الأربعاء، 8 مايو 2013

الأعتداء و القتل

الأعتداء و القتل

أنها بديهيات لابد أن تكون راسخة لدى أى أنسان أن الأعتداء و القتل من أى من كان على بنى الأنسان الآمنين المطمأنين بدون جريرة أو ذنب هو جرم فادح عظيم لا يغتفر و لابد من إيقافه و معاقبة مرتكبه العقاب المناسب الرادع حتى لا يستباح الأنسان الذى هو أعلى قيمة على ظهر الأرض .
و فى حالة طاغية سوريا الذى يقتل شعبه جهاراً نهاراً بجيش و سلاح بذل فيه هذا الشعب كل غالى و نفيس من قوته اليومى حتى يكون درع له يحميه من كل معتدى أو غاصب خارجى و خصوص الذى يحتل أرضه فى الجولان منذ 1967 و إلى اليوم و عليه يجرم و لا يغتفر للطاغية و أذنابه ما يرتكبونه يومياً من مجاز فى حق الشعب السورى .
أما الكيان الصهيونى المحتل للأراضى السورية حينما يوجه ضربات لريف دمشق فى مواقع فيها صواريخ و مراكز أبحاث عسكرية و يقتل 300 نفس دون أن يعتدى عليه أحد فإن ذلك جرم ما بعده جرم و تبريره أكاذيب و دعاوى بدأت أمريكية بما يسمى ضربات أستباقية لعدو محتمل و العدو ليس نظام الطاغية الذى ضربه الكيان الصهيونى مراراً و تكرار فى الأزمان الغابرة و كان تعليقه المضحك المبكى لقد ضربنا الصهاينة و نحتفظ لأنفسنا بالرد فى الظرف و الوقت المناسبين و طوال ما يزيد عن عقود لم يحن  الظرف أو الوقت و يرتدى الطغاة ثوب النعاج المنبطحة ليس إلا ؛ و الذى جرأ الكيان الصهيونى على هذه الضربة هو أنشغال الجميع عن الجميع بظروف داخلية و خوف الكيان من وصول ما تبقى من قوة عسكرية لدى النظام الطاغى فى يد الجيش الحر حال سقوط النظام لتمام أدراكهم أن الجيش الحر لا يحمل ود للكيان الصهيونى و لكن هذا الكيان لايدرى أنه يدق مسامير فى نعشه و يعجل بما قد يؤجل لأنه أسفر عن وجهه القبيح و لم يبقى لتوجهات أخرى سبيل و وضع نفسه فى خانة المعتدى القاتل البغيض .

ليست هناك تعليقات: