الجمعة، 22 يوليو 2016

161




161
Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php





إيقاف 900 شرطي من جهاز به 270 ألف ليس بعدد كبير حتى يقال أن تركيا تعتدى على الديمقراطية و الصحيح أنها تحميها من انقلاب

عربى 21

كبد الحقيقة
======
أخو سفاهة يهبط إلى أسفل سافلين
الحليم يرقى بذاته في أعلى عليين


مما يبرأ الزعيم أردوغان من سيناريوهات الدكتاتورية العالمية في أحكام السيطرة على مقاليد البلاد أن جميع أحداث الانقلاب الفاشل تمت و البلاد التركية في توقيت بالغ الحساسية على الصاعدين الداخلي و الخارجي ففي الداخل عودة بى بى كا لحمل السلاح و أعمال العنف و الارهاب ؛ و فى الخارج و ليس ببعيد بل هو أقاليمي مؤثر تأثير مباشر على التركيبة المجتمعية التركية و يحدث على الحدود الجنوبية للبلاد فى سوريا و يحضر فيها جميع القوى الكبرى العالمية صاحبة الأطماع الاستراتيجية و الاقتصادية بالشرق الأوسط .


و هنا قبل قبول التفاهات التي تحقر الأدراك و الوعى و المقدرة على التفكير و التمييز يجب الإجابة على عدد من الأسئلة و الحصول على إجابات إيجابية ليتثنى للزعيم أدروغان التلاعب و نسج قصص الدكتاتورية العالمية أو يحاكيها
- هل الدولة التركية بمؤسساتها و أخلفاتها السياسية و الإيديولوجية تتحمل صناعة انقلاب وهمى و السيطرة عليها ؟
- هل أوربا المتخوفة من تركيا و صعودها العسكري و الاقتصادي و رفضها لتكون جزء من الاتحاد الأوربي بكل قدراتها الاستخباراتية ستقف موقف المتفرج من تلاعب سيسمح بنقاط ضعف داخل تركيا ؟


- موقف تركيا من أكراد سوريا و الاعتداءات على جبل التركمان الذى يقطنه عرق تركى الذى يخالف رؤية أمريكا هل سيكون مركز قوة للعبة انقلابية وهمية ؟


و هناك أسئلة أخرى جميع أجوبتها تضعنا فى خانة أن انقلاب تركيا انقلاب فعلى على يد خونة لإرادة الشعب التركي و أن تركيا الدولة و المؤسسات و الأحزاب و الشعب حققوا قفزات نوعية و تطور و تقدم و لن يسمحوا للعسكر بالانقلاب و تقويض ما أنجز على امتداد 14 عام لأنهم خبروا العسكر طوال ستة عقود و أدركوا أن ولاءاتهم للخارج لا للشعب و لم ينجزوا للشعب و لا للمواطن و لا للدولة التركية قلامة ظافر مما فيه تركيا الأن


الزعيم أردوغان يمنحه الله كل يوم هبة من هبات الزعامة و لن يكله إلى صغار أو خذلان

لا بكاء على مريض مرضه عضال ملازمه حتى الموت بل الدعاء له و طلب الرحمة له أولى و هذا هو الأعلام المصري

المؤسسات العسكرية و الأمنية جزء من الشعب و لا يحق لهم سلب إرادة الشعب و تطهيرهما من الفاسدين واجب

عصابات الجريمة المنظمة صاحبة البقاء الأطول تجدد حيوية أنشطتها بالتخلص من عناصرها التي أنتهى دورها

إذا كنت من الأثرياء و أستطيع شراء حلل جديدة فهل يعقل أن تمزقت حلتي أن أرتديها مرة أخرى ؟ و هكذا كل المؤسسات التركية التي باغتها انقلاب و أن كان فاشلاً هل يعقل أن تستمر بأوضاعها الراهنة و هيئاتها و قيادتها العاقل سيجيب بلا و سيتغير كل شيء و خاصة أن الشعب و الأحزاب و الزعامة مجموعون على الرفض القوى الصارم للانقلاب

ما يجرى الأن في أمتنا هو نضج وعى شعوب خدرت باستقلال وهمى حمل فيه المحتل عصاه و رحل و ترك فينا من أبناء جلدتنا منْ يسوسنا لصالحه و لمصالحه و بقاء هيمنته على مقدراتنا و هوينا و ديننا و ثقافتنا و مجدنا و بدأت معركة الاستقلال الحقيقة و التي أتوقع لها الانتصار بإذن الله و أن كان الثمن سيكون دماء و أرواح و خراب مدن و تحطيم دول و هذا واضح في هلع سياسيين و إعلاميين الغرب بعد فشل الانقلاب في تركيا

ليست هناك تعليقات: