الجمعة، 1 يوليو 2016

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 157



قصاقيص فيسبوكية و تويترية 157
 Picture 026.jpg
تركيا دولة مستقلة ذات سيادة تجبر الكيان الصهيوني على الرضوخ بقبول الإدانة و تبعاتها في حادث السفينة مرمرة لتحظى بما كان من علاقات

إذا تلوت القرآن فقف عند أفعل و لا تفعل و ستجد فطرتك السوية مطمئنة للأمر
 و إذا تعرضت لأطروحات  منطقية ستجد نفسك صغير ضئيل إذا لم تطع مبدع هذا الكون الفسيح
و إذا كنت من أهل الأدب و الشعر و البيان و الفصاحة و البلاغة ستجد نفسك عاجزاً أمام به من عرض لقصص تأخذ منها العبر و المواعظ و الأحكام
و إذا كنت من أهل الأداء و الموسيقى فستجد نفسك متذوق لأعظم ما في هذا العالم من نغمات تروى ظمأ روحك سواء في الترتيل أو التجويد
فما أعظم القرآن فما أعظم القرآن جليس و أنيس و جلاء هم و ذهاب غم و ربيع قلب فلا تجعله يهجرك إذا ما هجرته  و تكون يوماً ما من الخاسرين و من النادمين يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم عامر بالإيمان و بما يحتويه صفحات القرآن

عدم الاستقرار في أي دولة مرجعه الرئيسي هو غياب عقد التراضي الضمني بين فئات و طوائف المجتمع و مؤسسات الدولة و يكون السبب الرئيسي هو غياب العدل الحقيقي الذى ينصف المظلوم و يردع المتجنى على الحياة العامة و الخاصة ؛ و عدم الاستقرار عموماً هو بداية التمهيد لتطهير شامل يعقبه استقرار

النفوس المجرمة في المجتمع البشرى تقتل الأبرياء في تفجيرات سواء أن كان بروكسل أو إسطنبول

لن يفت عضد تركيا أحداث أرهابية أو تفجيرات لأنها ذات سيادة و تقف بقوة و شرعية و حق أصيل في قلب أحداث منطقتها و العالم الأسلامى

أعزاءي المشاهدين نحن الأن في حلقة دهس المجتمعين على الظلم لبعضهم البعض و التي في نهايتها العربية السعيدة
اندثار الظلم نفسه و ظهور الحق بوضوح فتابعونا و تابعوا حلقاتنا على المسرح السياسي و أكيد أكيد سوف تعجبون بكل حلقاتنا سواء أن كانت مفرطة في التراجيديا  السوداء و السجون و صعود الأرواح إلى السماء أو بشفاء غليل الصدور أو بالفرحة العارمة في الحلقات الأخيرة

كيري باسم أمريكا يرى أن وجود إيران في العراق مطابق للرؤية الأمريكية أسأل عن السيادة و التبعية و الحرية ؟
و كانت ثورة 25 يناير ثورة على اللا دولة ليكون في مصر دولة جملة تستحق الدراسة و التحليل الدقيق العميق

أخواني لا تبتأسوا و لا تحزنوا لما يجرى على الأراضي العربية و الأراضي الأسلامية و تركيا على الأخص لسببين أولهما أن أهل الحق منصورون و هذا وعد صدق ليس بمكذوب و ثانيهما أن رجب طيب أردوغان تتوفر فيه شخصية الزعيم قوى الشكيمة الذى لا يعدله زعيم لا فى الشرق و لا فى الغرب فى عصرنا الذى نحياه


لقد خصه الله بأعظم رحمة و وفير فضل بالدنيا لكونه صاحب قرآن كان يتلوه أناء الليل و أطرف النها و نسأل الله أن يكون القرآن العظيم أنيس و شفيع لشيخنا راغب مصطفى غلوش و أن يرتقى به فى عليين لمقعد صدق عند مليك مقتدر

ليست هناك تعليقات: