الأحد، 2 سبتمبر 2012

ميلاد حزب


ميلاد حزب

أن ميلاد حزب  فى هذه الأيام عقب ثورة 25 يناير ليعد أحد المكاسب لهذه الثورة لأن أى جماعة لها نفس الأفكار و المبادئ و تستطيع أن تصدر جريد وتبث قناة تليفزيونية  يمكنها أعلان أنشاء حزب دون تسلط أوتعقيدات أو أحتكار للسلطة من جهة الحكومة التى تسمح بالأحزاب الكرتونية فقط  دون أثراء للحياة السياسية و المنافسة الحقيقية التى تهدف إلى أعلاء قيمة الوطن و تعمل فى صالح المواطن و ميلاد الأحزاب الأن  مرحب به و يجعلنا نهنأ أنفسنا و أصحاب الأحزاب الوليده بصفة أولية لأن ميلاد الأحزاب فى حد ذاته لا يكفى أن لم يكن لهذا الحزب قاعدة شعبية عريضة تعبر عن جزء أن لم يكن كل الهوية المصرية كما أن المبادئ و الأفكار وحدها لا تكفى و أن سمت فى جوهرها ما لم تتفاعل على أرض الواقع و يتفاعل معها الجماهير و يُدْرَكْ بحس ملموس أنها تسعى لأعلاء قيمة مصر دولياً و عالمياً بما يليق مع تاريخها و حضارتها العريقة  و تقود بواقعية حل مشاكل مصر فى البطالة و الفقر و الأمية و تدنى مستويات التعليم و الثقافة و الوعى و سوء الخدمات الصحية و الأنخفاض الواضح لقطاع غفير من الشعب فى مستويات المعيشة مع أن النهوض بكل ذلك ليس بمعجزة أو درب من المستحيل لأن دول كثيرة أجتازت مثل هذه الحالات التى نعانى على سبيل المثال لا الحصر منها ماليزيا و تركيا
كما أننا لدينا مشكلة نفسيه سلوكيه جماعية ففى الماضى كنا نسميها مشكلة أعداء النجاح و قد عبر عنها الدكتور زويل فى مقولته الفرق بين مصر و الغرب أن الغرب يساعد و يوفر كل الأمكانيات للفاشل لكى يحقق النجاح أما نحن فى مصر فإننا نبذل كل جهد ليفشل الناجح
و على الصعيد السياسى نجد أن التيار الأسلامى بعد الثورة هو الأوسع أنتشاراً و تأيداً كرد فعل طبيعى للفساد و السرقات على أعتبار أن الأسلاميين لا يسرقون و أن كان لديهم عيوب فلن يبلغ ضررها ما يقع من غيرهم
فهل ستنافس الأحزاب الوليده التيار الأسلامى ؟ هذا هو السؤال و لكى تكون الأجابة عليه ناجعة و محققة لأثراء الحياة السياسية المصرية و تداول السلطة
فيجب : -
1 - التخلص من الكراهية من أجل الكراهية لمجرد أننى أختلف و يوجد خلاف بينى و بين الأخر .
2 – لا يكفى الشو الأعلامى التلفزيونى و الصحفى  حتى أتواجد بتأثير فى الديوان و لا ينحصر وجودى سياسياً حنجورياً فى الميدان و عليه يجب أن يكون لدى أهداف و رؤية ميدانية تشعر الجماهير بوجودى و أمكانية الأستفادة منى بتلقدى الديوان .
3 – العمل الدائم على تأكيد ثقة الجماهير فى حزبى الوليد و أنه المعبر عنهم و عن هويتهم و أقدر من غيره لما أتمتع به من ميزات و كوادر وأفكار ومبادئ
و عندئذ سيحمى وطيس المنافسة بين الأحزاب و سيكون الفائز بالمكاسب الوطن و المواطنين .
و لا يسعنى إلا أن أهنأ حزب الدستور بميلاده و أتمنى أن أهنأ أحزاب جديدة فى طريقها إلى الميلاد و أتمنى للجميع الأستمرارية و تحقيق جماهيرية على الساحة السياسية و أن تكون السلطة مداولة لا مجاذبه وتخوين و أقصاء و تهميش و أزدراء فهذه الأخلاق لا تليق بالحياة السياسية لمصر القيمة و القامة و الحضارة و التاريخ 

ليست هناك تعليقات: