زمن كان الأن يعود

لقد كنا فى سالف الزمان نرزح تحت حكم مكسو بقانون الطوارئ الذى كان يعتبر أكثر من شخصين مجتمعين لمناقشة فكرة أو موضوع تجمع غير قانونى و لم يحصل على تصريح من الجهات السيادية فى الدولة و يجب محاكمته و ألقائه فى غياهب السجون عقاباً على تصورهم بأن لهم حقوق و خصوصيات .
و المؤسسات التى تعمل تحت هذا الشعار و بهذا المنطق لم تغلق أبوابها و مازالت تمارس نشاطها و لكنها محدودة الثقافات و المستويات التعليمية و لا تدرى أن دولة مثل الصين التى لديها تقدم نووى و غزت الفضاء و هذا بدورة لابد أن يكون له أرضية من تقدم فوق العادى فى مجال الألكترونيات و الأستصالات الألكترونية لم تستطيع شيئاً مع جوجل و استخداماته من المعارضين و المناهضين فما كان منها إلا أغلقته و لم تنفق الأموال أو تعد الكتائب و الجيوش الألكترونية لمتابعة الفكر و الرأى و السلوك فى العالم الأفتراضى ؛ و نفس الحالة حينما ساعد تويتر المعاضين الأتراك بمنهج غير قانونى فما كان من الحكومة التركية إلا أغلقته و مازال الموضوع محل شد و جذب فى قاعات المحاكم التى تحترم القوانين و الأنسان .
و أن كان القائمين على المؤسسات الأمنية يعلمون كل ما يتعلق بالمراقبات الألكترونية حول العالم و يستخدمون حقيقة أن ثورة 25 يناير ثورة شباب الفيسبوك و تويتر و شبكات التواصل الأجتماعى و يخدعون الناس و صناع القرار بأن المراقبة الألكترونية و بذل الأموال لها واجب فإن ذلك عبارة عن فتح باب من أبواب الفساد المعروفة بسلب خزانة الدولة أموالها فيما لا طائل من ورائه و سبوبه لمخصوصين يستحدث لهم باب أنفاق .
و أستقرار الدولة لا يحتاج أكثر من ترشيد أنفاق فبدلاً من أن تنفق الأموال فى أبواب الفساد و أستحداث ثقوب أستنفاذ موارد الدولة فإن الأجدر هو أنفاق صادق أمين على التطوير و التنمية و أستقطاب شباب العالم الأفتراضى بحياة طبيعية فيها عزه و كرامة شخص و وطن و سيصعب تشكيل فكر أو رأى مناهض ضار يمكنه التحرك متخفى أو فى عالم أفتراضى أما مناخ الخنق و المشاكل المتفاقمة فهو ناسف لكل أمن و لكل مجتمع و لأى دولة .

لقد كنا فى سالف الزمان نرزح تحت حكم مكسو بقانون الطوارئ الذى كان يعتبر أكثر من شخصين مجتمعين لمناقشة فكرة أو موضوع تجمع غير قانونى و لم يحصل على تصريح من الجهات السيادية فى الدولة و يجب محاكمته و ألقائه فى غياهب السجون عقاباً على تصورهم بأن لهم حقوق و خصوصيات .
و المؤسسات التى تعمل تحت هذا الشعار و بهذا المنطق لم تغلق أبوابها و مازالت تمارس نشاطها و لكنها محدودة الثقافات و المستويات التعليمية و لا تدرى أن دولة مثل الصين التى لديها تقدم نووى و غزت الفضاء و هذا بدورة لابد أن يكون له أرضية من تقدم فوق العادى فى مجال الألكترونيات و الأستصالات الألكترونية لم تستطيع شيئاً مع جوجل و استخداماته من المعارضين و المناهضين فما كان منها إلا أغلقته و لم تنفق الأموال أو تعد الكتائب و الجيوش الألكترونية لمتابعة الفكر و الرأى و السلوك فى العالم الأفتراضى ؛ و نفس الحالة حينما ساعد تويتر المعاضين الأتراك بمنهج غير قانونى فما كان من الحكومة التركية إلا أغلقته و مازال الموضوع محل شد و جذب فى قاعات المحاكم التى تحترم القوانين و الأنسان .
و أن كان القائمين على المؤسسات الأمنية يعلمون كل ما يتعلق بالمراقبات الألكترونية حول العالم و يستخدمون حقيقة أن ثورة 25 يناير ثورة شباب الفيسبوك و تويتر و شبكات التواصل الأجتماعى و يخدعون الناس و صناع القرار بأن المراقبة الألكترونية و بذل الأموال لها واجب فإن ذلك عبارة عن فتح باب من أبواب الفساد المعروفة بسلب خزانة الدولة أموالها فيما لا طائل من ورائه و سبوبه لمخصوصين يستحدث لهم باب أنفاق .
و أستقرار الدولة لا يحتاج أكثر من ترشيد أنفاق فبدلاً من أن تنفق الأموال فى أبواب الفساد و أستحداث ثقوب أستنفاذ موارد الدولة فإن الأجدر هو أنفاق صادق أمين على التطوير و التنمية و أستقطاب شباب العالم الأفتراضى بحياة طبيعية فيها عزه و كرامة شخص و وطن و سيصعب تشكيل فكر أو رأى مناهض ضار يمكنه التحرك متخفى أو فى عالم أفتراضى أما مناخ الخنق و المشاكل المتفاقمة فهو ناسف لكل أمن و لكل مجتمع و لأى دولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق