قصاقيص فيسبوكية و تويترية 122

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 122

الوطن دين و هوية و سيرة ذاتية و علاقات اجتماعية لا بديل لها و إذا فقد كل هذا أو معظمه هان الوطن و صارت أي أرض موطن لاستكمال مسيرة الحياة

 سلامة عبد الحميد أنت مثقف واعى تفهم أكثر من اللازم و أخشى عليك من الطغاة

استاذة غادة عويس أعلم تمام العلم أنك أستاذة قديرة فى مجالك الإعلامي و فى برنامج ريهام سعيد أمران يمكن أن نشرحهما للجمهور و أطلب منك شرحهما بمهنيتك و حرفيتك و هذان الأمران هما موضوع البرنامج و الكيفية الصحيحة للعرض المهني و الأمر الثاني الشريحة المستقبلة للبرنامج على أى أساس تستقبل مثل هذه البرامج على اعتبار أنها 

شريحة سوية و ليست شريحة مستهدفة و تعانى من تشوهات نفسية أو خلقية و مغيبة فكرياً و عقائدياً

هل منطقة الحسنه الحدودية مع الكيان الصهيوني منطقة طيران مدنى مرخصة  دولياً ؟

دخول طائرة ركاب روسية إلى هذه المنطقة ما عواقبه ؟

السياحة ؟؟؟؟؟

سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء كارثة بكل المقاييس لمدنيين عزل و مصالح مصر و لكنه أشفاء غليل و شماته فى روسيا التى تقتل السوريين

ساعة طيران الطائرة العسكرية تتكلف 5000$ و يتم أرسلها لانتشال جثثت موتى روس و لا ترسل لأنقاذ مصري لقى حتفه بعد 24 ساعة من الاستغاثة عجبي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ألآ بذكر الله تطمأن القلوب و منْ يشرح الله له صدره فلا معكر لصفوه أحد و الملك ملك الله يعطيه لمنْ يشاء و يحجبه عن منْ يشاء و لكنه كريم فإذا سُئل أعطى فأشغل نفسك بذكر الله تكن من المطمئنين الآمنين

عند تقليم شجر العنب الذى ليس فيه بذر تأخذ عقل منه حية و تغرس فى التربة عند حلول شهر أمشير و سرعان ما تنمو لتكون شجرة عنب جديدة

الكاتبة نوال السباعي ثاقبة النظر و التحليل السياسي للمشاهد و الأوضاع الجارية فى منطقة الشرق الأوسط بالوقت الراهن و على الأخص العلاقة بين وضع سوريا و المستهدف فى تركيا حينما قالت : - أن تركيا تمكنت بصبر و حنكة سياسية فعالة و نأي منضبط فى حسابات المسافات الدولية أن تمنع تقسيم سوريا الذى كان يعنى تفجير تركيا الحديثة  و هذا للتشابه الكبير فى التركيبة السكانية و العرقية و الطائفية فى كلا البلدين علاوة على التجاور و الارتباط و الانتماء المتواجد بين سكان البلدين

مبروك لوعى الشعب التركى
مبروك لأردوغان
مبروك لأحمد داود أوغلو
مبروك لحزب العدالة التنمية ثقة الأتراك النابعة من بلاء حسن لأكثر من عقد

إذا قالت الجزيرة اليوم أنها تحتفل بعيدها 119 فهذا قليل عليها و على الإنجازات التي حققتها بالمقارنة لأخرين و هي في 19

عزيزي حسام غالى و جميع أخوتى المصريين علمتني غربتي أن المصري بشخصه وما يستطيع أن يقنع به الأخرين و ليس بدولته و لا بجنسيته فى حين أنى أشاهد فى مطارات العالم منْ أظنه أفريقي زنجي يرفع أنفه فى تعالى أمام موظفين الجوازات و ضباط الأمن و يدفع بجواز سفره و يقول أنا أمريكي من الولايات المتحدة الأمريكية بلهجة واثقة من أنه على الجميع الأذعان له و واجب عليهم تقديم جميع التسهيلات و الخدمات له و قد حدث هذا أمام عينى في مطار قرطاج في منتصف ثمانينات القرن الماضي كما شاهدت مجموعة من الفرنسيين يستقبلون ببشاشة و ترحاب و كلاً من الأمريكي و الفرنسيين  ليس لديهم تأشيرة دخول تونس مسبقاً و لكنهم دخلوها في زمن لا يزد عن العشر دقائق و حينما قدمت جواز سفرى الذى ليس به تأشيرة

قال : - لى موظف الجوازات عليك الانتظار من ساعة إلى ساعتين ريثما يصل موظف الخارجية و نحصل لك على تأشيرة دخول بعد أن تسدد الرسوم المقررة  فأومأت إليه بالموافقة المضطرة فرد علىً بحزن هذه هي الإجراءات و انتظرت ساعتين واقفاً على قدماي و نسيني كل منْ في المطار و ليس هناك ثمة مقعد أستريح عليه ففقدت أعصابي و رحت أصيح تونس دولة مستقلة ذات سيادة دخلها من البحر مجموعة صهيونية يشرف عليها سفاح بلاك وتر يهود باراك و قتلوا خليل الوزير ( أبو جهاد أمام أعين زوجته أم جهاد في صحن منزلهما ) **** كل أبناء الغرب يدخلون تونس العربية بتأشيرة في المطار و أنا العربي أبن مصر الشقيقة لم يبت في أمرى بعد و هنا ألتف حولي بعض الموظفين و بدأت أحصل على تأشيرة عندما تأكدوا من أنى معي ما يكفى من عملة صعبة لدخول البلاد ............................. و إليك قصة قصيرة عشتها فى أواسط ثمانينات القرن الماضي عندما كنت فى نزل للشباب فى مالطا و تحدثت إلى فتاة إنجليزية شعرت فى شخصي الوازع الإنساني و ودعتني على لقاء قادم لأنها على موعد مع شاب ما لطى لديه دراجة نارية و سيسطحبها فى جولة حول الجزيرة ثم يذهبا معاً للرقص فى مرقص و يمضيا ليليتهما فى الرقص و الشرب و تناول ما لذ و طاب من الطعام أما أنا فعلى الانتظار حتى يأتي عقد عملي من ليبيا و أتوجه إليها لطلب الرزق و لا مجال عندي للسياحة أو الترفيه أو حتى للأنفاق المعتدل و لن أقول ببزخ و عندما حل المساء توجهت إلى غرفتي لأنام و لكنى سمعت صوت بالخارج ينادى على بأسمى و رجحت أنه صوت جو مدير النزل فخرجت إليه فوجت معه ضابط بوليس ما لطى

فقال لي هل أنت : - محمد الدمرداش

فقلت : - نعم أنا هو ماذا تريد مني

 فقال : - هل تعرف كاثرين نورمان

فقلت : - أنها نزيلة هنا و يدور بيني و بينها بعض الأحاديث ليس أكثر

فقال : - أنها إنجليزية و قد تصادمت دراجة نارية بسيارة اليوم في سليما و كانت هي و شاب ما لطى على متن الدراجة و تم نقلهما إلى مستشفى ميسيدا و أنا ضابط التحقيق فى الحادث و بموجب برتوكول تعاون بين بلادنا و بلادها علىً تقديم كل الخدمات و الطلبات التي تطلبها و قد طلبت منى أن أبلغك انها تريد زيارتك لها فى المستشفى و كذلك جو مدير البيت

فقلت : - بالقطع سيكون ذلك غداً فى موعد الزيارة فشكرني و أنصرف و تنفست الصعداء لأنه ليس هناك غبن أو مصيبة أو كارثة عارضة من الممكن أن تحدث فى بلدنا المحروسة و فى صباح اليوم التالي حمل جو لها الورد و سألني ألن تشترى لها ورد ؟

فقلت : - أن ميزانيتى لا تسمح و لكنى سأشترى لها بسكويت بالشكولاتة فهى تحبها و تدام على تناولها و عندما وصلنا إلى غرفتها وجدنا  قدمها فى شداد و و مرفوعة و  قدم لها جو الورد فشكرته بحزن و

 قالت : - أرسلت في طلبك لأوفى معاملاتي تجاه النزل و تحضر لي متعلقالتى

فقال : - مفهم سيتم كل شيء كما ترغبين و لكن محمد بالأمس ظهر على  وجهه  الخوف و الفزع حينما رأى الضابط الذى بعثتيه  لنا برسالتك

فضحكت ضحكة هزيلة منكسرة و

قالت  :-  مدهش عظيم خوف محمد فنظرت إليها و لم تنبت شفتاي بكلمة واحدة لأنه لا مجال للمداعبات و المشاغبات فهزت رأسها و في حزن

قالت : - كسر مركب ثلاث أجزاء فحاولت أن أسرى عنها و

قلت لها : - أنك طفلة شقية و لن أحرمك من البسكويت الذى تحبيه فابتسمت و شكرتني و

قالت : - هذا هو محمد الذى أعرفه و لم أخطأ فى تقيم أبعاد شخصيته

فقلت لها : - تعلمين أنى فى انتظار عقد عمل و لكنى على أتم استعداد الأن أن أرافقك إلى منزلك حتى سرير بيت أمك و هذه الخدمة لن تكون مجانية بل سيكون مقابلها أنى سأحاول العمل فى بريطانيا

فقالت : - سأبلغ عنك أسكلانديارد ليرحلك

فقلت : - يا لك من نذلة و ضحكنا معاً

فقالت : - محمد شكراً لك فقد قلت لك أنى أعرف من ْ أنت و الذى لا تعرفه أنه هنا اتفاقيات و بروتوكولات تعاون بين بلادي و بين مالطا فيما يخص المواطنين و منها فى مثل حالتي حينما يقرر الطبيب أنه يمكنني السفر تجهز لى سيارة إلى المطار و تصطحبنى ممرضة حتى مطار هيثرو و هناك يتلقاني طاقم طبى إلى المستشفى و يقرر ما إذا كنت سأبقى فى المستشفى أو أذهب للاستشفاء المنزلي .

الشرخ الكبير الذى تفيق عليه فى نفسيتك و فكرك هو ما أحاط بك و يردد ليزرع فى رأسك من أعلام و تعليم أن مصر أم الدنيا و أن مصر أعظم بلدان العالم و أننا سادة البشر بحاضرتنا ثم تجد نفسك مجندل تحت أقدام مختلف الجنسيات و تحاول جاهداً كأبنة عائلة كبيرة غريبة مستضعفة أن تجعل لنفسك قدر ما حتى تحفظ أدنى قدر ممكن لأنسياتك و تستطيع أن تمارس الحياة بشيء من الندية و لن أقول كل الندية فما زال فى جبنك سبة تشهد بمصريتك و لا أخفيك قولاً أن أقذع السبابات لنا فى الغربة ( أنه مصري )

مسيرة تركيا طويلة و مخضبة بالدماء و زاخرة بالسجون حتى ذهب تحكم الجنرالات الذين فى العادة و العرف العالمي لا يجيدون أدارة الدول فمن عدنان مندريس مروراً بأربكان الذى سجن مرات و أسس أربع أحزاب حتى وصلت تركيا إلى فريق عمل أردوزغان_جول_ أغلوا الذى نجح و أشعر المواطنين بعظمة الهوية و الدين الأسلامى و منْ يخلص لله فلابد و حتماً أن الله ناصره

المطروح من المعارف كثير فلا تناول منها إلا الصادق الشفاف الذى يلائم ديننا و هويتنا

فى كل طائفة و فى كل فئة الغث و السمين و الصفيح و التبر و تعميم الفكرة على طائفة حكم ظلوم جهول بدون بينة و الله لا يحب الظلم و لا يحب الجهل

الله يرحم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كما أحسن لنفسه بفعل الحسنات و أنا واحد من هؤلاء الذين لحق بهم حسن صنيعه فاللهم أرحمه و تجاوز عن سيئاته و أسكنه فسيح جناتك

القول الحق الناس على دين ملوكهم و منْ نصب نفسه عليهم ملكاً بالقوة الجبرية سيكون أتباع دينه نفاق أو خوف مستضعفين

الشعوب التي تصفق لأردوغان وجدت فيه ناجح مفقود لديهم و قوى ليس لهم مثله يحميهم و يرفع مستويات معيشتهم

ما قدرت و لا احترمت فى بنى الأنسان إلا ذى عقل راجح و فطنة و حكمة و حسن بيان و مناصرة للحق مع الجراءة و الشجاعة التى لا تهاب خذلان و هذا و جدته فى بنت عرابي و أحسان

أنا لا أنافق و لا أجامل بل إني بما أرى عامل فهذا حقكما يا صحبتي الشمائل

التدخل فى شئون دولة أجنبية مباح لرئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية و خاصة مصر و يقلق من مناهج الدين الأسلامى

الحمد لله الذى بفضله تتم المفرحات المهديات من عنده سبحانه و أللهم يا قريب يا سميع يا مجيب الدعاء فك أسر المأسورين و أكشف الهم و الغم و الكرب و الحزن عن المهمومين و المكروبين و المحزونين و أغفر لشهدائنا و موتنا و تجاوز عن خطاياهم و أسكنهم عندك فى الفردوس الأعلى يا رب العالمين آمين أمين أمين يا رب العالمين

عندي عتاب كبير عليك أيتها الإعلامية غادة عويس لأنك تنشرين على حائطك شعر معروف و ذائع سيطه فى الأفاق للأمام الشافعي و لا تكتبين تحته منقول أو أسم صاحبه فهذ لا يتفق مع ما تقتنيه من معارف و مهنية و حرفية

على ما يبدو أن روسيا تتجرع سم عربدتها العالمية سواء بمشيئة ربانية أو أيادي خفية فاليوم تسقط طائرة شحن روسية فى جوبا و يهلك 40 شخص على متنها و بالأمس القريب سقوط طائرة ركاب فى سيناء و يهلك 224 على متنها أيضاً

قراءة للمشهد التركي تؤكد : -

أولاً : - أنه يوجد بها حياة سياسية حرة مستقلة ناضجة لا قيود عليها و الأحزاب الراسخة أقدامها تتبنى سياسات إبداعية خلاقة و فكرية عقائدية يؤمن بها المواطن و تستحوذ على تأيد جماهيرها بأسباب مباشرة ذات نفع فائدة فى حياتهم اليومية .

ثانياً : - وعى عموم الشعب التركي بمصلحته العامة تتمثل فى تأييده لهذا و رفضه لذاك .

ثالثاً : - حزب الحرية و العدالة لا يتوقف عن الحراك الإيجابي الذى يشعر به المواطن العادي و مازال متسيد الموقف و المشهد السياسي لتفوقه الواضح المقنع للأغلبية التركية فى مجالات عدة منها السياسي و الاقتصادي و الأمن القومي و الحفاظ على شعرة معاوية بين جميع طوائف و أعراق و مذاهب الأتراك مما يعطى شعور بالأمان و الاستقرار فى بلاد عانت الأمرين على يد العسكر طوال عقود .

و قد جمع و أشمل الأستاذ الجليل فهمى هويدي كل ذلك بصورة مفصلة فى مقاله و غمز و لمز غمزة صغيرة فى نهاية المقال لهؤلاء الذين يسوقون التشاؤم و الفشل من تجارب الأخوان المسلمين و لا يذكرون شيء عن نجاحاتهم و كأن ذلك محرم أو من المحذورات

البنية التحتية فى مصر ضعيفة متهالكة و الهيكل الأدارى فاشل فاسد معوق للتطور و التحضر و النهوض ( قراءة بين سطور الأمطار)