الاثنين، 1 أغسطس 2016

164



164

Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php


أي عمل جهادى مبنى على العقيدة الأسلامية لا يخرج عن أسانيد شرعية صحيحة يكتب له النصر بإذن الله لا قوة قتال

دعوى كاذبة أسمها الأنسانية فالجريمة ترتكب يومياً من القوى العظمى على أرض سوريا منذ ما يزيد عن خمس سنوات

شروط صندوق النقد الدولي لأقراض مصر بالإضافة إلى ما يتمتع به الجهاز الحكومي في مصر من فساد و سرقات ستكون محصلته النهائية خراب مصر و لن يكون هناك نجاة لأن تدوير عجلة نمو اقتصادي متعارف عليها ستكون محض وعود و أماني و لن ترى النور

أمم الإمبراطوريات

أن عجلة التاريخ تدور و تصعد أمم و تهبط أمم و يستمر الصراع سواء أن كان بترويج أفكار و إيديولوجيات أو احتلال عسكري بقوات قاهرة و أرضية كل حراك سواء أن كان فكرى أو عسكري اقتصاد قوى الذى هو عصب السياسية و سند الجيوش .
و لما تخلى أهل الأسلام عن جوهر عقيدة الأسلام و انغمسوا في ملذات الدنيا و شهواتها ضعفت صولتهم و جولتهم التي كانت الأطوال في حياة البشرية عبر التاريخ إذ تجاوزت الستة قرون و حل محلهم أهل الثورة الصناعية و عصر البخار الذين خشوا على ثورتهم و صناعتهم من الكساد و البوار فتطلعوا إلى بلاد السلمين و الشرق الغنى ليكون مرتع لتسويق فائض منتجاتهم و جلب المواد الأولية من عندهم و لأحاكم السيطرة كان لابد من خديعة الشعوب باسم العقيدة و الدين و أشراك الكنيسة بدعوى حماية عقيدة الصليب و تأمين طريق الحجيج المسيحيين و كانت الحروب الصليبية المتعاقبة التي نعيش أخر حلقاتها كما أعلن جورج بوش الأبن و بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسي الذى كان يبارك الطيارين الذين كانوا يقلعون من روسيا لقتل المدنيين الأبرياء العزل في سوريا و مازالوا يفعلون ؛ و أن كان الاستعمار الصليبي قد رحل بجيوشه عن معظم مستعمراته إلا أنه ما تخلى عن استنزافها بأقليات تحكم أغلبية أو جيوش من نفس البلاد موالية أو عرقيات أو طوائف ليستمر تردى المستعمرات و تبعيتها و لا تملك قرارها أو سيادتها أو تبنى اقتصاد أو نهضة حقيقية أو يكون لها جيش وطني يحمي أو يكون له طموحات أعادة أمجاد إمبراطوريات كانت ؛ و حينما عاد الغرب مرة أخرى إلى مستعمراته بجيوشه فيما يسمى قوات التحالف نجده لم يقوى على مواجهة عسكرية لشعوب أو مليشيات سواء أن كان ذلك في لبنان في منتصف ثمانينات القرن الماضي أو في الصومال الذى وصل إلى وضع الدولة الفاشلة أو في أفغانستان التي أزيح فيها دولة طالبان أو العراق الذى تشرذم شيع و طوائف متناحرة و مازال العرض مستمر بتغذية الغرب و على رأسهم أمريكا لهذا التشرذم و نفس الشيء يتم في سوريا  المشابهة لتركيا في التركيبة الطائفية و العرقية مع ملاحظة أن المنتسبين للصفويين أعداء الأتراك في سلام و أمان و مساحة بغض طرف الغرب للعب في المنطقة المتاخمة لتركيا التي تتقدم اقتصاديا منذ ما يزيد عن عقد و تصنع سلاح جيشها محلياً و كان تاريخها الإمبراطوري مرعب للغرب و نصير للأسلام فمن المنطقي و البديهي للغرب و تحالفه و أذنابه أن يحاولوا مع موالين في الجيش و دولاب الدولة التركية ليقوموا بانقلاب لأن المواجهة و احتمالاتها غير قائمة و لأن الشعب التركي شعب إمبراطورية تليدة و بلغ من النضج و الوعى مبلغ معتبر فكانت النتيجة فشل الانقلاب و ترسيخ الحكم المدني الديمقراطي و الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية التي تم تحقيقها في فترة وجيزة بالمقارنة للفترات التي حكم فيها العسكر الموالين للغرب و وبال على الأمة التركية و من وجهة نظري الشخصية لن تكون هناك محاولات أخرى لانقلابات بل معاملة بندية في برود شبيهة ببدايات دخول الصين النادي النووي و احتلالها مقعدها الطبيعي مكان الصنيعة تايوان < فرموزا > و هذه المشاهد المتكررة عبر حوالى ستة عقود تجعلنا نقر أن أمم و إمبراطوريات في صعود و أخرى في أفول و تركيا من الصاعدين الواعدين و خاب و خسر منْ عادها أو حاول أن يكون في فريق الفاشلين أمام صعودها .

وعى الشعوب
حقاً أن أجواء الساحة السياسية و الإعلامية في هذه الأيام أكثر من أي أيام مضت منذ ستة عقود تروج للكيان الصهيوني بيهوده و متهوديه و المسعى أدماجه في جسد الأمة العربية بمسخ وعى الشعوب و فكرتهم و انطباعهم و اعتقادهم عن الصهاينة مغتصبى فلسطين التاريخية و أعداء العرب و المسلمين و قد يمر بعض الوقت و يظن الجميع أن هذا الأمر قد تم و لكنهم ينتمون إلى جذور بنو النضير الذين خانوا العهد و حنثوا بالمواثيق في ساعات العسرة أيام غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق فما أستفاق وعى الأنصار و المهاجرين إلى على عقابهم و تلقينهم الجزاء الأوفى الذى يستحقونه و لابد أن اليهود و المتهودين المتصهينين دون أن يدروا سيوقظون وعى الشعوب و أن دارتهم الأنظمة و دعاتهم و حلفائهم و سيذهبون إلى زوال أدراج الرياح بعد أن ينالوا ما يستحقون من عقاب و أن غداً لنظيره لقريب و ليس ببعيد

ليست هناك تعليقات: