نعم لا تقتل أخاك
أستاذى الجليل نعم أننى معك فى أن لا تمدح أخاك فتقله
بالمبالغة فى المدح و لكن إذا كان فى الأمر ما يستحق الثناء و أبراز حقائق المنافع
و المكاسب ليكون ذلك مثل يحتزى فى مصر بأثرها لنحقق ما نصبوا إليه فهذا واجب و
رحلة الرئيس الأخيرة كان فيها من المنافع الكثيرة و أسلوب أداء رائع عظيم فمن
يتابع شرائط فديو الزيارة نجد أن الرئيس كان فى غاية الأرهاق و الثقة بالنفس و قدر
كبير من الأرتياح النفسى و الرضا و هذا نابع من كونه مواطن مصرى مخلص يقوم
بإستعادة قيمة و قامة مصر دولياً و يخطو أولى الخطوات فى ذلك بنجاح و بشائر خير و أعظم
ما فى أداءه أنه أعلن عن هويتة و أنتماء مصر و توازنها فى علاقتها مع جميع دول
العالم و لم يك مغالياً أو متطرفاً أوعدائياً بل كان مناصراً لحقوق الأنسان و
الضعفاء فى الأرض وهذا معدن مصر الحضارى الحقيقى و نخرج من ذلك بشكر السيد الرئيس
الذى أحسن صنعاً و ندعوا كل المصريين للعمل بأخلاص وتفانى كما يعمل رئيسهم و أن
يكونوا معتدلين وسطيين معبرين عن هوية مصر الحضارية الراقية نابذين للتطرف الذى
يورد المهالك للمتطرفين أنفسهم قبل المجتمعات التى يعيشون فيها و خروج البعض
لأستقبال الرئيس قد يكون متأثراً بالحالة الثورية التى مازالت تعيشها أطياف بر مصر
المحروسة و لكن أن تنحى منحى دعوات متطرفة فهذا فى حد ذاته مرفوض علاوة على أن
العلاقات الدولية و السياسية ليست مبنية على التلاحم مع الشبيه و المثيل بقدر ما
هى علاقات مبنية على المصالح المشتركة و التأثير النوعى الأستراتيجى سياسياً و
أقتصادياً لكل دولة و أفضل ما فى تحركات الرئيس المصلحة و العزة و المنعة لمصر و
الخروج من التبعية و الأنبطاح و الأملاءات بدون مقابل و على حساب شعب كانت ثورته
للكرامة الأنسانية فشكراً مرة أخرى سيادة الرئيس ووفقك الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق