الثلاثاء، 2 يونيو 2015

شردت مع نفسى

شردت مع نفسى
Picture 026.jpg
# تنشد عدلاً فمنذا الذى سيحمل ميزانه و يستأمن عليه ؟
# تنشد أستقراراً و أمناً فهل سيكون لجميع الذين يعيشون على الأرض أم لطبقة السادة دون الذين يرونهم عبيد ؟
# تعبد درباً للمستقبل فما هو المستقبل هل للجميع أم لوهم أسمه الوطن دون المواطنين ؟
# أنها بلاد كان يذبح فيها الأطفال من طبقة المستعبدين حتى لا يضيع عرش حاكمها كما أخبرته الرؤيا .
# تريد لنا و لهم و للجميع و للمجتمع فهل الأمر بأيدنا أم بيد بعيد يتجهمنا و يعبث بديارنا ؟

أنها فتن كقطع الليل المظلم يحار فيها فهم الحليم فما بالك ببسطاء شاهدوا ديار غير ديارهم تعالى بنيانها و زخرف بهاؤها و يتمنى لبلاده مثل ذلك ما سمح له إلا بالكلام و عندما أقدم على الفعل كانت شلالات الدماء فى الشوارع و الميادين و غياهب السجون و الوصم بكل نقيصة و فجيعة و ألباسه ثياب الدينونة دون الجميع !!!!!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات: