الاثنين، 27 يونيو 2016

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 156

 Picture 026.jpg
 قصاقيص فيسبوكية و تويترية 156

أنتصر الحلفاء على المحور في الحرب العالمية الثانية عسكرياً و بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي أنتصر المحور على الحلفاء اقتصاديا

الأمازيغ و الشلوحا أو ما يطلق عليهم البعض بربر أصحاب تاريخ عظيم و منهم شخصيات عظيمة  أما الفصل بينهم و بين العرب خطأ جسيم لأن أصولهم ترجع إلى العرب العاربة التي غادرت بلاد حمير و سبأ بعد انهيار سد مأرب و عبروا مضيق باب المندب و تجدهم من الصومال و الحبشة و السودان أو بلاد النوبة ثم عبر الصحراء إلى سلسلة جبال نفوسة و جنوب تونس و الجزائر و الغرب حتى أواسط أوربا في جبال الألب و قد دخلوا أوربا قبل الفتح الإسلامي مع قائدهم هانيبال الذى ما هزمته الجيوش و لكن هزمه الجليد على قمم جبال الألب

أن مقود كل أنسان عقله و ما به من فكر و معتقد و أسلوب تفنيد الأفكار و المعتقدات و التفاعل مع المواقف و الأحداث و كثير من الناس ما يكون مقودهم به خلل و يخلط الأمور و تتداخل عنده المخرجات تجاه المواقف و الأحداث و الأشخاص و هؤلاء هم العوام محدودي الفكر و الثقافة و الوعى و مشوشي الأدراك ؛ و هناك أنسان دقيق في الاستقبال و يعطى لكل مقام مقال يناسبه و يتحدث في كل حدث حديث يواكبه و هؤلاء هم النخبة من المثقفين ناضجي الوعى  و ذوى الهبة و الوقار .
خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي زلزال يضرب أوربا بأكملها و تداعيات نتائجه تصب من مصلحة المظلومين و المقهورين من الغرب فسبحان الله العظيم

عجبت لمنْ يحزن لتخلى الرفاق عنه في الشدائد
ألا يدرى يقينه أن مشوار العمر بالصالحات زائد
و الرفيق الحق صاحب صاحب بالخالد لا بالبائد
لا تبكى الرفاق بل تخير منْ يدر لك خير نفع عائد

لا أرض لنا و لا غيث لبوادينا
                                                                                                         فحالنا جدب بسوء فعل عولينا

إندونيسيا أفضل منا اقتصادياً و الهند تطلق صاروخ يحمل 23 قمراً اصطناعياً و يضعهم في مداراتهم أين نحن الساخرون منهم منذ مؤتمر باندونج ؟

القائد الزعيم
أختي الشامية أحسان الفقيه أن شخصية القائد الزعيم الواجبة الاحترام و الاعتزاز و التكريم و البكاء عليها و على أيامها و لياليها لابد أن تتصف بجوار الحكمة و النظرة الثاقبة للحاضر و المستقبل و الدهاء و تدرك معايير عالم السياسية التي تكمن في فعل الممكن في حدود المتاح لتحقيق أكبر مكاسب مع تجنب أي خسارة أن أمكن و عندما ننظر إلى تاريخ صدام حسين من الأعداد في مصر و رحلته إلى العراق ففي مصر كان سكير قتل جاره و دارى عليه عبد الناصر بنقله من القاهرة إلى أسيوط و مع رفاقه في العراق و بشهادة رفيقة في حزب البعث العربي الاشتراكي و كانت من المتفوقات في الأدب العربي و خريجة لجامعة المستنصرية و كان كل حلمها استكمال دراستها العليا في جامعة الأزهر و لكن قرار ذهابها إلى مصر كانت في جيب عبد الرحمن عارف و هو يحترق في طائرته بفعل صدام و كان مصير أخيه عبد السلام نفس المصير أما أحمد حسن البكر الذى يعلم منْ هو صدام و الذى وقع على اتفاقية ترسيم الحدود مع إيران في الجزائر بضغط من صدام ثم نقض هذه الاتفاقية بحرب طويلة مريرة أزهق أرواح مليون مسلم عراقي و إيراني و مهد لاستعار جذوة الطائفية المقيتة في العالم العربي هذا فضلاً عن حماقاته مع أخوانه الكويتيين فبعد هذا الاستعراض لا أجد صدام حسين غير أحمق العرب في الشرق بسلوكياته البعيدة عن القيادة الحكيمة الرشيدة و الزعامة و بالنتائج المحزنة التي  نحصدها كنتيجة لحقبته الهوجاء سواء في العراق أو سوريا أو لبنا و انعكاساتها في اليمن و ليبيا ( دول الصمود و التصدي لأعتى قوة عالمية بغير حكمة و تروى و دراسة النتائج و آثارها ) و ما كان القذافي إلا أحمق العرب في الغرب لما هو عليه حال ليبيا اليوم .

ليست هناك تعليقات: