الثلاثاء، 12 يناير 2016

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 133


 قصاقيص فيسبوكية و تويترية 133
Picture 026.jpg
د. رأفت أعلم أنك تتكلم من منطلق دراسات علمية بحتة  ذات مصداقية و واقعية في التطبيق و الفائدة و لكن ؟؟؟؟ القرار بيد منْ لا يحترم علم أو علماء ...... القرار بيد مبيد قاتل لشعب بجهل عن نوعيات المياه و تلوثها بالصرف الصناعي أو الصرف الصحي  أو مخلفات نافقة أو هورمونات أو مبيدات مسرطنة و أنك أسمعت لو ناديت حياً و لكن لحياة لمنْ تنادى فهم صم بكم عمى لا يعقلون و أن عقلوا فإنهم يتعنتون

ليس الفتى منْ قال كان أبى و كانت أمي و لكن الفتى منْ قال ها أنا ذا و ما خلقنا إلا لنعبد الله و لكن أكرمنا عند الله أتقانا و ما الفخر و الافتخار الأجوف إلا جهل جاهلية حان وقت الانتهاء عنه

أنتقل إلى رحاب الله الممثل حمدي أحمد

د . جمال جبريل شكراً على ما وضحت في مقالك و أنا مع سيادتكم في أن الطائفية 
و خدمها في العالم العربي و الأسلامى من صناعة مستفيد يتربص 
بالأمة العربية و الأسلامية و أننا نعيش مرحلة الانتباه من الثبات و الاستفاقة من الغفلة و استيقاظ الوعى لمصالحنا العليا و لنترفع عن الصغائر من أجل مستقبلنا و أن أسلامنا يدعون أن نكون في حرب على الفئة الباغية حتى تفيئ إلى أمر الله و هذه هي سنة الله في كونه التي أخبرنا بها المولى عز و جل في القرآن الكريم

كثرت التصريحات و الأقوال بالشجب و التنديد و القلق و ما المكلوم إلا بحاجة لفعل ينصفه فهل عقل المعلقين على قضايا الإنسانية المظلومة

أستاذة سهام رسمتي بالقلم صورة رائعة و الأروع أن بالصورة جرس موسيقى ينساب لحناً كأعظم موسيقى تصويرية للمشهد

معبرة قاسية تحرك شجون المشاعر لواقع نتغافله لكى تستمر بنا قافلة الحياة و لكنك يا أستاذة نهى أفقتني على حقائق نعيشها و هي جزء منا  فأحسنتى و 00أجدتى و أتصلتى بالألباب و المشاعر حينما رسم قلمك الصور و عزف في أركانها الموسيقى التصويرية الحزينة

العقود في عمر الأمم ليست ذي بال
 ضعف دين طمس هوية هو الحال
فرزحنا بتفريط تحت وطأة الأنذال
ويوم الاستقلال قادم و ما هو محال
فطيبي نفساً ودعي حزن الأطفال
فدوام حال الذل لأمة مجد محال

فعل ممنهج تفريغ الحياة السياسية المصرية من الهيبة و الوقار و الأهمية و الفعالية المؤثرة بأراده شعبية حتى يترسخ في الوعى الجمعي الذى قام بثورة 25 يناير أن مطليهم غير ذي قيمة و لا ذي بال و لا يستحق ثورة من الأساس هذا بالإضافة إلى أن السلطة لن ينالوها بحواجز المال و السلاح و الاحتياجات اليومية الأساسية

لعودة المجتمع إلى القيم و المعايير الراقية يحجب أي شخصية عامة من 
  الظهور إذا ما بدر منها تدنى و سقوط لفظي أو فعلى لما له تأثير على العامة

ليست هناك تعليقات: