الأربعاء، 29 يوليو 2015

دكتور محسوب صدقت

دكتور محسوب صدقت
Picture 026.jpg
د. محسوب رؤيتك و تحليلك منطقى و واقعى فقد تمت محاولة تفريغ ربيع الياسمين من محتواه و لكن الأجابة بقيت فى حمل السلاح لأنتزاع السلطة و ما تعيشه تونس بين الحين و الأخر من عمليات عسكرية سواء مع مؤسسات الدولة التى لم تستجيب لنداءات ربيع الياسمين أو مع الوافد الغربى الذى يدعم نظم عفى عليها الزمان ؛ و فى ليبيا لم ينهى ربيعها بعد الذى أنتهج لغة السلاح الذى هو قبضة سلطة تولد و لم ينتهى المخاض بعد و كذلك الأمر فى سوريا و اليمن و العراق أما ربيع مصر فقد كانت محاولات وئده فى ماسبيروا حينما تحرك مينا دنيال نحو الأعلام كأداة من أدوات السلطة و دهس الشباب على الأسفلت بالمجنزرات و كذلك الأمر حينما تحرك الليبراليون نحو وزارة الداخلية فى محمد محمود ففقعت العيون و أزهقت الأرواح و أمتلأت السجون و عند توجه السلفيون نحو العباسية يريدون وزارة الدفاع ذبحوا بسحر و فض جمعهم و عندما تجمع الأخوان فى رابعة لدعم السلطة الشرعية فى رابعة كان قتلهم و حرقهم و أستمرار حبس رمز شرعية البلاد و لم يستمر للسلطة أستقرارها فهى تعانى الأمرين فى سيناء على يد مقاتلى ولاية سيناء الذين لهم وشائج أرتباط أجتماعى بكل السكان و أضحى الجيش و الشرطة و القضاء مكروهون كراهية العمى بين فئات من الشعب و تعمق الإيمان بحمل السلاح . و بوصلة رؤية الأحداث تشير إلى أن أنتزاع السلطة لن يكون إلا بقبضة أقوى من قبضة القوى المهيمنة على السلطة و هى معتلة لا تقدم جديد يشفع أو ينفع أو يقنع مواطن بما هو جديد على الأقل يخدر و يذهب بالألباب نشوة و ينسى أن الصراع هو صراع عودة إلى الدين و الهوية و الأستقلال السيادى التام الذى يعطى للمواطن العربى القيمة و القامة التى فيها ندية مع مواطنى باقى شعوب العالم لأنه مقتنع أنه ليس بأقل من ذلك و مقدراته و موارده تتيح ما هو أفضل بمراحل عن ما هو فيه اليوم .

ليست هناك تعليقات: