الاثنين، 8 أغسطس 2016

166

 166




 Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php



على جمعة يقول "سيديهات الأنبياء مع جبريل" و أنا أقول "سيديهات على جمعة مع جهات سيادية عالمية تحركه على مسرح الضلال"

نجاة على جمعة من محاولة اغتيال #على_جمعة

الدول التي لم يتخطى فيها الأداء و الأبداع الخيال التمثيلي الباهت لعمل أعلام فاشل يخدم قضية كاذبة يراد ترسيخها في الوعى الجمعي للجماهير إلى مرحلة البناء و التطور و الرقى أعلم أنها تعانى أفلاس فكرى و خططي و عملي و أداء و أنها تبرهن على فشلها بما يخرج منها على سطح المشهد السياسي و أن مصيرها إلى خراب يعقبه طوفان

تركيا و الغرب

ما يغيب عن السياسيين و أصحاب القرار في عالمنا الحالي أن حركة التاريخ صعود و هبوط و عوامل حركة التاريخ من شقين زعماء و مجتمعات فإذ كان الزعماء أقوياء أصحاب نشاط يصل إلى الفرد البسيط في مجتمعه و دولته كلما تمكن من تحريك التاريخ و الصعود كما أن المجتمعات إذا ما نضج فيها الوعى و أدرك الفرد و الجماعات و السياسيين أن مقدراتهم ملكهم و الكلمة و القرار للأغلبية و ليس لسواهم كلما كان من الصعب السيطرة عليهم لحساب الغير سواء أن كان طبقة أو طائفة أو عرق أو أقلية و في الحالة التركية نجد أن الزعيم رجب طيب أردوغان نموذج  للزعيم القائد و يضفى عليه القوة أنه مدنى ناجح كما أن الشعب التركي نضج و وعى و تعلم من رحم مأساة سيطرة العسكر على بلاده طوال ستة عقود و لذا فشل الانقلاب العسكر الأخير في تركيا الذى تضافرت فيه طائفة و عسكر و قوى خارجية ظنت أنها مازال لديها المقدرة على تحريك دفة الانقلابات السياسية و المجتمعية و العسكرية داخل تركيا الجديدة كما أن هذه القوى الخارجية في هبوط منذ عقدين بتدهور قدراتها الاقتصادية و تعثرها و محدودية و تراجع قوتها العسكرية و تردى و تفسخ النظم الاجتماعية الداخلية لهذه القوى و أنها بلا محالة في حركة هبوط تاريخي

دعونا نخبر الناس اننا ذوى أهمية و لنا خصوم ظالمين أنها رسالة المخرفين المجانين الفاشلين

و إلهى أنه لشيء محزن أن تقف فتياتنا هكذا يطلبن الحلال و العفة و لا حياة لمنْ تنادى و أنه لبداية فساد مجتمع بأسره فأين أولى الأمر أين أولى الحلم و العقل و الرشد ؟

تحول الحلم إلى واقع
إذا حلمت دولة ما ان يكون لها اقتصاد قوى فلابد أن يكون لها قيادة حكيمة رشيدة تتمتع بقدر عالي من الشفافية و النزاهة و على مستوى على من الأدارة لدولة تتسم بالعدل النسبي و لا نطالبها بالعدل المطلق لأنه غائب و لن يكون إلا في المثاليات و أن يتحقق التواصل بين القيادة و جميع شرائح المجتمع بصورة تحقق الاستقرار و تولد حافز البناء و التطور سواء أن كان في مجال الأنتاج أو الخدمات و عندئذ نجد المخرجات معدلات نمو و فائض عملات و تواجد على الساحات الإقليمية و العالمية بثوبي الاقتصاد و السياسية و قوة تأثير حسب قوة الاقتصاد لأن عالمنا اليوم عالم مادى بحت فقدر الدول مقرون بقدر العطاء و المشاركة في حركة تداول الاقتصاد العالمي .

و عندما نقيس ما سبق على مصر نجد بحسب منظمات الشفافية أن مصر من الدول التي يستشرى فيها معدل كبير من الفساد و عدم الشفافية و بحسب المنظمات الحقوقية العالمية بلد به معدلات كبيرة لانتهاكات حقوق الأنسان ؛ و عقد التواصل و الرضا الضمني  بين القيادات و عموم  الشعب يشوبه التنافر و الرفض و وضح ذلك بجلاء في ثورة 25 يناير و ما أعقبها من خمس انتخابات نزيهة كانت نتيجتها طلب قيادات جديدة غير التي تحكمت في مصر طوال ستة عقود و ثبت فشلها في أدارة مصر و لما تمكنت الثورة المضادة من مصر و عاد النظام العسكري ليتحكم في البلاد و عقد صور لانتخابات كان رسالة عدم حضور جماهير الشعب لصندوق الاقتراع رسالة أخرى للرفض و التنافر و صدق حدث الشعب باستمرار فشل العسكر في أدارة البلاد و تفاقم المشكلات الاقتصادية مع موت خدمات السياحة و تناقص موارد العملات الحرة و تدنى أرقام  الاحتياطي النقدي و هروب المستثمرين أصحاب رؤوس الأموال لغياب الاستقرار و مع استمرار الفساد و الفشل الأدارى لم يجدى أو ينفع مليارات دول الخليج في انتشال مصر من أزمتها الاقتصادية و حينما تتحول مصر لصندوق النقد الدولي فإنها على مشارف كارثة مزدوجة في أحد جوانبها زيادة الضغط و تفاقم معاناة الشعب و الجانب الأخر انغماس مصر أكثر من أي وقت مضى في مشكلات اقتصادية لتفاقم الديون و لن يكون هناك تحسن اقتصادي لحضور الفساد و الفشل الأدارى في المشهد .

و من هنا نستطيع أن نقول بكل ثقة إذا ما أرادت مصر اقتصاد قوى فلابد أن يكون فيها تغيير سياسي شامل غير النظام الحالي الذى شهدت فيه جميع أوساط الاقتصاد العالمي بأن لا يصلح لشيء ذي نفع للبلاد

زعيم و وعى
ما كان السارق ليسرق إلا في غفلة من صاحب المال و الدار و ما كانت الأوطان لتسلب و تدار لحساب الغير إلا في غياب قائد زعيم على دراية تامة بحياكة التاريخ و تزيفه و هذا القائد على تواصل بشعبه الواعي الذى لا يرضى الضيم أو الذل أو المهانة و انتهاك الأرض و المال و العرض  في استكانة و ذل و هوان .

و شعوب العالم الثالث التي رحل المستعمر عنها صورياً و ترك أدوات صنعها بعناية سواء أن كانت جيوش موالية أو أقليات طامعة مع أغلبية مغيبة أو طائفية مقيته تنهك المستعمرات أو عرقيات جوفاء ترهقك كيان الدولة و تظل تابعاً للمستعمر الذى يستنزف خيرات البلاد .
و بالنسبة لمصر فعندي شهود عاصرتهم على مدار حياتي فيها الأول عندما كنت طالباً أدرس الكيمياء و الجيولوجيا في جامعة المنصورة و كان لنا معيد دمث خلوق كريم لا يبخل عن أفادتنا بأي معلومة و لنقل أنه أخونا الأكبر المحبوب و بعد أن تعرفنا على نظم الدراسة لاحظنا أن أخونا كان يعد رسالة ماجستير عن وسط الدلتا و يؤكد في نتائج أبحاثه العلمية أنه يوجد غاز طبيعي في حين أن الشركات العالمية تنفى و تعرقل قبول نتائج دراسته و يعيد ما بدأه حتى أنه أستنفذ من عمره ثمان سنوات و من المفارقات أنه لم يتحول إلى وظيفه أداريه لأخفافه البحثي كما تنص اللوائح المعمول بها و أخيراً يحصل على درجة الماجستير بعد أن عمل بالنصائح و قدم موضوع غير ذي قيمة و أستمر في الجامعة و بعد تخرجي بربع قرن أسمع و أرى أن فلان من الطبقات السيادية كون شركة بترول فيما وراء البحار و جاء مع الأجنبي ليستخرج الغاز من نفس أماكن دراسات أخونا المحبوب .
و  الشاهد الثاني كنت في جلسة مكاشفة مع صديق لي عقيد متقاعد بعد ثورة 25 يناير الذى كنت أداعبه دائماً بالقول أن أخر الرجال المحترمين أنتهى وجودهم في مصر مع جيل أكتوبر الذى أنتفض لكرامته في صورة عسكرية و بدأ يصرح لي أنه لدينا في مصر مكتبان على جانب كبير من الخطورة الأول للسي أي أيه و الثاني للموساد و أنه من رتبة نقيب فيما فوق يذهب إلى أمريكا دورات تدريبية لمدة  ستة أشهر و يعود النقيب بمصروف جيب  يقدر بحوالي 350 ألف جنيه مصرياً و يزيد كلما أرتقت الرتبة و جميع الضباط تحت عين و نظر السي أي أيه و الموساد و لا يتم أدراج ضابط في نشرة الترقيات أو المعاش إلا بتأشيره من المكتبين سابقي الذكر
و الشاهد الثالث كان لي صديق رائد فنى طيران لصيانة الطائرات الحربية ألتقيته و النشرة قد صدرت بترقيته مقدم و تقاعده في نفس اليوم و وجدته حزين فحاولت أن القى اللوم عليه و بادرته بالقول أن أخو زوجتك المقرب من الفريق فلان أستغل العلاقة القوية و عين أبنك في مكان مرموق فكانت هذه هي النتيجة فرد على تعلم أن أبنى متفوق و يستحق المكان و ما كان من نسبى هو السعي للحصول على ما يستحقه أبنى بدلاً من أن تذهب الفرصة إلى منْ لا يستحق و لكن تقاعدي له قصة أنا أعرفها جيداً فسألته ما هي القصة قال تعلم أنى منذ ثمانية أشهر ذهبت إلى أمريكا لدورة صيانة أف 16 و كنت حريصا كعادتي هنا على قرأة القرآن حتى لا يتفلت منى فأنت تعرف أنى من حفظته ثم أنى كنت مداوم على صلاتي في وقتها فهذا كان لا يعجب الضباط الأمريكان المرافقين و قمة استهجانهم لي كان في أحد المحاضرات و كان أحدهم يتحدث عن الأعطال و الجزء المسؤول عن العطل و ما علينا إلا استبداله فبدر منى سؤال أن كل قطع الغيار التي نأخذها منكم معونة فلما لا يتم صيانة أو استبدال الجزئية التي في الجزء الذى هو عبارة عن مجموعة جزئيات ؟ فكانت الأجابة لا تناقش و تعلم ما نعلمك إياه ثم أن المعونة ليست لكم لتستفيدوا منها بل للأيدي العاملة التي تعمل لدينا و عند عودتي إلى مصر وجدتني نقلت إلى الكانتين و ذبح العجول و توزيع اللحوم و حينما لفت نظر السادة القادة أننى فنى صيانة و لا أعرف في الأصناف و الحسابات فكان التعليق ستتعلم و ستكتسب خبرة و بعد شهرين تم أحالتى للتقاعد مع ترقية مستحقة
[h1] و هنا سؤال يطرح نفسه هل مصر ملك للمصريين و شعبها مستقل ذا سيادة ؟
و أن لم يكن كذلك فمتى ينضج عنده الوعى و يمتلك زعيم حقيقي للاستقلال ؟

ليس بالسلاح و حده
العصر الذى نعيش فيه اليوم لم تعد فيه السيطرة و الهيمنة فيه على الشعوب و الدول بالسلاح وحده كما كان حتى نهايات القرن الماضي ففي نماذج كثيرة بداية من الصومال مروراً بأفغانستان وصولاً إلى العراق لم يحسم السلاح سيطرة و قيادة دولة مستقرة بل أن ما حدث أثبت أن الدول التي تمتلك ترسانات الأسلحة التقليدية تنهار و تتفكك كالاتحاد السوفيتي أو تعانى من متاعب اقتصادية كأمريكا و قوات التحالف بأجمعها .
و عندما نصل إلى فشل الانقلاب التركي نعيش مشهد جديد حديث يشير إلى أن الزعامة الواعية البناءة للمجتمعات المخلصة للوطن أمكنها ترسيخ رأى عام جمعي بالأجماع على عدم التفريط في المكتسبات و قيمة تركيا الوطن و الرمز و أصبح من الصعب التلاعب بتركيا الوطن و الشعب بسلاح أو بمخططات خارجية لوضع تركيا و الأتراك في سلة التبعية و الاستغلال

الاتحاد الأوربي المنقسم على نفسه
إذا عدنا بالتاريخ إلى الحرب العالمية الثانية و أسبابها نجد أنها صراع نفوذ أوربي أوربي بين بريطانيا و ألمانيا و الاستفتاء على خروج الذى دشن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي و ما تبعه من زيارة رئيسة وزراء بريطانيا المتطرفة لبولندا يعيد للأذهان الاحتقان الذى سبق الحرب العالمية بين ألمانيا و بريطانيا و لا نستطيع أن نغفل أن دول المحور كانت تضم ألمانيا و تركيا و اليابان و علاقة تركيا و ألمانيا وطيدة و مدعمة على أسس اقتصادية فوجود أكثر من ثلاثة ملايين تركى في ألمانيا كأيدي عاملة ساهمت في بناء اقتصاد البلاد و دعمها لتعيد توحدها و تحويل السوق الأوربية المشتركة إلى أتحاد أوربي و ميلاد عملة و منطقة اليورو يأخذ بعين الاعتبار كفوبيا الأسلام التي تؤرق يمين أوربا المتطرف و تتناحر فيه المسيحية نفسها  فألمانيا بروتستانتية تختلف عن فرنسا الكاثوليكية و لا تشابه بريطانيا الأنجليكانيه و ما كان صراع إيرلندا الشمالية إلا صراع مسيحي مسيحي و صدق ديفيد كاميرون حينما صرح  بأن أنضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي سيكون عام 3000 و فشل الانقلاب في تركيا سيدعم ألمانيا أوربياً و ستبقى أوربا على شعرة معاوية مع تركيا بين الشد و الجذب و الأغراء و الهروب و لن تقبل بتركيا في الاتحاد الأوربي حتى لا يتسلم مقاليد أوربا دول المحور بصورة اقتصادية بعد أن انهزموا عسكرياً في الحرب العالمية الثانية.

جيش الفتح يعلن بدء معركة تحرير حلب بأكملها


ليست هناك تعليقات: