الخميس، 14 يناير 2016

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 134

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 134
Picture 026.jpg
أستاذ جامعة و رئيس مؤسسة التشريع في الدولة و يكتشف له 180 خطأ في 13 دقيقة فهذا هو المؤشر الحقيقي على المستوى العلمي و الثقافي للدولة و عوار كبير في شروط تقلد المناصب فيها

المسخ توفيق عكاشة ظاهرة إعلامية سيئة و حضوره البرلماني مخزى لشعب يعرف معنى قدسية الحياة السياسية فأهماله أفضل

أخي سمير البقاء لله وحده لا شريك له و غفر الله لفقيدكم و طيب مثواه و ألهم ذويه الصبر و السلوان و عظم الله أجركم

آه من التعليم و التعلم في مصر أذكر و أنى في برنامج بإسبانيا أرقني من نوم نقاط خارج منحنى الأسقاط المعهود للكرياتنين في دم دجاج و كانت نتائجي غير مطابقة لأبحاث سابقة في مراجع عالمية فشعر بي زميلي في السكن أندرو و ناقشني لماذا أنت بهذه الحالة في منتصف الليل ؟ فوضحت له ما بي فما كان منه إلا أن أخبر البرفسور ميجا الذى استدعاني في عصر ذلك اليوم و فتح لي معمله الخاص و أدواته الخاصة و كان مجهز لعينات جديدة من الدم الطازج و قضى معي 4 أربع ساعات لنخرج بمنحنى مثالي و كنت في غاية السعادة و النشوة العلمية  وشكرته و شكرت أندرو بصورة مبالغ فيها حسب رأيهم و لكن حسب ما رأيته من قبل في بلادي كان لابد أن يخرج هذا الشكر منى فقال لي البرفسور ميجال أنت هنا لتعلم العلم الصحيح لتبنى عليه من عندك لأننا نرى أن عندك استعداد و أن لم تتعلم في المرة الأولى فستتعلم في الثانية أو الثالثة أو الرابعة و النهاية أنت الذى يستهلك الوقت للتعلم و نحن عندنا أنك ستتعلم و ستتعلم و ستعلم لأننا جميعاً هنا في مؤسسة علمية و عند ذلك انتابتني الحسرة الصامتة على أيام تعليمي الخوالي في مصر و أن تموت طالبة جامعة القاهرة ميادة من أسلوب التعليم القهري الذى جمد و لم يتطور في معطياته و ألياته و مخرجاته فهذا هو المعتاد في بلد متخلف علمياً

أتمنى أن يتعلم هؤلاء الذين يدعون أنهم أهل سياسية  و يمارسون المعارضة  أن السياسية مصالح عليا لوطن سواء لمنْ في سدة الحكم أو المعارضة و أن المعارضة ليست هدم و أقصاء و تخوين

قليل من المثقفين الذين يفهمون الأدوار السياسية المبنية على أهداف مشتركة فإذا نظرنا إلى واقعنا العربي نرى يد أمريكا في العراق و الشام و عن بعد تنظر إلى ليبيا كما أن إيران لها أيادي في سوريا و العراق و اليمن و دول الخليج فعندما تعترض القوات المسلحة الإيرانية قاربين أمريكيين في الخليج العربي فهذا ليس إلا ذر رماد في العيون أو مسلسل لدخول أمريكا بأدوار جديدة يقتنع العربي بضروريتها و ليست مواجهة كما هو ظاهر للعيان فإين مواجهات ؟ تخصيب اليورانيوم التي قضى أجلها و هدفها ؟ و لما توضع و ترفع عقوبات على إيران ؟ أننا في الشرق الأوسط نستخدم على بعض ضد بعض و ضد مصالحنا و لم نتمكن من سيادة أنفسنا و منطقتنا و استقلالية القرار لصالحنا و صالح شعوبنا

تقول العرب أن الأثر ليدل على المسير
و أن البعرة لتدل على البعير
و أن الشيء بالشيء ليعرف
فإذا كان المهندس صلاح عطية شريك لله و رضى الله عنه في الدنيا و بارك له في الشركة و رقاه إلى أن يكون أجير لا شريك في شركة الله و سبيل الله فماذا تظنون به في الأخرة  إلا عند شريكة من المقبولين المنعمين في جنة نعيم و هذا ليس على الله بعزيز

أوباما أدرة يحب شعبه و يخدمه بتوفير فرص عمل و هكذا يكون الوطنيون

ليست هناك تعليقات: