الاثنين، 28 أكتوبر 2013

قصاقيص فيسبوكية 45



* قصاقيص فيسبوكية 45
كنا نسخر اليوم من المؤسسة العسكرية التى تريد أن تتمسك بحكم مصر على نسق مسرحية سك على بناتك و نقول بلاس سوسو خد ناديه أصل سوسو بتاكل العيال
أللهم جازيها وجازى زوجها و أسرتها و كل من ألتف حولهم خير الجزاء فقد جعلوا الشارع المصرى يغنى الأهازيج بأسم الأسلام فى زمن المسلم فيه سبه و ممارسته شعائر دينه جريمة
أن المعلومات الدقيقة هى التى يبنى عليها حديث و صحيح معرفة و خير أجناد الأرض كما ورد فى الحديث ليس جيش مصر بل أهل مصر و الدقة مطلوبة ثم من قال أن على جمعة أزهرى فهو ليس بأزهرى بل حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس و ذهب إلى السربون لدراسة الماجستير و الدكتوراه و كانت دراساته فى المعامالات المالية الأسلامية ومن بعد تم أقحامه فى ظل فساد دامغ أجتاح مصر فى منصب مفتى الديار المصرية و الذى لا يتعدى كادر وكيل وزارة فى السلم الوظيفى المصرى و لكن الطامة الكبرى هل يتوافر فيه شروط الفتوى الشرعية هذا ما لم يشهد به معظم جمهور علماء الدين الأسلامى المتوافر فيهم الفتوى و عليه فإن الجيش المصرى فى محنه و ذلة تاريخية و على جمعة الرجل الغير مناسب فى مكان لا يتناسب إلا مع عالم دين معتبر و مشهود له و مجاز أجازة شرعية من منابعها لا من السربون
أولاً هذا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أم محمد بن راشد آل مكتوم ؟ على كل حال نحن فى الأمارات العربية المتحدة و رجالاتها و لا أقول إلا أللهم أنعم عليه بخفض جناحه لك و فى طاعتك و لا يتجبر بسلطان و لا بمال حتى يلقاك نظيف خالى الوفاض من الكبائر و ترضى عنه يا رب العالمين
لعن الله رجلاً أستقوى بسلاح على عزل دفعوا ثمن هذا السلاح من قوتهم له لكى يحميهم به
بلد المليون 650 ألف شهيد ناضلت من أجل الأستقلال عن فرنسا و تم ظاهرياً بخروج جيش الأحتلال و لكنها مازالت مستعمرة فكرياً و ثقافياً من فرنسا و الأدهى و الأمر أن أبناء جلدة البلاد الموالين للمستعمر هم القابضين على السلطة و يستترون خلف الميت أكلينيكياً و يخشون الظهور على الساحة لأنهم يعلمون تمام العلم أن الثورة قادمة لا محالة و يحاولون تأخير موعد قدومها
بدون شك تنال ما تستحق لأنها رضيت بالظلم و الهوان عقود و رضيت بالخنوع و شظف العيش مفضلة الحفاظ على حياة الروح و الجسد بلا كرامة أو حرية و لكى تنتزع ما سلب منها فإنها تعانى اليوم لتسترد ما أهملته فى الماضى و يستميت المعتدى ليبقى الوضع على ما هو كان و لكن هيهات هيهات إذا ما دفع الثمن فلن يعود شئ على ما كان بل ستكون مستجدات الأمور و عجلة التاريخ تدور و لا تتوقف عند حقبة بعينها
لدينا أطفال يقولون دوماً عايزين نروح ظاهره عشان عمو مرسى و الأسلام فنعم بدون أن نشعر الأجيال القادمة ستكون أجيال مغروس فى كيانها و أفكارها و تحركاتها قضية الأسلام و هكذا شاء الله أن تكون تلك الأحداث معدة لهم على هذا النحو
 
من المخزيات المذلات أن يتشدق المرء بما لا يعرف و لا يعلم و هو واثق أمام أهل العلم فأللهم أرحمنا من الجهلة المجهلين المتصدرين لكل أمر و خاصة الدين
بلاش دموع و خلينا فى المواعظ و و المعلومات الجميلة المذهلة
أى قرآن تقصد هذه الطاهرة و لعلنا نتعرف على الجديد فى الدين و كان خفى علينا
لا تعبر عن الأغلبية الكاسحة من الشعب المصرى بل تعبر عن الأقلية المنقلبة المتسلطة على السلطة و سلب البلاد و العباد الأرادة و الشرعية
هل مصر تعترف بالأعلان العالمى لحقوق الأنسان ؟
ما أجمل العدل و الحق إذا ما زين الرجال الشرفاء

ليست هناك تعليقات: