قصاقيص فيسبوكية 5
أمريكا
و الغرب و بعض الأنظمة العربية الدكتاتورية المستبدة القاهرة لشعوبها و المبددة
لثروتها لا يروق لهم الربيع العربى و ما ينجم عنه من نتائج إذا ثبتت أقدامها فإنها
ستكون الحالقة لهم و لوجودهم و سيطرتهم و هيمنتهم و لذلك فقد أجتمعوا على أجهاض
الربيع العربى بضربه فى مصر الكنانة و تقويض مسيرته بأنقلاب شارف على الفشل و عودة
أرادة الشعب المصرى للسيطرة و التحكم و لذا فهم يعدون لحلقة قادمة من محاولاتهم
البائسة و تتلخص فى فوضى و شكل من أشكال الحرب الأهلية أو الطائفية و لكننى متأكد
أن المحاولة القادمة و كل محاولتهم ستلقى نفس المصير ألا و هو الفشل الذريع و
سيبقى الربيع العربى مشرأب شامخ يعبر عن أرادة الشعوب و طموحاتها و سيسحق كل
محاولات و فعاليات أعداء الشعوب العربية
إلى
حسان التعبان مدعى التدين و المشيخه و هو من الأعلام الكذاب هل فى دينك و شرعك أن
تحصن سافك دم فإين المسافة بينك و بين القرآن و الشرع و الأسلام و السنه يا من فى
كلامك شر و سوء و غنه أذهب إلى مكان غير الجنه غير مأسوف عليك و على من صلى خلفك
ركعة واحدة
أن
الغدر و الخيانة و النذالة رفيقة السطو و السرقة و القتل للأبرياء و الأعتداء على
المخلصين الأوفياء لكل قيمة و وطن و مبدأ و لقد أختارت قيادات الجيش المصرى
المتأمرك و الشرطة الساقطة البغيضة و فلول العهد الفاسد و جبهة الأنقاذ التى هى فى
الحقيقة جبهة الهلاك لمصر و المصريين لقد أختار كل هؤلاء مجتمعين أن يكونوا فى
خانة الحقارة فى فم التاريخ بما تعاونوا على فعله و أخراجه من فعاليات و أحداث و نتائج على أرض الواقع فى بر مصر المحروسة و لكن هذا لن يدوم طويلاً و أن كان له
زخم داخلى و دعم خارجى منقطع النظير لأن التظاهرات و المسيرات التى ترفض ذلك فضلاً
عن الأعتصامات هى الأكبر فى تاريخ البشرية و المتميزة بالسلمية التى هى أقوى من أى
قوة على ظهر الأرض و ما أندحار الغدر و الخيانة و النذالة إلا رهن الوقت الذى
تستمر فيه فعاليات الرفض الذى ما يلبث أن يؤتى ثمارة و يقطف أهل الحق بواكير زرعهم
الذى روى بالدماء و العرق و المعاناة و التعب و فوق كل ذلك الأستعانة برب الكون
الذى لا يغفل و لا ينام عما يفعل الظالمون فى الأرض
القوى
الصادق مع نفسه و مع الناس و صاحب مبادئ و آراء واثقة من نفسها تملك الحجة القوية
و الأقناع و ليس فيها شك أو ريبة أو بها ما يخشى أن يحجبه أو يدارى عليه لا يلجأ
إلى التعتيم و التكميم للأفواه و منع المؤيدين للذين يرفضون ما يقوله و يفعله و لا
يقوم بالأسقاط على من يظلمهم بهتاناً و زوراً و كل هذه النقائص أرتكبها الأنقلابيون
فى حق أصحاب الشرعية و أصحاب ثورة 25 يناير الحقيقين المطالبين بالحرية و
الديمقراطية و قمة فضائحهم و ذياع شر بليتهم منعهم الثائرة توكل كرمان من الدخول
إلى مصر بدعوى أنها ستنضم إلى ثوار رابعة العدوية و بذلك يؤكدون أنهم ضد كل ثائر
مطالب بالحق و ضد كل من يتضامن مع الحق و الثائرة توكل كرمان تحمل جائزة نوبل و
بردعتهم يحمل نفس الجائزة و لكن القيمة ليست فى الجائزة و لكن القدر الرفيع فى
المبادئ و الشخصية و الفكر و الحرص على الهوية و العروبة لا بيع النفس و المبدأ و
الوطن لأعداء البلاد فخاب الأنقلاب و خاب ممشاه و مسعاه لأنه خاوى من كل قيمة و
نبل و فروسية تعارفت عليها البشرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق