الجمعة، 19 فبراير 2016

قصاقيص قيسبوكية و تويترية 139

 قصاقيص قيسبوكية و تويترية 139
 Picture 026.jpg
و تتراكم الأخطاء و يستمر نفس المنهج الذى يفجر الغضبات هذا قصور أدارة و قيادة  و طريق إلى الفشل الذريع
أختفى التقى الورع ذو الفقه و العلم و لم يعد يحدث الناس و خرج علينا المتشدقون و المتفيقون و القصاصون و مدعى العلم فسأل الله الرحمة

دمتم و دام مجتمعكم بخير مادام فيكم منْ يفزع لدفع باطل و يطالب بحق و يسعى إلى أرساء دعائم عدل و استقرار
ما يؤلمني حقاً أنى كنت أجد في المساجد حلقات ذكر و علم و كان يوم الجمعة يوم تجديد حصيلة في منهج ديني أو استزادة من علم  أما في هذه الأيام لا أجد ما كان و يتوجب علىً أن أبحث بنفسي في خصوص ديني

أنت جميل الفكر و القلم
و تأتي بدر يمحو السقم

أطباء هدرت كرامتهم في الجمع
مكمم مكبل بسلاح البطش و القمع
انفجروا كالبركان ملأ البصر و السمع

أنبأني بصدق هل هلك محمد حسنين هيكل أم أنها أشاعه ؟

هلك و إلى نار و جحيم
هيكل رفيق كل المجرمين
بما كان من الملحدين
و في الأرض من المفسدين
 و عادى كل خير و المسلمين

لا قوام لدولة تتغول مؤسسات بعينها على باقي المؤسسات و هذا يعنى عدم الاستقرار و انهيار الاقتصاد و من بعده الدولة بأكملها

كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم رياضة و بناء نشئ قوى البنيان متزن الانفعال النفسي و العصبي  خلوق و مواهب فنية و علوم تدرس في الخطط و التكتيكات و توظيف قدرات و أمكانيات كل فرد في عمل جماعي و استثمارات و دعاية و أعلان و مراهنات ؛ أما كونها ردح و ردح مقابل و هجاء و ألهاء فهذا كان و مازال في بادية العرب كدرب من دروب التخلف عن ركب التحضر و أللهم أستر علينا و لا تفضحنا بين الأمم

جزائرنا بوابتنا مع غرب مترصد بنا
دوماً تدفع عن حياض هويتنا و ديننا

دون ما أدنى شك ازدراء العقول استفزاز و فعل شنيع يهدم المجتمعات و إذا كان الذى يزدرى أفضل في العقل فإنه يزرع الحقد بالاستعلاء  و إذا كان الذى يزدرى أقل في القدرات العقلية فإنه يولد النقمة و الانتقام من باب دفع باطل و تأديب متجاوز

من العجيب و الغريب أن تتدعى الطبقة الحاكمة في سوريا أنهم الحكام الشرعيون و تعداد سوريا 24 مليون مشرد منهم على أيديهم و أيدى حلفائهم الخارجيين ما يزيد عن 17مليون و أوربا العجوز التي في أمس الحاجة إلى مواطنين لأدراه عجلة اقتصادها و دولاب دولها بين الأقدام و الأحجام عن استقبال  السوريين كلاجئين

عار على البابا فرنسيس و البطريك كيريل أن يدعيا أن الشرق الأوسط يفرغ من مسيحيه لتبرير أبادة و تهجير المسلمين من أوطانهم و أن دعواهم لا تنطلي على غر صغير لا يعقل و لا يفهم يرى مجريات الأحداث

تكاتف صانع و منفذ القرار مع الأبحاث و الأفكار التي تؤدى  إلى التطور و النمو  قمة الوطنية أما غير ذلك فليس لدى تعليق

أرى المملكة العربية السعودية و في ركبها دول الخليج تخوض حروب مشابهة لحروب محمد آل سعود المؤسس الأول للمملكة و من حسن الحظ مصر ضعيفة

العلاقات الإنسانية أن لم تكن تطابقيه بنسبة تتجاوز 90% في العقيدة و الفكر  الطباع و العادات و التقاليد فهي صندوق مشاكل يستهلك حلها عمر من العمر

ترى أمريكا أنه لا تعريف للإرهاب و الحريات و الديمقراطيات إلا في منظور مصالحها و اتفاقياتها و لذا تطالب تركيا بوقف قذف الأرهاب في سوريا

لقد أبدلنا الله تعالى بأعياد الجاهلية عيدان فإذا أتبعت كل ذي هوى أو مأفون فاسق في فكره و عقيدته فبئس العبد أنا يترك ما وهبه ربه و يتبع مخلوق

النظام السوري مستاء من القذف التركي للإرهابيين المواليين له و لم يتكلم منذ خمس سنوات عن ما تتحمله تركيا من أرهابه لشعبه و اللاجئين

بيع مخزون شركة السكر كان بالإكراه و حجب زيت التموين عن الموطنين المعوزين و المحتاجين أرحموا فقراء مصر

الدموي يهلك نفسه و بلاده و أن تمكن من زرع الرهبة في النفوس .............. فأين صدام و أبناؤه ؟ ........أين القذافي و ميلشياته و أولاده ؟ .............. أين هتلر و قواده ؟

المجتمع الواعي هو الذى يتخلص من الدموي و دنسه في أول ظهوره حتى لا يدفع فاتورة ثقيلة مع طول بقائه لأن المدفوع دوماً دمار و أرواح و دماء .

بشار الدموي سينتهى و فاتورة نهايته ثقيلة جداً لأنه هو أبوه مكثا طويلاً و ضحاياهما كثر و لابد من بذل قوة مضادة مماثلة أو أكبر .

الثلاثاء 16/2/2016 بطرس غالى في ذمة الله بعد أن هندس كامب ديفيد و واقع مصر وعذاب الفلسطينيين و شرذمة سوريا و العراق دمار ليبيا و اليمن

يقولون عن شيكاغو و كبريات المدن الأمريكية خطر السير بها ليلاً لأن السرقة بالإكراه و القتل شيء عادى فما مدى صحة ذلك من الحقيقة و الواقع ؟

دكتور عاطف لقد ألقى في روعي عندما تذكرت هذا الحديث اليوم في صحيح مسلم عن ابي ذر مرفوعا ((إنكم ستفتحون ارضا يذكر فيها القيراط فاستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة و رحما))
أن أهل مصر سيكونون دوماً دون أهل جزيرة العرب و يجب عليهم الأشفاق عليهم بوصية الرسول صلى الله عليه و سلم التي تجاوزت أو صيكم إلى استوصوا بما يفيد أن يبلغ بعضكم بعضاً  و أن هذا هو حال مصر إلى قيام الساعة فلا عجب و لا غرابة أن يكون بها نقصان و تدهور حال فقد أخبرنا الصادق المصدوق بشأنها و هو لا ينطق عن الهوى و عنده خبر السماء و ما كان و ما سيكون

تأكد هلاك عدو الأسلام و المصريين هيكل إلى عذاب الجحيم مع شيطانه الرجيم فقد أراح رب العالمين الخلائق من وساوسه

ألا ترون أنها بشارات يزفها رب العالمين إلى المستضعفين بهلك المفسدين اللاعين في بر مصر المحروسة واحد تلو الأخر ؟

إذا كان عموم الشعب كلامه أكثر من أفعاله بمراحل فأعلم أنه شعب متشدقون متفيقون لا أحلام لهم يعقلون بها ما يقولون و من السهولة زرع ما يقولون في أدمغتهم عبر آذنهم التي يسمعون بها و أعينهم التي يرون بها  و لا يعقلون و ستراهم يردَّون ما يستمعون و ما يرون و لا تحسب في حسابك أن لهم منطق و عقل يزنون بها الأمور و يفرزون الغث من الثمين و ما ينفع من ما يضر

الأعلام علم و مهنة فيها الأمين و فيها المجرمين و قد أعدنا المولى عز و جل للفاسقين المجرمين من الإعلاميين بقوله تعالى  " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "الآية 6 من سورة الحجرات
مصر دولة حاتم و عبد الرحيم و الأم المثالية كما ورد في بمبه كشر و خمسه باب

منطق القوة و الضعف يملى على مجلس الأمن أن يطلب من تركيا وقف القذف على الأرهاب في سوريا و يغض الطرف عن قذف روسيا في نفس البلد و كلاً من تركيا و روسيا أصحاب مصالح و يسعون للحفاظ على مصالحهم في المشهد السوري فتركيا دولة جوار و تعانى من اللاجئين و تحسب حساب تقسيم سوريا الذى يمهد لتقسيم تركيا التي تكوينها مشابه تماماً للتكوين السوري  من عرقيات و طوائف و قوميات و ديانات و روسيا لها القواعد العسكرية البحرية الوحيدة لها في البحر المتوسط في مواجهة الناتو بسوريا و لا عزاء للعرب و المسلمين في وجود طغاة متجبرين يستبيحون أرواح و دماء الشعوب و يستجلبون على غريب و خارجي للتنكيل به أمثال عائلة الدموي الطاغي بشار

الطنطنة الإعلامية الزائدة عن حدها للأزهر في غير محلها لأن هذا الأزهر لم يرد لا في قرآن و لا سنه و أن كان خرج منه علماء فهم غير معصومين يأخذ منهم و يرد عليهم و إذا كان يخرج منه منافقين فهذه هي الطامة الكبرى على الدين و المتدينين و عامة المسلمين

إذا كانت أثينا لديها حكيم عصرها سقراط فنحن على الفيس بوك لدينا حكيم الصفحة الرئيسية ( حسام غالى )

ما التلعثم إلا من نشاءة فيها فصام
للفتى الغرير ببيئة ضالة بعد الفطام
أصله سوي خلقة بفطرة رب الأنام

تركيا في حرب استباقية لمستهدفي تفتيتها و أطفاء جذوة ازدهارها

نمضى في درب الحياة ننشد الأُنس
لا ندرك ما لهذا خلقنا نحن الأَنس

أننا درجات و هكذا خلقنا رب العباد
لم نكن يوماً متساوون في الفضل أنداد

كل الدنيا إلى زوال
دوام الحال من المحال

جميل صنعاً
أحسنت قولاً


وصلت مصر إلى مشهد أن يقتل منتسب الشرطة مواطن فيقتله المواطنين كردة فعل فهذا يؤكد على تمزق هيكل الدولة و انهيار علاقة المواطن بالمؤسسات

ليست هناك تعليقات: