السبت، 19 أكتوبر 2013

الأنقلاب ثورة مضادة

الأنقلاب ثورة مضادة

أن أنقلاب 3/7/2013 عبارة عن ثورة مضادة لثورة 25 يناير فهذا الأنقلاب لم يأتى لا بعيش و لا حرية و لا عدالة أجتماعية و لا حتى خارطة طريق كما أدعى و أعلن قائد الأنقلاب و قانون مد الحبس الأحتياطى و ما تبعه من قانون التظاهر فأن القوانين تسن فى المجتمعات لحمايتها و تطويرها إلا أنها يجب أن يكون فيها شئ من السياسية و الكياسة مع سريان جو عام من الأستقرار لكى تكون مقبولة سارية النفاذ و ما سبق ذلك من قتل و حرق و تعذيب و سجن و محاكمات عسكرية و غير عسكرية و تهم ترمى جزافاً إلا صور لكسر أرادة المصرى الثائر الذى مازال فى حالة ثورية و يطمح إلى العيش و الحرية و الكرامة الأنسانية و العدالة الأجتماعية و توطيد لأستمرار حكم العسكر الذى أهتز بعض الشئ فى السنوات الثلاث الماضية و هنا السؤال إلى أين نحن ذاهبون ؟ هل ستنجح ثورة الشعب و تحقق أهدافها ؟ هل ستنجح الثورة المضادة و الأنقلابيون ؟ هنا يتثنى لى أن أؤكد أن الثورة الشعبية ستنجح نجاح منقطع النظير لأن الثورة المضادة لا تراعى متطلبات شعب تعتمد القهر و القيادة و السيطرة القمعيةالمبنية على التعذيب و القتل و الحرق الذين لم يفتوا فى عضد الثوار كما أن القوانين المسنونة التى تبيح السجن بدون جريرة غير أنتظار محاكمات فى جلها مسيسة و غير عادلة فما عدد السجناء الذين قد تتمخض عنها هذه الأجراءات الأنقلابية الشكلية فى مواجهة كم غفير من الثائرين الذين لن يجدون أماكن شاغرة فى السجون و سواء قبل أو أعترض أو مرر أو لم يمرر قانون التظاهر فإن فاعليته و أثره محدودة المدى و إلى زوال .

ليست هناك تعليقات: