163
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php
عربى 21 د. سيف الدين عبد الفتاح " قمة
سد الخانة "
قمة تسلطيه على الدين و الهوية
من المغالطات التي نعيشها مسميات تحمل معانى
عميقة و واقع تحت مظلة هذه المسميات مغاير تماماً للمعاني المقصودة ؛
و عندما يطرق مسامعنا كلمات " قمة عربية
" يحضر بأذهاننا شعوب عربية مشتركة في دين و هوية و سادة أقوامها "
حكامها " يعبرون عن طموحات و آمال هذه الشعوب في مخمل دينها و هويتها و لكننا
و للأسف الشديد نجد أن حكام الأنظمة العربية أشكال و ألوان فمنهم
اليساري و الليبرالي و العلماني و حامل لواء الدين و الهوية و منهم منْ هو
مخلص وطني و لكن لمعطيات سياسية تضعه في خانة الضعف و الوهن يؤثر السلامة و يعطى
الدنية و يقنع نفسه أنه متحيز إلى فئة و منهم منْ هو بائع لكل شيء وطنه و شعبه و
على جانب أخر نجد الشعوب أشلاء قبائل و طوائف و أعراق متناحرة لم تصل إلى درجة وعى
لترى المصلحة العامة قبل الخاصة و بعد النظر قبل الانتقام الأعمى و لذا لا نستطيع
أن نسمى قمة العرب قمة بمعنى الجملة بل الأصح أن نقول أنها " قمة تسلطية على
الدين و الهوية " لأنهم لم يلتئم شمل
شعوبهم و يجتمع أمرهم على توظيف كل إمكانياتهم لخدم هدف ما أو معالجة مشكلة بعينها
و من هنا نقول يا ليت أن يكف العرب عن قممهم حتى يكونوا أهل لها
فقد الأعلام الغربي كل المهنية و السياقات
المنطقية في معالجة فشل الانقلاب في تركيا و قدم حسرة الانقلابين
دولة محدودة الموارد مشلولة الاستثمار قضى
فيها على السياحة أنى يكون لها سعر دولاري محترم مقابل عملتها أن لله و أن إليه
راجعون
دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري و هيلاري
كلينتون عن الحزب الديمقراطي يخوضان مارثون الوصول إلى البيت الأبيض و الأكثر
أنفاقاً في الدعاية سيصل
من وجهة نظري كل منْ يدمر أو يحرض على تدمير
رمز حضاري في بلاده يجب هدم بناءه كانسان
عندما يخرج علينا رجل بمنصب وزير للبيئة و
يقول " أن سمكة القرش جاءت لنا من قطر " فلا نملك أن نقول إلا أللهم
أكفنا شر سفاهة الحلم و جهالة الحكمة و العلم و أجعلنا ربنا ممنْ يقولون القول
السديد و لا تجعلنا من المفضوحين على رؤوس الأشهاد بما تقوله ألسنتا
بخصوص ذكر المصري قالوا " لو لم أكن
مصرياً لوددت أن أكون تركياً " و في رواية أخرى قالوا " أن المصري سيدخل
الجنة بغير حساب لأن الله لا يجمع على عبد عذابين أو شقاءين عذاب الدنيا أو شقاء
الدنيا و عذاب الأخرة و شقاء الأخرة و يكفى المصري ما يراه في حياته أن عاش داخل أو
خارج بلاده في حياته الدنيا "
د. السمان رجل الحوار و التسامح بين الأديان
لا يتسامح مع أبناء دينه برفضه للمرشد أليس هذا تناقض كما أن المرشد لا يملك
التسامح في دماء يتناسها السمان
د. السمان يصف 30 يونيه بثورة و لم يذكر أنها
مضادة و يصف وجودها بالديمقراطي فأين الديمقراطية في 5 انتخابات نزيهة لما ترها
مصر من قبل و لكنها اغتصبت ؟
حبس جنينة رئيس مكافحة الفساد عام بهزلية
درجة أولى فالحكم في حد ذاته تلاعب بمكافئي الفساد ليستشري و يترعرع في بر مصر كل فساد
تربيت في معية الأنبياء و المرسلين فلن يصيبك
إلا ما أصابهم من ذوى الجهالة و الحقد و الحسد و الكفر و أنت أن شاء الله من
الصابرين لتنال الأجر و الثواب
جنينه فضح الفساد
على رؤوس الأشهاد
فحل عليه الأبعاد
حكم عليه بعام سجن لأنه متطهر من الرجز و
شأنه شأن قوم من قبله قال في حقهم أهل الجريمة و الأثم " أخرجوهم من قريتكم
أنهم أناس يتطهرون "
الشرق الأوسط يريد الاستقلال و أمريكا تريده
تابعاً فلا كلينتون و لا ترامب يرجى منهم خير لأحرار الشرق الأوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق