سياسية الأحتواء
دأب الغرب و أمريكا و الصهاينة على محاربة كل ما هو عربى أسلامى فلسطينى و أليات حربهم الغير معلنة أحتواء مناهضيهم بزرع رجال لهم فى تنظيماتهم و مؤسساتهم و هؤلاء الرجال يمارسون أعمالهم بالوكالة فى تقويض قضايا المناهضة والمقاومة و حصر مد الفكر و العمل المضاد للغرب و الأمريكيين و الصهاينة فى أضيق حدود ممكنة و تحديد أبعاد قوته و نشاطه لهم .
و لما كان الزعماء لهم صفات و سمات راقية جسورة صبورة ذات عزم و أصرار مع هيبة و عظيم قدر و وقار .
فإننا عندما نسقط الكلمات السابقة على أبو مازن أو دحلان من خلال الأفعال و الأقوال نجد أن أبو مازن مهندس أوسلوا الت أفضت إلى لا شئ للقضية الفلسطينية بل زادتها خسارات أكبر و أفدح ؛ كم دعى أبو مازن إلى التخلى عن الكفاح من أجل قضية عادلة مصيرية لشعب فلسطين مؤثرة فى ضمير و أرادة الشعوب العربية و الأسلامية بدعوى أنه ليس أرهابى , و على الجانب الأخر نجد دحلان حمل و مازال يحمل السلاح فى وجه أبناء القضية و المدافعين عنها فى حين أن الأولى بذلك هو العدو الصهيونى .
و التلاسن بين أبو مازن و دحلان يميط اللثام عن معدن الرجلين فما هما بزعماء و لا هما يزودان عن قضية بل هما زراعة فى جسم القضية لأحتوائها لصالح أعدائها و عندما تكون القاهرؤة منصة أنطلاق لأحدهما فهذا يبوح أن القاهرة هى أيضاً أنضوت تحت عباءة الأحتواء و نفس الأتجاه .
و تسألون عن الثورة فنقول لكم أنها مستمرة و حتمية و لابد لها أن تصحح الأوضاع داخل مصر و فى المحيط العربى الأسلامى و لا عودة و لا رجوع إلى ما كان من نوم و ثبات عميق للشعب المصرى الذى أنتفض لثورته .
دأب الغرب و أمريكا و الصهاينة على محاربة كل ما هو عربى أسلامى فلسطينى و أليات حربهم الغير معلنة أحتواء مناهضيهم بزرع رجال لهم فى تنظيماتهم و مؤسساتهم و هؤلاء الرجال يمارسون أعمالهم بالوكالة فى تقويض قضايا المناهضة والمقاومة و حصر مد الفكر و العمل المضاد للغرب و الأمريكيين و الصهاينة فى أضيق حدود ممكنة و تحديد أبعاد قوته و نشاطه لهم .
و لما كان الزعماء لهم صفات و سمات راقية جسورة صبورة ذات عزم و أصرار مع هيبة و عظيم قدر و وقار .
فإننا عندما نسقط الكلمات السابقة على أبو مازن أو دحلان من خلال الأفعال و الأقوال نجد أن أبو مازن مهندس أوسلوا الت أفضت إلى لا شئ للقضية الفلسطينية بل زادتها خسارات أكبر و أفدح ؛ كم دعى أبو مازن إلى التخلى عن الكفاح من أجل قضية عادلة مصيرية لشعب فلسطين مؤثرة فى ضمير و أرادة الشعوب العربية و الأسلامية بدعوى أنه ليس أرهابى , و على الجانب الأخر نجد دحلان حمل و مازال يحمل السلاح فى وجه أبناء القضية و المدافعين عنها فى حين أن الأولى بذلك هو العدو الصهيونى .
و التلاسن بين أبو مازن و دحلان يميط اللثام عن معدن الرجلين فما هما بزعماء و لا هما يزودان عن قضية بل هما زراعة فى جسم القضية لأحتوائها لصالح أعدائها و عندما تكون القاهرؤة منصة أنطلاق لأحدهما فهذا يبوح أن القاهرة هى أيضاً أنضوت تحت عباءة الأحتواء و نفس الأتجاه .
و تسألون عن الثورة فنقول لكم أنها مستمرة و حتمية و لابد لها أن تصحح الأوضاع داخل مصر و فى المحيط العربى الأسلامى و لا عودة و لا رجوع إلى ما كان من نوم و ثبات عميق للشعب المصرى الذى أنتفض لثورته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق