الجمعة، 29 يوليو 2016

163



163
Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php




عربى 21 د. سيف الدين عبد الفتاح " قمة سد الخانة "
قمة تسلطيه على الدين و الهوية
من المغالطات التي نعيشها مسميات تحمل معانى عميقة و واقع تحت مظلة هذه المسميات مغاير تماماً للمعاني المقصودة ؛
و عندما يطرق مسامعنا كلمات " قمة عربية " يحضر بأذهاننا شعوب عربية مشتركة في دين و هوية و سادة أقوامها " حكامها " يعبرون عن طموحات و آمال هذه الشعوب في مخمل دينها و هويتها و لكننا و للأسف الشديد نجد أن حكام الأنظمة العربية أشكال و ألوان  فمنهم  اليساري و الليبرالي و العلماني و حامل لواء الدين و الهوية و منهم منْ هو مخلص وطني و لكن لمعطيات سياسية تضعه في خانة الضعف و الوهن يؤثر السلامة و يعطى الدنية و يقنع نفسه أنه متحيز إلى فئة و منهم منْ هو بائع لكل شيء وطنه و شعبه و على جانب أخر نجد الشعوب أشلاء قبائل و طوائف و أعراق متناحرة لم تصل إلى درجة وعى لترى المصلحة العامة قبل الخاصة و بعد النظر قبل الانتقام الأعمى و لذا لا نستطيع أن نسمى قمة العرب قمة بمعنى الجملة بل الأصح أن نقول أنها " قمة تسلطية على الدين و الهوية " لأنهم  لم يلتئم شمل شعوبهم و يجتمع أمرهم على توظيف كل إمكانياتهم لخدم هدف ما أو معالجة مشكلة بعينها و من هنا نقول يا ليت أن يكف العرب عن قممهم حتى يكونوا أهل لها

فقد الأعلام الغربي كل المهنية و السياقات المنطقية في معالجة فشل الانقلاب في تركيا و قدم حسرة الانقلابين

دولة محدودة الموارد مشلولة الاستثمار قضى فيها على السياحة أنى يكون لها سعر دولاري محترم مقابل عملتها أن لله و أن إليه راجعون

دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري و هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي يخوضان مارثون الوصول إلى البيت الأبيض و الأكثر أنفاقاً في الدعاية سيصل

من وجهة نظري كل منْ يدمر أو يحرض على تدمير رمز حضاري في بلاده يجب هدم بناءه كانسان

عندما يخرج علينا رجل بمنصب وزير للبيئة و يقول " أن سمكة القرش جاءت لنا من قطر " فلا نملك أن نقول إلا أللهم أكفنا شر سفاهة الحلم و جهالة الحكمة و العلم و أجعلنا ربنا ممنْ يقولون القول السديد و لا تجعلنا من المفضوحين على رؤوس الأشهاد بما تقوله ألسنتا

بخصوص ذكر المصري قالوا " لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون تركياً " و في رواية أخرى قالوا " أن المصري سيدخل الجنة بغير حساب لأن الله لا يجمع على عبد عذابين أو شقاءين عذاب الدنيا أو شقاء الدنيا و عذاب الأخرة و شقاء الأخرة و يكفى المصري ما يراه في حياته أن عاش داخل أو خارج بلاده في حياته الدنيا "

د. السمان رجل الحوار و التسامح بين الأديان لا يتسامح مع أبناء دينه برفضه للمرشد أليس هذا تناقض كما أن المرشد لا يملك التسامح في دماء يتناسها السمان

د. السمان يصف 30 يونيه بثورة و لم يذكر أنها مضادة و يصف وجودها بالديمقراطي فأين الديمقراطية في 5 انتخابات نزيهة لما ترها مصر من قبل و لكنها اغتصبت ؟  

حبس جنينة رئيس مكافحة الفساد عام بهزلية درجة أولى فالحكم في حد ذاته تلاعب بمكافئي الفساد ليستشري و يترعرع  في بر مصر كل فساد

تربيت في معية الأنبياء و المرسلين فلن يصيبك إلا ما أصابهم من ذوى الجهالة و الحقد و الحسد و الكفر و أنت أن شاء الله من الصابرين لتنال الأجر و الثواب

جنينه فضح الفساد
على رؤوس الأشهاد
فحل عليه الأبعاد
حكم عليه بعام سجن لأنه متطهر من الرجز و شأنه شأن قوم من قبله قال في حقهم أهل الجريمة و الأثم " أخرجوهم من قريتكم أنهم أناس يتطهرون "

الشرق الأوسط يريد الاستقلال و أمريكا تريده تابعاً فلا كلينتون و لا ترامب يرجى منهم خير لأحرار الشرق الأوسط

ليست هناك تعليقات: