الأربعاء، 30 أغسطس 2017

209

209
Picture 026.jpg

القول ليس قولك و لكن قول جمهور العلماء ثم كيف يطبع و ينشر تفسير فى ظلال القرأن طوال نصف قرن و هناك هيئة إجازة دينية علمية فى الأزهر تعاقب عليها علماء أجلاء لم تمنعه و لم تعترض عليه

ليس عندى من العلم أن الدكتور سيد قطب سب الصحابة و منْ نحن جميعاً فى هذا الزمان حتى نتكلم و لو بأسلوب غير مقبول و ليس سباً عن خير القرون و رجالها و صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى قال فى حقهم الأمام أحمد لغبار فى أنف جيادهم فى سبيل الله خير منا نحن الذين وصل إلينا الأسلام بلا مشقة وعناء

و أن قال غير المسلمين ما فى الخمر عن المسلمين لا يؤخذ بما يقولون و لكن المقياس و المعيار هو صحيح الدين و جوهر الأسلام الذى لا يشوبه هوى أو زيغ

ما جاء به الرسول محمد بن عبد الله هو صحيح الدين و الذين يخرجون عنه أو يأتون بغيره فاسقون يعذروا و يستتابوا و أن أصروا على المخالفة و المجاهرة بما هو مخالف تحت أى دعوى سواء أن كانت مدنية أوتحضر أو تنوير فهم الكافرون و هذا رأى جمهور العلماء

أبن تيمة عالم جليل و الأمام أحمد صاحب مسند معتبر و سيد قطب صاحب فى ظلال القرآن و هذا يكفيه

جهاد الذين يخرجون عن الملة و لو فى عقال بعير سنة عن أبو بكر الصديق الذى لو كان نبى بعد الرسول محمد صلى الله و سلم لكان أبو بكر الصديق

صاروخ بلاستى كورى شمال يجتاز أجواء اليابان و رئيس وزراء اليابان يطمن الشعب اليابانى

صاروخ كوريا الشمالية البلاستى ألجم العالم كله و حبس كل أنفاس الغرب إلى حين أشعار أخر

ربنا أنك جعلت حرمك ينعم بالأمان و أغنيت أهله فأجعل لسائر بلاد المسلمين ما جعلته لحرمك

أللهم أننا نطمع فى رحمتك التى وسعت كل شئ و نرجو فضلك العظيم فلا تردنا خزايا أو محرومين فأنت المنعم الكريم و نحن عبادك السائلين

نحج بيتك ربنا كما أمرتنا أسلام منا لك و لا لأحد سواك فأغفر لنا الذنوب و الخطايا و تجاوز عن السيئات و أسكنا الفردوس الأعلى من الجنات

الدرس الأول للسياسيين الفاسدين أو المغضوب عليهم من شعوبهم إذا حزبكم الأمر فقوم بعمرة و حج إلى الأمارت ففيها مرتع أمن لكم

السؤال لمكين و الأدارة الأمريكية هلى حقوق الأنسان ل 20 أمريكى أم لكل أنسان مظلوم ؟ " لن تغرنا مسرحيا ت الساسه الأمريكيين فى تلميع ظالمين يستمرون فوق أنفاس شعوب تتعطش لتحرير أرادتها  و السيطرة على سيادتها و أمتلاك مقدراتها "

العيب ليس فى سلطة و لا فى نخبة و لكن العيب فى ترك الحبل على الغارب لظهور ظواهر فى مجتمعنا لا تتسق مع هويتنا و ديننا كما أن هناك عيب أشد خطورة أفساح المجال دون أدنى لفت نظر أو عقاب أو ردع للمنافقين و المتسلقين و الوصوليين على أكتاف شعب بأكمله من أجل حصول حفنة مريضة على مكتساباتهم الضئلة بأختصار العيب غياب وعى شعب بقيمة بلاده بالنسبه له و مكانها فى التاريخ و بين الأمم المتحضرة

أنها البداية لأستعادة الوعى بتشخيص أسباب غيابه و تحديد عدو الشعوب فلابد أن الشعوب ستتحرر فى نهاية المطاف كما تحررت نصف تحرر برحيل المحتل شكليا و ترك الذين يقومون بدوره بالوكالة فالبقاء للشعوب إذا ما أستردت عافيتها  <هويتها و دينها > و لا أرادة و لا سلاح يكسر شعب واعى

الطبقة الحاكمة و التى بيدها السلطة لأى شعب لا يتعدى تعدادها فى أكبر الأحوال 3% من مجموع سكان الدولة فإذا ترك الشعب الطبقة الحاكمة تعبث بهويته و دينه و تاريخه فمن الطبيعى بعد ذلك عبثها بمقدراته و حياته و حرياته و آدميته و أنسانيته و مستويات معيشته و أحكام الخناق عليه و ذلك ليس إلا نتيجة غياب وعى الشعب و غياب قيم و أخلاقيات الشهامة و الرجولة و النخوة و الضمير الحى

ما اصابنا و اصاب امتنا فمن أنفسنا و سئ اعمالنا وبعدنا عن الله و اهمالنا فى ديننا ؛ و ان كنا على ما كان عليه الأوائل

المسلمين فإن الله ينصرنا و يحفظنا لأننا مستخدمين لرعاية هذا الدين فعزة المسلمين بتمسكم بصحيح دينهم و ذلهم ببعدهم عن ربهم و ليس بقوة و تخطيط عدوهم

العيب ليس في سارقى السلطة فى البلاد التى خمدت فيها الثورات مؤقتاً و لكن العيب فى شعوب لا تعى أن حكم العسكر يؤخر و لا يقدم و نخبة متسلقة وصولية معجونة بالنفاق تغيب الوعى و تزين التخلف

ذرية ضعيفة نالها من الآباء دعاء
فطاب عيشها رغداً و حالها سخاء
لم تشكر بل ارهقت الناس بإذدراء
فيا .... وليلها من عملها يوم النداء

السبسى جاء بما يخالف صحيح القرآن و يجب أن يستتاب من أهل حسبة أمة الأسلام و أن أصر فهو كافر ما الكفر إلا غمط الحق و أخفاؤه ...............   وجدى غنيم لم يخطئ و السبسى لا بد أن يستتاب ثلاث ثم يقام عليه الحد من أهل الحسبة فى عالمنا الأسلامى

وزير الطيران المدنى المصرى لم يأتى لخدمة مصر و شعبها بل جاء ليمنْ عليها و على شعبها هو و رئيسه بخمس مطارات من دخلها و ضرائب تنتزع من الناس

الشرق الاوسط الذى بشرت به كوندا مبنى على القوى الاقليمية ذات الحضارة القديمة و الكثافة السكانية العالية

أنا لا أحلم بل أنا فى الشارع و أقيس ردود أفعاله و مستويات وعيه و قدر أسترداد عموم الشعب المصرى وعيه المغيب  فى غمار سلب أرادته  

مصر قوة أقليمية حضارية و تعداد شعب هذا وفقاً للتحليل الأستراتيجى للشرق الأوسط فى معاهد البحث السياسية بأمريكا أما التحث عن ليلى علوى و ما شابهه من حديث فهو سقوط حوار و درب من الهراء

قد تكون مصر نائمة و لكنها لم و لن تموت و على منْ يقرأ تعليقاتى و آرائى أن ينظر بموضوعية لما تملكه مصر من مفردات التأثير السياسى الأقليمى

أيها الطلال لست بأسطى فأنا يطلق على أستاذ / شيخ مصر دولة فتية إذا حسن أدارتها فقط بضخ أموال و أدوات أنتاج متطورة تكنولوجياً فمن السهل أن تكون قريبة الشبه بالنموذج التركى أو النموذج الماليزى و لن أقول لك النموذج اليابانى

عزيزى عبد الله مادام هناك أمل و تصحيح لأخطاء العمل فلبد أن مصر ستوضع يوماً ما على المسار الصحيح

لا أحب التعليق على ما تقوله يهود لأنهم كاذبون و منافقون و مخادعون و دساسون و من الأفضل أن لا أعير لهم قدراً أو أرفع لهم شأن حتى فى قول لأنهم أقل من ذلك و يكفى أنهم المغضوب عليهم

الخليج كله عن بكرة أبيه سيعيد العلاقات مع إيران و المنطقة تشهد تغير فى التحالفات بعد تراجع دور الغرب و الولايات المتحدة الأمريكية و لا يخفى علينا أن الشرق الأوسط الجديد هو علاقات أقليمية سيتسيدها ثلاث قوى أقليمية حضارية هى إيران و تركيا و مصر

الطيبات من الرزق لم تحرم ؛ و التحدث بنعمة الله أمر الله به ؛ والملك له خمس ركاز الأرض ينفقه كيف يشاء و حيثما شاء ؛ و الشو الأعلامى ليس فى محله إذا كان تهييج و لعب بعقول فقراء القوم الذين لا يفقهون صرفاً و لا عدلاً و التحدث عن و مع علية القوم له أصول معروفة لما فيه أعطاء كل ذى قدر قدره و كل ذى مقام مقامه أن لم يكن له فليكن لأمة لا يسفه أحلامها و لا يثار على كبارها ما لم يخرجوا عما أمر الله به

مازالت عندى رؤيتى أن مصر لا تتعدى كونها ملف فى البنتاجون من حيث العلاقات الأمريكية المصرية و حجب المعونه قبل مباحثات مستشارى ترمب معها دليل









ليست هناك تعليقات: