الجمعة، 3 أكتوبر 2014

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 66




قصاقيص فيسبوكية و تويترية 66
لقد زرت أوربا أكثر من مرة و عشت فى إيطاليا و أسبانيا و تعرفت عن قرب على الفتاة و المرأة الغربية فهى واسعة الأطلاع مثقفة تقرأ بأستمرار و الزواج بالنسبة لها أقتران عن قناعة تامة بمعنى الكلمة و لا تفعل إلا ما يمليه عليها عقلها و ما يحوية من قناعات و ثقافات و عندما ينشر فى صحيفة الجارديان البريطانية " الزواج يدفع المئات من الفتيات الغربيات للألتحاق بالجهاديين " يكون المنشور غير منصف للفتايات الغربيات و شخصياتهن و أسلوبهن الفكرى و التقيمى للحياة و أساليب التعاطى معها الذى يقمن به على أرقى المستويات الفكرية لأنثى فى عالم اليوم هذا فضلاً عن تجهاهل السبب الحقيقى الذى يدفع الجهاديين و من يرتبط بهم إلى سلوكهم .

ألا لعنة الله على الظالمين ألا لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين على قضاة النار الذين يسعون بيننا بالحق و هم يريدون الباطل و هم مدركون أن الباطل لن يغنى عن الحق شيئاً و لكنهم معرضون مستكبرون رضوا بعرض الحياة الدنيا غما فى الأخيرة و هى الخير و الأبقى

{يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور} [لقمان:17]

هل ستظل مصر و شعبها أسرى يوم مضى فى تاريخها ؟ و أن كان ناصعاً لتضافر أبناء الشعب فيه و لكن العسكر و حكمهم أضاعوه و حولوه إلى كابوس جاثم على صدر مصر و المصريين و العالمين العربى و الأسلامى إلى يومنا هذا بأتفاقية الذل و العار المسماه بكامب ديفيد فيبقى أكتوبر ذكر نصر دون تبعات أستثمارية يستغلها العسكر ليذيق مصر الذل و الهوان و يسرقوا الوطن من شعبه و يقمعوا الحريات و الديمقراطيات فكفى تغييب لقد نضج الوعى و أفاق الوجدان و عرف الأحرار طريق الحريات و المجد و النهوض بالأوطان .

منْ يكتب التأريخ بصيغة أكاديمية حيادية مشمولة بالشفافية ؟ هذا السؤال هو علة كتابة التأريخ فى ظل الدكتاتوريات و القمعيات و الأنظمة العسكرية القمعية البوليسية و إذا كنت تقرأ لهم فلابد أن تعد بوصلة أستقبالك للمكتوب على النقيض ؛ و منْ الأولى تسجيل أسمه فى التأريخ و تدريسه للأجيال ؟ بالقطع المجاهد المبدع فكرياً الذى أضاف و قدم للأمة أجمعها ما ينفعها و يطور مستقبلها أما منْ أخذها للخلف ثلاثة عقود أو أكثر فهو مخرب مدمر لا مكان له إلا أعواد المشانق أو تحت حد المقاصل لا أن تجبر الأجيال على ترديد أسمه لتبنى مستقبلها الفاشل لأن نظام التعليم فى مصر فاشل متخلف بشهادة جميع المعاهد الأكاديمية لجودة العمليات التعليمية ; و الأنظمة العسكرية عموماً لا ترسخ إلا تخلف و لا تصنع إلا تجريف للمجتمع فى كل شئ بما فى ذلك التعليم

أننا فى نفحة من نفحات دهرنا فاغتنموها عسى أن تكون نجاة و قربى و كل عام و أنتم بخير و صحة و سعادة و إلى الله أقرب

{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره} [الزلزلة:7]

أى غيرة يغارها الزعيم أردوغان و من أى جيش يغار و جيش تركيا عضو فى الناتو و يقوم بمهام صعبة فى طبوغرافيات لا يقوى عليها الجيش المصرى هذا فضلاً عن أنه جيش ينتج أسلحته بل يصدر تكنولوجيات أسلحة و من الجيوش المعدودة فى العالم التى تنتج طائرة بدون طيار و بالقطع ليس هناك وجه للمقارنة بين الجيش المصرى و الجيش التركى و لا مجال لغيرة الأفضل من الأقل شأناً و من يقول أن الزعيم أردوغان يغار من الجيش المصرى فمن المؤكد أنه يجهل الحقائق أو مدلس كاذب كذبه مفضوح و يشبه إلى حد بعيد أهبل الحاره

عمرو أديب أعلامى مبتذل بذيئ رجعى فلولى يتخيل نفسه أن لديه مقدرة على تغييب الجماهير ففى عهود الأمان الديمقراطى تتواجد المعارضة الموجودة أصلاً و لكن إذا كان العهد تفوق على الفلولية و القمعية البوليسية بأنقلابات عسكرية مع غياب الديمقراطية فمن أين تطفوا المعارضة على السطح التى هى فى طور كمون ثورى و لن تقبل بدور المعارض بل تتحين الفرص لتكون هى السلطة لأنها مستحقة للسلطة بأغلبيتها المؤيدة من الجماهير المغلوبة على أمرها بقوة البندقية و الدبابة و جزء منها لم يفيق بعد و يسترد وعيه الذى و أن حدث ستستجمع الثورة قوها و تصل إلى مبتغاها .

{كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين} [الحشر:16]

جيش لا يعرف إلا الهزائم و حتى الحرب التى أنتصر فيها لأن الشعب كان بجواره يثأر لكرامة مصر و تاريخها العريق حولها هذا الجيش إلى هزيمة بأتفاقية أذعان و أنبطاح وصلت إلى ما نحن فيه الأن من تبعية مذلة مخزية و فقر مدقع و أنهيار دولة

عسكر لصوص أوطان و أموال من يومهم و كذابين خداعين لشعب من المساكين

أمسيت و أنا أخاف من الامساك بالقلم
أمسيت و أنا أخاف من كتابة الكلمة
لا لجبن و لا لخوف يتملكنى من بشر
بل لخوفى من نفسى أن تكون كلمتى ذات أثر فى أنسان يقدم على خطأ أو يتقدم لحتفه و أكون أنا السبب أمسيت أخاف و لا أدرى متى أتجرد من خوفى و أتملك زمام أمرى

و هل من الوطنية أن أقتل أخى فى الوطن لمجرد أنه يختلف عنى فى المبدأ أو العقيدة أو الرأى أو تقيمه للأمور أو لتعبيره عن رأيه بصورة سلمية ؟ و بالأجابة عن هذا السؤال نحدد وصف الوطنية و بعد ذلك ننسب لها الأعمال المجيدة و غير ذلك يكون قصور فى الفهم و الأدراك نتج عنه جنوح فى التعبير و التصوير

خبرونى بصدق منْ أنتم يا منْ تقتلون المسلم ؟ من أنتم يا منْ تتحالفون مع غير المسلم لقتل المسلمين ؟ حار فهمى و ضقت ذرعاً بأدراكى للفاجعة

أن سألت مسلمين متمسكين بالهوية و يعتقدون حق الأعتقاد فى الدين فإن الأجابة معروفة بأقامة حدين حد السرقة و حد الحرابة فى منْ يسرق شعب و يخرب بلاد و لكن إذا سألت أهل الهوى و البغى و الطغيان فإن البراءة ستكون للسارق على كل لسان

إلى متى ستصر الأنظمة العربية الحاكمة على قتل الشعوب و أهدار المال فى قتلهم بدلاً من البناء و التنمية و حل المشاكل و تحقيق الرفاهية المستحقة؟

الأستاذ الدكتور منصف المرزوقى ليس زعيم ثورة يشغل منصب رئيس جمهورية فحسب بل عالم أجتماع كبير و له باع كبير فى علمه و قوته فى ثوريته فى إيمانه فى علمه كيف يكون الأنسان و المواطن الرئيس الذى يشارك الشعب الهموم و الآمال و النظر إلى المستقبل بموضوعية و طموح و لهذه الأسباب مجتمعة لا يريدونه منْ لا يرد للربيع العربى خير أو جنى ثمار

ليست هناك تعليقات: