الجمعة، 8 يوليو 2016

قصاقيص فيسبوكية و تويترية 158



قصاقيص فيسبوكية و تويترية 158
 Picture 026.jpg
أختي سهام دار بيني و بين أحدهم الذى يعلم عشقي للغتي العربية التي هي أعلن لهويتي و دليلي لفهم ديني و أخذ هذا الجميل الحسن الكلام يغازلني في مفردات اللغة و إيحاءاتها و معانيها في لهجات العرب فهل جلنا  معك في صفحتك حول درر لغة العرب في المعاني و الإيحاءات و الاستخدامات التعبيرية مما يثرينا جميعاً و يجعلنا نتذوق لغتنا و نعتز بها أكثر فأكثر و نتعانق معها في أساليب التفكير و التعبير و رسم اللوحات الجمالية التواصلية فيما بيننا

أعجبتني كلمات لأحد الأساتذة كان يحاضرنا و يقول " أن سنة الله في كونه النشأة ثم الصعود إلى القمة ثم الانحدار من القمة إلى أسفل إلى نقطة البداية " و نرى ذلك في ميلاد الأنسان طفل ثم شاب يافع ثم شاب في قمة العنفوان و القوة ثم يبدأ في المشيب و الشيخوخة و العجز و الضعف حتى النهاية المحتومة و هكذا يحدث الأمر دواليك في كل شيء في الحياة فإذا ما نظرنا إلى الأمم نجدها تنشأ على أسس فكرية عقائدية حتى  تصل الأمة إلى قمة قوتها فإذا ما تخلت  عن الأسس التي قامت عليها أو أن هذا الأسس فيها عوار نجد الأمة في منحنى الانحدار لتصل إلى أدنى مستوياتها و ربما تتلاشى فمثلاً الأمة الشيوعية قامت على فكر كارل ماركس و قوة و عنفوان لينن و أستالين و لكن الفكر نفسه به عوار لا يلائم الطبيعة البشرية السوية فما أستمرت الأمة الشيوعية في الوجود أكثر من قرن في حين أن الدولة الأسلامية التي نشأت على فكر و عقيدة الأسلام  منذ بداتها في المسجد النبوي أستمرت أكثر من خمس قرون و ما غابت عن عالم الأمم إلا بغياب أهل أمة الأسلام عن الأسس التي نشأت عليه دولتهم و الفرق بين الأمة الشيوعية و الأمة الأسلامية أن عودة أبناء الأمة الأسلامية إلى أسس قيام دولتهم كفيل بعودة صعودهم مرة أخرى أما الأمة  الشيوعية كمثال و باقي الأمم أن استعادت الأسس التي قامت عليها و عوامل العنفوان و القوة التي مهدت لنشأتها فإنها لن تقوم مرة ثانية ابداً لأن التجربة أثبتت أمران الأول عمر الأمة القصير في الوجود و الثاني عدم تكيف مبادئها مع الطبيعة البشرية  و هذان الأمران من عوامل الاندثار

لندن تطبق علم الاجتماع السياسي بحجب الصور العارية و الشبه عارية في الإعلانات حتى لا تثير حفيظة المتشددين و المتطرفين الأسلاميين

المثل العربي يقول " منْ حكم في ماله ما ظلم " و استعادة قطر لوديعتها لدى مصر المقدرة  مليار $ ليس عليه غبار

ما قتل الرسول صلى الله عليه و سلم و أصحابه أمنين مطأنين من أجل أعلاء كلمة الحق و الدين فمن أين جاء هؤلاء بدينهم ؟ و يدعون أنهم مسلمون !

تفاقم غارات السوء جلاء لكل شيء موبوء و يذهب الزبد جفاء و يمكث ما ينفع الناس في الأرض و لا تحسبوه شر بل هو كل الخير

الشرق الأوسط كتلة ملتهبة من التفجيرات و القتل بشكل يبدو متبادل أم هي الفتنة ؟ و منْ يزكيها  ؟

التراجيديا السوداء على المسرح السياسي في اعتذار تونى بلير في حرب العراق التي قتل فيها العراقيين و ضحى بأبناء شعبه في شيء يندم عليه الأن

ليست هناك تعليقات: