قصاقيص فيسبكوية 14
لا صوت يعلو فوق صوت السلاح
و طلقات 45 مم
الكثيفة فور التسليم من صلاة الجمعة فى مسجد الصالحين و رصاص القناصة النتشرة فى
الأبنية العالية المحيطة بالمسجد و سقوط قتلى و مصابين و جارى الحصر
لقد تأكدت للتو أن الطائرة
تحوم فعلاً و بداخلها قناص يقنص أشخاص فى محيط مسجد الصالحين
لم يسلم
الحجر و لا البشر من رصاص الجيش و القناصة و طائرة و هذه حائط جدران مسجد الصالحين
بالأسماعلية تسجل الشهادة و الدليل مع الشهداء الذين وصل عددهم إلى 12 و المصابين
الذين تجاوز عددهم العشرة و أمسى 11
أن ملايين الشعب المصرى
رافضة للأنقلاب و ظهر ذلك واضحاً فى مظاهرات جمعة الغضب 16/8/2013 و تأكد عدد كبير
منهم كشاهد عيان أن الجيش و الشرطة يقتلون فى شعب أعزل سلمى لم يرتكب أى جريمة و
كل ما يفعله الصياح و التظاهر و هذا بدورة خلق حاجز نفسى كبير بين عموم المواطنين
و رجال الجيش و الشرطة و هو بداية أزمة حقيقة ترمى بظلالها على المجتمع المصرى
بأكملة و لا تشق صفوفه بل تمزق الصفوف و تشرزمها و لا جبر لها إلا العدل و سيبقى
فى النفوس جروح و فى الذاكرة و فم التاريخ عار لا يمحى للجيش المصر و الشرطة
المصرية التى تقتل الشعب المصرى و كأنه عدو حقير واجب التنكيل به و خرق جميع
المعاهدات و المواثيق و الأعراف الدولية و تعاليم الديانات المتسامحة و التى تعلى
من حقوق و كرامة الأنسان
بحسابات بسيطة لإيجاد نسبة
الشهداء إلى تعداد السكان نجد أن محافظة الأسماعيلية تحتل المركز الأول بفارق كبير
عن جميع محافظات مصر فى نسبة الشهداء و هذا أن يدل فإنه يدل على كبر حجم العنف و
قوة الأسلحة و الأفراط فى أستخدام القوة فى مواجهة مظاهرات جمعة الغضب 16/8/2013
بالأسماعيلية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق