الثلاثاء، 26 يوليو 2016

162




162
Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php


د. سيف هل بدأ صدام الحضارات الأخير بين الغرب الصليبي و الشرق الأسلامى بسقوط انقلاب تركيا و ألتهاب بلاد العرب و المسلمين ؟



عربى 21

متى ؟

===

من المعروف أن الأستاذ الدكتور محمد عمارة من الأكاديميين الذين يكتبون من نبع علوم ذات قيمة و قامة و أبحاث بذل فيها جهد معتبر لتخرج بنتائج ذات مصداقية عالية و عندما يبدأ مقالة بالخلاصة قبل الدفع بالبراهين فهذا لعميق ثقته و الحقائق الدامغة أن الغرب كاذب و مدلس فى الادعاء بأن العلمانية ليس لها أى خطورة على الدين و ما الذى يستهوينا أو يجعلنا نلهث خلف الأخر و نحن لنا ديننا و هويتنا و ثقافتنا و حاضرتنا الذين كان فى مدمجهم على يقين و ثوابت معايرها قلب و قالب الأمة فقدمنا بهم للبشرية نموذج عملي أستمر أكثر من خمسة قرون لتحضر و رقى الأنسان و هذا عبر تاريخ البشرية لم يحدث لأى تنظير أو نظريات أو ديانات أن يصلح عموم البشر أو يستمر و لو حتى لقرن فلنقولها بمليء الفم نحن مسلمون عرب ذوى أصول شرقية قدمنا الكثير للبشرية عندما كنا و لما ضعفنا و تخلينا عن كنوزنا صار هذا الضعف و أننا أن شاء الله عائدون



 العلاقة بين الحدث و جميع وسائل الأعلام و المتلقي لأخبار الأحداث هي الوصول للهدف < المواطن > و التأثير فيه لاستقطابه و  أدراجه في تيار معين أو تحت إيديولوجية معينة



جماعة جولان و المخابرات الأمريكية في قفص الاتهام بتهمة تدبير انقلاب تركيا الفاشل



يمكننا التجرد من الدعاية و الأعلام و السيطرة على العقول و الأدراك و الأفهام بمقارنة رقمية أكاديمية بين مصر ما قبل 23 يوليو و مصر الأن و بذا يكون التقييم الحقيقي لحكم العسكر لمصر



الجغرافيا و الاقتصاد و الحريات العامة و السياسية و حجم مصر في الساحتين الإقليمية و العالمية وقوة تأثيرها و مستويات الرعاية الصحية و المخرجات للمؤسسة التعليمية و نسبة الأمية كلها بنود تؤكد بالنظر إليه قبل يوليو 52 و الأن أن العسكر لا يصلحون لأدارة دولة بحجم مصر و أنهم ظلموا الشعب المصرى ظلم واضح بالمؤشرات الأكاديمية و الأرقام



عربى 21< سميه الغنوشى >



صبغة مرفوضة

يقول الله تعالى في كتابه الكريم القرآن العظيم في سورة البقرة " وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ <120>

و في سورة المائدة " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ < 82 > وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ < 83 > "

و في سورة آل عمران " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ <  118 > "

و من هذه الآيات البينات نُعرًف نحن المسلمون أن أعداءنا و الذين لن يرضوا عنا اليهود و النصارى و المشركون هذا بالإضافة إلى أهل النفاق ؛

 و عندما نصنف الزعيم رجب طيب أردوغان  نجده رجل قوى تتوفر فيه مواصفات الزعامة و أبن بار للإسلام السياسي هذا بالإضافة على أن الأمة التركية أجمعت عليه و على حزبه في عقد اجتماعي ضمني  فريد طوال 14 عام مثمرة بتقدم اقتصادي منقطع النظير في تاريخ تركيا الحديث بعد أن كانت أخر خلافة أسلامية و يعبر عنها بالرجل المريض بالنسبة لأوربا التي كانت تهاب جانبها و تحسب لها ألف حساب ؛ و لما كان الاقتصاد عصب السياسية و قوة التأثير الإقليمي و العالمي  إذا ما تكون جيش قوى و بالفعل نجد أن ثاني قوة عسكرية في حلف شمال الأطلسي ممثلة في تركيا فمن المنطقي و الطبيعي أن تحاك المؤامرات بليل بهيم لمشهد تركيا الأن و دائماً رأس قاطرة المشهد تكون أول الأهداف و هذا تفسير العداء العلني و الخفي للزعيم رجب طيب أردوغان و السعي الدائم على إيقاف انطلاق تركيا  و تحفيز أبناء العباءة الأسلامية في التشبه به إذا أستمرت نجاحات تركيا العدالة التنمية بزعامة أردوغان الذى تنبأ به البروفسور الزعيم نجم الدين أربكان الذى أستكمل مسيرة الشهيد عدنان مندريس و ستظل سنة الله في كونه رفض أعداء الأسلام لأى صبغة أسلامية حيثما كانت و أينما ولدت و تبلورت و لا يملك الإسلاميين غير الجهاد و الاعتصام بالله لأن النصر دوماً من عند الله .



تعريف الأرهاب لدى الغرب الصليبي هلامي انتقائي يصب في الصدام مع كل ما هو إسلامى متمسك بمنهجية الإسلام سواء أن كان صحيح أو مشوب بعوار واضح و  ذلك لأنه ترسخ في الوعى الجمعي المسيحي الغربي أن الإسلام سيد في حضارته و ازدهاره حينما كان و يخشون عودته لأنهم يدركون أن منحي حضارتهم في نزول و بعقليتهم العدوانية يخشون فاتورة الحساب فيما قاموا به من قتل و أبادة و تخريب لبلاد المسلمين و عندما يحدث عندهم أي عمل فيه قتل لأبرياء مهما أن كان وحشى على يد غير مسلم فإن يلتمسون الأعذار و التبريرات أما إذا كان هذا العمل على يد مسلم سنه سواء أن كان متدين أو فاجر معاقر للخمور فإنهم يسارعون باتهام الإسلام و المسلمين و يقومون بحملات تشويهية عارمة

ليتها لا زنت و لا تصدقت لأنها بفعلها جملت الزنى و هو فاحشة و ساء سبيلاً و هادم للمجتمع و عذاب خلد في نار جهنم أم صدقاتها فهي أغواء لانجراف أهل الصلاح باسم الخير إلى الرذيلة



عربى 21 < أحسان الفقية  > ماذا يعنى فتح الله جولن لدى امريكان ؟

و تستمر

و تستمر المتألقة التي جاوزت مرحلة النضوج الأستاذة أحسان الفقية في جمع المعلومات و البيانات و تحلل المواقف بأسلوب مقنع بل و تتوقع و تستشف المستقبل .

و تأكيد على أن الولايات المتحدة حددت نوع الإسلام الذى تريده للدول الإسلامية السنية محصور في الصوفية التي هي أنحراف عن صحيح عقيدة المسلمين إذا ما أخذنا في الاعتبار ما كان عليه السلف الصالح و التابعين فإننا نتابع و نرى أي سفير أمريكي يحل بالقاهرة يوطد علاقته بالصوفية و لم نسمع أنه أتصال بالأخوان أو الجماعة الإسلامية أو أي تيار يؤمن بالسلفية أو نهج التابعين و تفضل على ذلك المبتدعين .



أما أن أمريكا لها يد في الانقلاب التركي الفاشل و رعايته و أتخاذ جماعة عبد الله جولن مطية للوصول إلى غايتها فهذا  لن يكون محل شبهه بل في حكم المؤكد إذا ما نظرنا إلى ما تريده أمريكا من منطقة الشرق الأوسط و العالم الإسلامى و نموذج تركيا الناجح و الزعامة القوية لشخصية الزعيم رجب طيب أردوغان  مما يمنع ما تشتهيه أمريكا و خاصة أن تركيا مستهدفة من بعد سوريا للتشابه الكبير بينهما في التركيبة الاجتماعية و العقائدية و العرقية و الطائفية .



و في تسليم أمريكا لعبد الله جولن لتركيا بناء على توقيف قانونى تركي و اتفاقية تبادل مطلوبين مبرمة بين تركيا و أمريكا سيبقى في مفاضلة بين علاقة أمريكا المستقبلية بتركيا القوية ذات الثقل الشرق أوسطى و عضو الناتو و مرعب أوربا و بين حلفاء أمريكا من خلف الستار الذين دائما ما تبيعهم إذا ما استنفذوا فائدتهم لها و لنا في شاه إيران قصة و اعتبار .



عربى 21 آيات عرابى< حرب المساجد >

ثوابت منطقية                       

من الثوابت المنطقية التي يجب على كل عاقل أن يأخذها بعين الاعتبار : -

1 – القوات العسكرية و القوات الأمنية جزء من الشعب و نظام الدولة المحترمة و لا يحق لهما بأي حال من الأحوال سلب إرادة الشعب أو السيطرة على مقدرات البلاد و التصرف في أرواح و دماء العباد على نحو همجي أو بربري الذى غالباً ما يسميه أهل الكفر أعداء الشعوب بالاستخدام  المفرط للقوة .

2 – مهما علا الظلم و تجبر و أترف السارق و تربع فلابد له من يوم حساب و عقاب

3 – ما يأتي عنوة يذهب عنوة و أما الزبد فيذهب جفاء و اما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض .

أن لم يكن عاجلاً فإنه أجلاً و أنه سيأتي لا محالة و لنا في جنرالات تركيا المثل فقد كانت البلاد ألعوبة في أيديهم على مدار 60 عام و هم الأن لا عودة للألعابهم و مصيرهم عبرة .



عربى 21 عبد الرحمن يوسف < رفاهية الأصطفاف >

حقائق

من الحقائق الثابتة أن معظم الشعب المصري بكل أطيافه و طوائفه رفض التوريث و يرفض حكم العسكر و سلب أرادته ؛ و لكن لما تحولت الثورة من حراك إلى كامن ؟ ذلك أن : -

1 - أطياف الثورة مريضة بالانا لا تقدر حجمها بالنسبة لمصر التقدير السليم الصحيح الواقعي.

2 – الأجماع على الأسلوب و الوسيلة لتحقيق أهداف ثورة مفقود و أن كان سبب الثورة موجود و مستمر بتردي العسكر في أدارة البلاد و النزول بها إلى هاوية الدولة الفاشلة .

3 – الخارج القوى المؤثر في الساحة المصرية داخلياً يكسب وقت لوجود العسكر على قمة الدولة لأنه يعرف البديل جيداً و الذى يحظى بتأييد غالبية الشعب و هو مرفوض رفضاً قطعياً كرفض العدالة التنمية في تركيا و محاولة الانقلاب عليها و تفشيلها .

4 – الذى لن يلحق بقطار الاصطفاف الثوري المصري و أن كان ناشطاً في بدايات الثورة فلن يجد له مقعد بسهولة في مستقبل مصر .

و أن وصلت حملة تطهير مؤسسات الدولة التركية من الانقلابين  إلى 100 ألف فهذا ليس بعدد ذى بال من 3 مليون موظف

ليست هناك تعليقات: