# لا تراشق و لا سباب فنحن أبناء الثورة أحباب
جمعتنا أمانينا و حقد علينا حاقدينا فلا تشمتوا الأعداء فينا بنا سيسعد الوطن و
سيقص التاريخ حكاوينا فنحن جيل من خلاصة التبر و الألماس مهما حاولوا أن يلصقوا
بنا من تشوه أو أعوجاج فنحن الذين جاءوا بأرادتهم أفواج ليمحوا ظلمة النعاج الذين
تؤرقهم صيحات الثوار الذين يمحون ظلمة الليل ويأتون لمصر بالنهار
# عظيم أن تشخص حالة سقوط أو قصور و لكنه نقص
أن تتبعها بالتجريح و اللعن و السب أما الجمال فى أن تضع لها حلول منطقية أو تدعو
إلى فكر بناء هكذا تتقدم المجتمعات
# نطلق عليها السلطة و الصحيح أنها مسؤلية و
أمانة فلمن نحملها و على أى أساس ؟ مطلوب أجابات مقنعة
# الشرعية لها جذور و ثبات أقوى من التزوير و
الفساد و الدكتاتورية و الثورات لا تستنسخ و الحشود العقائدية الموالية عن قناعة
راسخة مستمرة كلما طلبت الحاجة و الظروف و تزداد أما غير ذلك من حشود سرعان ما
تتلاشى و تندثر
# الأفلاس السياسى و الفساد له صوره التى لا
تخطأها عين فطن من أشاعات كاذبة و فوضى عارمة و بلطجة مصنوعة أما السياسات الراسخة
تكون ذات منهج فكرى محترم مقنع بسهوله يقتنيه كل عاقل محترم و ينخرط فى العمل فى
مضمارها من أجل البناء و التطور و غد أفضل
# العنف الممنهج بأستخدام البلطجية بدأ يطل
برأسه القبيح بالحرائق و سقوط قتلى و جرحى أليس فى مصر قوة رشيدة دون هذه الصورة
الهمجية التى لا ترتقى إلى الحضارة و الأنسانية ؟؟؟؟؟
# بأى منطق أو شرعية بأى صورة ديمقراطية
يعتمد مفكروا و جهابذة تمرد و من ورائهم توقيعات على ورقات لا تخضع للجان محايدة و
متابعة و مراقبة على الأقل محلية أن لم تكن دولية و لا يلقون بال أو أعتبار
لأنتخابات حرة نزيهة بأشراف قضائى و حراسة الجيش و الشرطة و متابعة و أشراف من
منظمات حقوقية عدة و مراقبة دولية فالحق و الحق أقول لك الله يا مصر فيما أبتليتى
به من مدلسين و خالطين للأوراق و فاقدين للمنطقية و نضج الفكر و الأسس السليمة
للتقيم و العمل لوطن بحجم و قيمة مصر
# من العاقل الذى يعتبر الهجوم على مقر
الأخوان فى المقطم عمل ثورى أو ذا مغزى قيم واجب عمله ؟
# يا أهل السلطة مطلوب قرارات من أجل الرحمة
و أستقرار مصر و هذا عمل لله ظهر و بان كل دعاة الفوضى و الخراب مسلحين بالكذب و
الأشاعات و البلطجية و أدوات الموت لكل بسيط ضحية مغرر به و لا يمكن لنا نتقدم و
سوف نظل محلك سر لا نراوح أماكنا و ما أستمر العبث و الفوضى ظناً من أهله أن أصحاب
قدرات و مهارات و يضر بنا الصبر و الحلم و الأناة و طول البال يا أهل السلطة مطلوب
قرارات من أجل الرحمة و أستقرار مصر و هذا عمل لله .
# ما يجرى فى مصر الأن هو أن الله يضرب الحق
بالباطل ليدمغ الباطل و تعلوا كلمة الله بإذنه فأنتظروا أن فرج الله قريب و سنفرح
بنصر الله
# لله عباد أختارهم لأعلاء كلمته فى الأرض
بعد أن أظلم نورها بظلمات طغاة دعاة فسق و فجور
# ياما نسمع و ياما نشوف ناس جهلها يستحق
الكسوف لا لهم دين و لايعرفوا الحق و لعبهم ظهر على المكشوف
# صحيفة إسرائيلية: مشهد اقتحام المقر العام
للإخوان.. يعيد للأذهان اقتحام مقرات أمن الدولة بعد الثورة ؛ هذا لجهلهم بالفرق
بين المضار و المأجور
# كم من الكذب رهيب ينطلق فى وسائل الأعلام و
مواقع التواصل على الشبكة العنكبوتية ناتج عن أفلاس أو أحساس بالفشل فى تحقيق
أهداف مفترضه
# القوات المسلحة جزء من كل فى سيادة و شرعية
الدولة المصرية و أن صدر عنها أو قامت بغير ذلك فلا يعدو ذلك كونه أنقلاب
# بعد جولة سريعة فى الأسماعيلية وجدت عند
الساعة السابعة تجمع لمعارضى الرئيس يناهز 2000 فرد و عند مسجد الصالحين تجمع من
مؤيدى الرئيس عددهم يناهز 10000 مواطن و كانت صلاتهم لفرض المغرب على دفعتين
الأولى كصلاة عيد و الثانية كصلاة جمعة و لا أستطيع أن أقول إلا أن الشرعية خط
أحمر لن يقترب منها كائن من كان
# الفريق السيسى أعجبه الخروج المبهر للشعب
المصرى فى التعبير عن الرأى بطريقة سلمية و اليوم التيار الأسلامى قدم له ما أكثر
أبهاراً
#ما
يحدث فى ميدان النهضة يؤكد للتيار السلامى أنه إذا تم التخلى عن السلطة و الشرعية
فإن مصيرهم لن يكون محاكمات صورية فاجرة ظالمة و سجون فحسب بل تصفية جسدية فى
الشوارع و أعدامات بالجملة أنه النظام الفاسد البالى يستميت فى العودة و هو لا
يعرف إلاً و لا ذمة و لا عهد و لا أيمان له و لا حرمات شرعها الله بين عبادة و
الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .
# لعن الله من يحب أن تشيع الفاحشة فى الذين
أمنوا و يقتل النفس التى حرم الله و يسعى فى الأرض فساداً
# فى حوار لى مع شباب هويته أسلامية و مؤيد
للشرعية سألت هل ستستمرون فى التظاهر و الأعتصام تأيداً للشرعية ؟ كانت الأجابة
نعم و سألت ألا تخشون أن تقتلوا أو تصابوا كأخوانكم فى ميدان النهضة ؟ فكانت
الأجابة مذهلة حيث قالوا نحن أناس نؤمن بالقدر فإذا كان للأنسان قدر أن يموت
مقتولاً فإنه سيموت مقتولاً حتماً فى الزمان و المكان الذى قدره رب العالمين و ما
هو لنا من عبادة و أختيارنا الذى نسأل الله عليه الأجر هو مناصرة الحق و مناهضة
الباطل و نسأل الله أن يجعل هذا خالصاً لوجهه الكريم و يثيبنا عليه أعظم ثواب
# من أشهر السلاح و قتل و أصاب بالقطع خائن
لمصر و المصريين سواء أن كان بلطجى مأجور أو بقايا فلول
# لابد أن تكون الكلمة و المبدأ المقنع أساس
التعاطى السياسى فى مصر لا القتل و التدمير و الحرق لأن مصر حضارة و ليست بغابة
# أعاقة أى مؤسسة فى الدولة عن أداء دورها
الطبيعى سواء أن كان من داخلها أو خارجها خيانة للدولة و أعتداء على حقوق المصريين
فى دولة مثالية
# عدد لا بأس به من المصريين يحتاجون إلى
أعادة تأهيل فى أسلوب التفكير و نوع الخطاب النقاشى و خاصة السياسى و الفعاليات
الحضارية لتحقيق المطالب
# أنها عقليات مؤمنة بالهيمنة العسكرية و
الشرطية على جميع مظاهر و فعاليات الحياة فى الدولة و من هذا المنطلق تفكر و تنطق
فهى لا تؤمن بثورة قامت مهدت لديمقراطية وليدة و أنتخابات حرة نزيهة و لا دستور و
لا شرعية و حينما تسبح فى خلجات خيالها المريض تطلق شائعات اللامعقول و اللاواقع
حتى تحقق أحلامها و لو بالكلمات
# منذ بداية ثورة 25 يناير و إلى الأن يتم
أغتيال ممنهج لأرادة الشعب و الشرعية فى البلاد و ننتظر البقاء للأقوى سواء الشعب
أو القتلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق