الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

غادة عويس


غادة عويس
Picture 026.jpg
 أنت مثقفة و إعلامية تتحققي من كل جوانب أي موضوع تخوضين فيه هذا من باب المهنية و الحرفية و لن أقول أنك مسيحية تجهلين الأسلام و لن أصفك بالمتعصبة و حينما تعرضتى لموضع تفجيرات باريس أستشهدتى بما كتبه الشيخ الفاضل الجليل عصام تليمة الذى أحترم شخصه و أجل و أقدر علمه و كانت رؤيته من منظور مجتزأ دون أن يتحقق من شخوص مرتكبي الفعل و راح إلى باب الغدر و العقود و المواثيق التي بين الزائر و الوافد الذى يمنح أقامه من مجتمع أستضافه و عليه كان رفض الأسلام لأى عمل فيه قتل أو شبهة قتل و لم يتعرض إذا ما كان شخص مرتكب الفعل من أبناء الدولة و أصولها و جذورها و يدرك أن السلطة المهيمنة على فرنسا التي تمثل في الجمعية الوطنية طبقتها نرجسية متعالية على كل الشعوب التي أحتلتها فرنسا و تتدخل في شئونها و ترى أن هؤلاء الشعوب دون القدر في التمتع بحريتهم و حقهم في الحياة و دمائهم و حياتهم لا قيمة لها بل الواجب احتلال عقولهم و ثقافتهم و هويتهم و فرنستها و لك أن تسألي زملائك في الجزيرة المختصين بالشأن المغاربي عن الفرنسة و الاستشهاد في أي موضوع لا يكون مجتزأ بل يجب أن يكون شامل و هنا أشير إلى علم النفس الاجتماعي و علم النفس السياسي لهؤلاء الفرنسيين الذين اعتنقوا  الأسلام  و عايشوا أحوال أخوة الأسلام و أحوال مجتمعهم السياسي المجحف للحقوق و العدل الإنساني و سلوكياتهم المتوقعة من باب العقاب بالمثل أو أثارة قضية واجب الاهتمام بها حتى لو كانت حياتهم و حياة أخرين الثمن أن القضية و النظر إليها لا تطلب تأنق أو تجمل بقدر ما تطلب بحث شامل و وضع الأمور في نصابها الذى يساوى بين جميع البشر على وجه الأرض و يقنع الجميع أن الجراحات العسكرية ليس مفتوح لها الباب على الغارب بل هي لأحقاق حق و نصر عدل


ليست هناك تعليقات: