قصاقيص فيسبوكية و تويترية 61

ما أروعك ما أعظمك فقد عهدتك أكاديمى
فى العلوم السياسية و أراك اليوم ممزوج بمتدين يعى كلمات القرآن ساخر بمرارة من
واقع عروبتنا الأليم فى التوجهات و السياسات فشكراً لك ( د. سيف عبد الفتاح )
أن مربع الفساد الظالم الممثل فى
الجيش و الشرطة و القضاء و الأعلام فى مصر يعامل المواطن المصرى بمبدأ أنه مدان
حتى تثبت براءته و حتى أن ثبتت براءته فإنهم يلصقون به التهم تهمة تلو تهمة و هو
براء منها و عندما نقيس هذا الوضع على حقوق الأنسان و معايره نجد أن مصر لا يوجد
فيها حقوق أنسان بالمرة بل أن كل المصريين يعاملون كقطيع يهان بعضه و يعفى عن بعضه
و يقتل بعضه بدون مبررات و أسباب تفضى للقتل يعفى عن بعضه حتى توافيه المنية
مكانة المواطن عالميا تستمد قوتها من
مكانة بلاده العسكرية و السياسية و الأقتصادية و لكل دولة السيادة على أراضيها و
حدودها هذا تفسيرغلق تونس حدودها فى وجه المصريين .
أغتيال السيسى أمر مفروغ منه فإن لم
يكن بيد أعدائه فإنه سيكون بيد أصدقائه حتى يتمكنوا من مواصلة مسيرة النفاق التى
أعتادوا عليها و يقطعوا لأنفسهم قطعة من الكعكة القادمة و هكذا تكون الأيام فى
الثورات و المؤمرات و الحراك السياسى الدموى العنيف فأن لم تقل شئ من باب العلم
بالشئ و لكنه توقع تشير إليه الأحداث و طبائع الأمور .
بالرغم من أنك ضد الأخوان و أنا حب
الأخوان يجرى فى عروقى ما دبت فى أوصالى الحياة و لأنك من أبناء ثورة 25 يناير
التى تعاهدنا على السير فى دربها قبل أندلاعها بشهور إلا أننى سعيد جداً ببعدك عن
أيد الطغاة الظلمة و أتعاهد معك على أن نفيك الأختيارى من الوطن لن يطول كثيراً و
تواصل معنا فأننى لا نكره أبناء ثورتنا و أن أختلفوا معنا .
{سبح لله ما في السماوات
والأرض وهو العزيز الحكيم} [الحديد:1]
أعاده الله إليك سالماً من غير أن
يمسه سوء و يكفيه و أبيه شر أبناء الحرام من الفسقة و الظالمين و المتجبرين
الأستبداد و القمع صورة العسكر
الواضحة لا تقبل نقاش أو رأى مخالف أو أعتراض و تستحل الأنقلابات و قتل أبناء
الوطن و الأنبطاح للأعداء الحقيقين للوطن و الأمة ( فلا تقول للعورة أنت عورة فى
وجهها و إلا طالك وبائها ) .
مدرس أبتدائى نصاب يعمل لدى العسكر
شيخ سلطان و محلل شرعى لكل أمر غير شرعى و ما أكثر أمثاله فى تاريخ الأسلام
كل عام و الجميع بصحة و سعادة خير و
للآمال محققين بقدرة السميع العليم
تحديد الهدف ثم وسائل الوصول إليه ثم
وضع الخطط يكون نهايته تحقيق الهدف بنسبة 100% و الشعوب منذ 1947 كانت تتطلع إلى
فلسطين كدولة عربية مظلة لكل الديانات و لكن هذا التطلع كان خالى من الرؤية
السليمة الصحيحة للهدف و ما يشوبه من معوقات تمنع الوصول إليه هذا بالأضافة إلى
أفتقاد الشعوب التصور المنطقى لوسائل تحقيق الهدف هذا فضلاً عن أنعدام التخطيط و
أحداث غزة الدائرة الأن تلقى بأضواء و ظلال فقد تم التعرف على الوسائل الناجعة لتحقيق الهدف و تبين أن المستهدف لن يكون
صهاينة محتلين فقط بل يضاف إليهم صهاينة العرب و أنظمة عميلة منبطحة و أعتقد أن
الشعوب قد نضجت و وضعت أقدامها على بدايات الطريق الصحيح و أن الشرق الأوسط سيشهد
خلال العقدين القادمين تغيرات و تحولات ليكتسى العالم العربى ثوبة الحقيقى المناسب
له من حيث الهوية و الدين و أنهاء القضية المركزية للعرب و المسلمين بصورة إيجابية
مشرقة .
أللهم عليك بكل من طغى و بغى و تجبر
فى الأرض بغير الحق فإنهم لا يعجزونك و أنت السميع العليم اللطيف الخبير
شاهت الوجوه و ألبسها الله ثوب الغزى
و العار بما ولغوا فى حقوق المصريين و المسلمين
أغبياء التلفزيون المصرى سقوط فى
الصوت و فشل فى المحاكاة و محاولة رخيصة لتشوية تاريخ و أنجازات أسرة حكمت مصر و
أن كانت لم تراعى دين و هوية هذا الشعب و حرية و كرامة الأنسان المصرى إلا أنها و
تعداد مصر لم يتجاوز الثلاث ملايين بنوا مدن و أسسوا لعمود أقتصادى مازالت مصر إلى
الأن تستند عليه و أستلم العسكر مصر فأضاعوا ما بنته هذه الأسرة و قزموا مصر جغرافياً
و تاريخياً و مكانة و قيمة شعب فهل سيكون مخرج قانونى
و تدليس أعلامى أن يعرض على الشاشة لثوان أن مسلسل سرايا عابدين قصة درامية
مستوحاة من الحقيقة و تمضى القصة فى سرد أحداث تبرز أن رجال السرايا و نساؤهم
ليسوا إلا شهوة جنسية و مؤامرات فبالله عيلكم فإن صدقتكم و تمكنتم من خداعى فكيف
أقف أمام وجود مدينة الأسماعلية أو بورسعيد أو بورفؤاد أو بوتوفيق أو قناة السويس
التى تدر مليارات لمصر حتى الأن و جميع الأقتصاديين فى العالم لا يذكرونها إلا
بشركة قناة السويس العالمية و لا يوجد فى مسلسلكم أو قصتكم أشارة لرجال دولة
أخرجوا إلى حيز الوجود ما نراه و نعيشه و حينما أستلم العسكر مصر كانت فوق 20
مليون نسمة و لم يبنوا غير مدينتى 6 أكتوبر و العاشر من رمضان و مدينة معدومة
المدنية أسمها مدينة السادات و ما كان هذا البناء إلا لدواعى السرقة و الفساد
فخبتم و خسأتم و خاب مسعاكم و لن تفلحوا و لن تصلوا إلى مبتغاكم .
أى عيد و الحر الشريف البرئ سجين أى
عيد و أهلنا فى غزة يقتلوا و يذبحوا و ضمير الأنسان فى الأرض قد مات أى عيد و
الظلم يعيث فى الأرض فساد و لم يقطع دابره من أين نأتى بعيد و كيف لنا أن نفرح و
نعرف السعادة و تنشرح صدورنا بالبهجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس أجدادك و أهلك القريبين فقط
الذين مروا على قرطاج بل أجدادك و أهلك الأوائل مروا أيضاً لأن البربر السكان
الأقدم لشمال أفريقيا من أصل سبأ و حمير
سؤال الدكتور محمد محسوب يعجلنى أغوص
فى تاريخ مصر القديم فأجد أمين عثمان يتكلم عن الزواج الكاثوليكى بين مصر و
بريطانيا العظمى و أجد منْ يقال عنهم ثوار 1952 يجلون و يعظموا أمريكا حتى أنهم
تباعاً مؤمنين أن أوراق اللعبة المصرية و الشرق أوسطية بيد أمريكا و لا أحد سواها
و كان ذلك واضح فى تصريح وزير خارجية لمصر يتحدث أيضاً عن الزواج المصرى الأمريكى
و عندما نتفرس بريطانيا العظمى و أمريكا نجدهما شئ واحد يصنع مجد و قيمة و رفاهية شعوبهم على أشلاء شعوب شعوب الأرض و
الشعب الذى يعى ذلك لابد أن يعامل بأقصى أنواع البطش و الترويع و أن كان ذلك مجازر
يذهب ضحيتها ألاف البشر و خاصة إذا كانوا من أصحاب هوية و دين تنبض بالعزة و
الكرامة و الأنفة و عدم الأستسلام لمعتدى غاصب ؛ و صبيان المجرمين عادة ما يحاولون
أثبات جدارة و ولاء فكان الأبداع فى الجريمة واضح فى مجازر رابعة التى أرتكبها
أنقلاب على أرادة الشعب المصرى لأنها لا توائم تطلعات أمريكا و الغرب فى مصر و
الشرق الأوسط ؛ كما أن الصهاينة متمرسين فى الجريمة و الأغتصاب و الموالاة لأمريكا
و لكنها تراعى إلى حد ما على أستحياء محصن بالفيتو و ترتكب المجازر على فترات و
الثورة و أستمرارها شئ حتمى و يجرى إلى غايته المعروفة لما لدينا من معطيات تشير
إلى نضج الوعى الشعبى و أنكشاف و تعرى الوجه القبيح للمجرمين و الصهاينة و
المتصهينين و تراجع أمكانيات و قدر الأمبريالية العالمية التى ولى نجمها و ذاهب
إلى الأفول
الضمير العالمى بدأ فى الأستيقاظ بعد
20 يوم مجازر صهيونية فى حق المدنيين فى غزة و هذا الأستيقاظ ليس نبلاً و لا أنسانية
بل مغرض حقير لحفظ حياة الصهاينة فى كيانهم الذى أقاموه على فأشلاء فلسطين
المغتصبة ( فسحقاً لعالم لا يعرف العدل و الحق و مازال فى ظلم و أستبداد و أنتهاك
للأنسان و أنسانيته و حقوقه التى أمر بها خالق الكون و الأنسان )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق