الخميس، 7 مايو 2015

مارى سوارت

مارى سوارت
Picture 026.jpg
# أن قصة الحكم بالأعدام على السيدة مارى سوارت صاحبة البيت الذى كان يعقد فيه أجتماعات تمهيدية لعملية أغتيال الرئيس الأمريكى أبراهم لينكون و لم يثبت أنها أشتركت فى عملية الأغتيال أو لديها عمل بما يدور فى الأجتماعات التى كان أبنها أحد أفرادها ؛ و كان حكم محكمة عسكرية التى رأت أن الحكم بالأعدام على المرأة وجيه من باب الحفاظ على الأمن القومى الأمريكى و أنهاء الحرب الأهلية و وحدة الشمال و الجنوب الأمريكى و لم يكن فى حسبان المحكمة أى حقائق أو أى قانون أو أى عدل فهكذا كان سريان الأمور فى عصر تسيد فيه العسكر على مشهد أدارة البلاد و تصور السياسات الداخلية و الخارجية للأمة و بالقطع كانت أسس و مفرادت تصرفاتهم منزوعة المنطق و العرف المتعارف عليه فى دولة مستقرة ذات مؤسسات تقوم كل مؤسسها بما يتحتم عليها القيام به حسب أصول و قواعد متعارف عليها عالمياً و أنسانياً و يتماشى مع كرامة و قيمة الأنسان .

# عسكر مصر متسيدين المشهد الأدارى و السياسى و الأقتصادى و الأمنى و القضائى و الأعلامى فى مصر المحروسة فماذا يمكن لك أن تتوقع منهم من فعاليات و تصرفات و قرارات و أجراءات ؟

# أطلق العنان لفكرك و تصورك و قياسك المشاهد و الأحداث بعضها ببعض فيمكن أن تستنتج و من المؤكد أن سترى صدق حدثك مع الأيام القادمات .

ليست هناك تعليقات: