الجمعة، 19 أغسطس 2016

169







169
 Picture 026.jpg
anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php




النية و الفعل ............
في عالمنا اليوم اصطلاحات كغطاء  لجرائم " ضربات استباقية  " " أرهاب محتمل " وصف الرأي و نقل الحقيقة " تحريض " و هلم جر من هذا القبيل و ترتكب الأنظمة في حق الأنسان الأولى برعايتها جرائم تتراوح ما بين التهديد و الاعتقال و الضرب و التعذيب و السجن دونما حكم صحيح لمشاء الله و تصل الأمور إلى القتل و الاغتيال و يبرر ذلك دعائيا بأنه محاربة أرهاب و الحفاظ على أمن و سلامة المجتمعات و البلاد .
في حين أن العرف المنطقي السوى يأخذنا إلى " أن أي اعتداء من أفراد أو جماعات أو أنظمة أو حكومات أو دول على الحق و الحقيقة هو عين الأرهاب و الاستهانة و التحقير من قيمة الأنسان و شأن الإنسانية " ؛ و الواقع المرير للإنسان
هو تعرضه للقمع و الأرهاب سواء أن كان لديه نية مغايرة للأخرين أو قام بفعل قد يكون  تقويمه أقل بكثير مما يصب عليه و الضغط و العنف لا يولد إلا تفاقم عنف نعيش فيه اليوم أكثر من أي وقت مضى  و يشتكى كلاً من المدركون و الذين لا يتفاعلون مع المواقف إلا بالقطعة  من تفاقم ظاهرة الأرهاب عالمياً و ذلك يستخدمه المتصيدون سواء أنظمة قمعية أو جماعات متطرفة  لتعاسة الأنسان و الإنسانية و الاعتداء عليها

الأدارة و الأجرام في حق الإنسانية ................ 
أن أي أدارة أو حكومة أو نظام تدير  أي بلد من أو مسؤولياتها الحفاظ على  الأرض و الأنفس و الأموال و الأعراض ؛ و على الرغم من أنى أنظر إلى الأدرارة الأمريكية في تعاملاتها الخارجية  على أنها معول شر مسلط على الأنسان و الإنسانية و سبب رئيسى لكثير من النكبات و المذابح و التشرد للجماعات البشرية و خاصة في الصومال و أفغانستان و العراق و سوريا و ليبيا إلا أنى عندما تابعت حركة " أحتلوا وول ستريت " و كيف تم فضها و الأدارة الأمريكية تملك شرطة محلية و فيدرالية و قوات تدخل سريع و مارينز و قوات خاصة و أكبر كثافة نيرانية عالمية و أجد خسائر للأنسان الأمريكي و أُقارن بما لدينا في مصر سواء على مدار الحراك الثوري منذ 25 يناير 2011 و حتى الأن من استهانة و تحقير للإنسان و الإنسانية و كانت أبرز صورها في رابعة و النهضة فإني لا أستطيع إلا القول أن لدينا عصابات مسلحة تمسك بتلابيب سلطة و لديها درجة من الفجور و هذا الفجور مستشرى في الشرق الأوسط و عالمنا العربى فنجده في أبشع صوره لدى عصابات الأسد في سوريا كما أنه عند عصابات على عبد الله صالح و الحوثي في اليمن و الحشد الشعبي الطائفي في العراق و قوات حفتر صنيعة الغرب في ليبيا و كثير من الأنظمة القمعية الدكتاتورية ؛ و لكن يبقى الحق هو الحق و الحقيقة هي الحقيقة و لابد من تلك العصابات التي تجرم في حق الإنسانية و الشعوب أن تتوارى من مشهد حياة الأمم و لنا في تركيا مثال حي .

فاقد الشيء لا يعطيه ............
 من المعروف أن مصر بها تعداد سكان كبير و أرضها غنية ببعض الخامات الأولية و لديها عقول إذا ما توفر لها المناخ المناسب تحولت إلى عقول عالمية و كان لديها فائض و سيولة مالية و عندما وصلت إلى مرحلة شبه الاندثار لم يبخل علينا دول الجوار كما أن حكام حقبة العسكر من 1952 و المستمرة إلى اليوم في مصر عندهم قدرات على استيراد تكنولوجيات الحروب من أسلحة و تطويرها و عندما نذهب إلى أهل الاقتصاد و نسألهم كيف يبنى الاقتصاد سواء أن كان صناعي أو زراعي تكون الأجابة أدارة  على أساس متطور يومي من العلوم الأدارية و السلوكية يدير رؤوس مثلث متعارف عليه و هو رأس مال و أدوات أنتاج و أيدي عاملة و  يكون ذلك هو أساس بناء اقتصاد تظهر تباشيره في خلال عشرت سنوات على الأكثر و لكم في اليابان مثال التي تعد من أقوى الاقتصادات العالمية و هي لا تملك خامات أولية بل تستوردها ؛ أما عسكر مصر الذى يديرها منذ ستة عقود فليس عنده أدنى قدر من الأدارة و قل و أنت مطمأن فاشل أدارياً و زد على ذلك مرضى بالفساد و الرشوة و المحسوبية و السرقات التي كبرت و تضخمت من أرانب كانت في عصر السادات إلى مليارات في أيامنا الحالية فهل هؤلاء سيعطوننا يوما ما اقتصاد أو تتحسن تحت قيادتهم بالقطع فاقد الشيء المتعارف عليه في النجاح لا يعطى نجاح و من الحماقة و قصور العقل إذا ما فشلت و أردت النجاح أن تسلك نفس الطرق و الخطوات التي كنت تسلكها في السابق و ضياع مصر قادم إذا ما أستمر الأمر هل هذا النسق و هذا المنوال .


يا عيني على مصر هبة النيل كليات الزراعة شبه مغلقة و أفريقيا يزرع لها اليابانيين


ليست هناك تعليقات: