و حدث ذلك بفعل ثورة يناير فإننا نستنتج أن أمة ذهبت و الأن أمة تأتى و ما تذهب الأمم إلا بذهاب أخلاقها و ما يبقى منها من بقايا أو ركام فهو الأسوء فيها << الأمر الذى يمكننا من الرد على رسالة علماء طهران بالشكر على مقترحهم و بالاعتذار عن عدم قبوله . و هو ما يمكن أن يتم بهدوء و أدب واحترام، >> و هذه العبارة التى ذيلت مقال الأستاذ فهمى هويدى هى عبارة أعتراضية على ما لدينا من سوء أخلاق باقى و فقدان للأدب الواجب التحلى به مع الأخر و مع أنفسنا و لكننا مازال بيننا أولى بقية من هؤلاء الذين لم نتخلص منهم بعد و نشفى من براثن أدرانهم و نوطد أنفسنا على المنطقية و الحلم و الأدب الجم و البعد عن السقوط فى الردح و العداء الأعمى الجاهل من أجل العداء فقط فلا روية و لا نظر للأمور بكل أبعادها و ما فيها منافع و مضار أو مكاسب و خسارة نحن نحتاج إلى أعادة بنية فى الأدراك و التقدير و حسن القول و التعبير و قدر كبير من أخلاق الأنسان .

ليست هناك تعليقات: