تقاليد و أعراف
أن مشكلة اليمن اليوم ليست فى تفاوض و حلول و بعث الأمل فى الهدوء و الأستقرار بل أن المشكلة فى الأعراف و التقاليد اليمنية و الثوابت فى الأعراف و التقاليد العربية .
# ففى اليمن من الرجولة و الشرف إن يقتنى كل شخص سلاحه الخاص و منْ لا يموت قتيلاً فلا يعد شريفاً و قد ترى أعداد لا تذكر فى جنازته من أهله و أقربائه ؛ كما أن الأخذ بالثائر خاصة إذا كان المقتول مغدوراً شئ لابد منه لغسل العار .
# و بالنسبة لقوات التحالف التى تقودها السعودية ليست المسألة أمن قومى فحسب بل دين و عرف فالدين يحث على مقاتلة الفئة الباغية و العرف لابد فيه من معاقبة الحانث الناقض الغادر بكل العهود و المواثيق و قوات على عبدالله صالح و الحوثيون فعلوا كل ذلك .
# الأوضاع المأساوية و الظروف الأنسانية و البنية التحتية و قوام مؤسسات الدولة كل ذلك يعتبر أشياء عبثية و أخر ما يهتم به فى العالم العربى سواء أن كان ذلك من الأنظمة المهيمنة أو من المواطنين الذى لم يرتقى وعيهم إلى قيمة الحياة ذاتها لأنهم فاقديها بالرغم من أن كل مكوناتها حولهم و تحت قدمهم و لكنها لا تسخر لهم بل تسخر لأخرين أجادوا لعبة السيطرة و التبعية على العالم العربى بأسره .
أن مشكلة اليمن اليوم ليست فى تفاوض و حلول و بعث الأمل فى الهدوء و الأستقرار بل أن المشكلة فى الأعراف و التقاليد اليمنية و الثوابت فى الأعراف و التقاليد العربية .
# ففى اليمن من الرجولة و الشرف إن يقتنى كل شخص سلاحه الخاص و منْ لا يموت قتيلاً فلا يعد شريفاً و قد ترى أعداد لا تذكر فى جنازته من أهله و أقربائه ؛ كما أن الأخذ بالثائر خاصة إذا كان المقتول مغدوراً شئ لابد منه لغسل العار .
# و بالنسبة لقوات التحالف التى تقودها السعودية ليست المسألة أمن قومى فحسب بل دين و عرف فالدين يحث على مقاتلة الفئة الباغية و العرف لابد فيه من معاقبة الحانث الناقض الغادر بكل العهود و المواثيق و قوات على عبدالله صالح و الحوثيون فعلوا كل ذلك .
# الأوضاع المأساوية و الظروف الأنسانية و البنية التحتية و قوام مؤسسات الدولة كل ذلك يعتبر أشياء عبثية و أخر ما يهتم به فى العالم العربى سواء أن كان ذلك من الأنظمة المهيمنة أو من المواطنين الذى لم يرتقى وعيهم إلى قيمة الحياة ذاتها لأنهم فاقديها بالرغم من أن كل مكوناتها حولهم و تحت قدمهم و لكنها لا تسخر لهم بل تسخر لأخرين أجادوا لعبة السيطرة و التبعية على العالم العربى بأسره .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق