الأحد، 23 ديسمبر 2018

الشرق الأوسط إلى أين يمضى ؟



الشرق الأوسط إلى أين يمضى ؟

DSCF0751.JPG

السياسية فعل الممكن فى حدود المتاح لتحقيق أكبر مكاسب و تجنب الخسائر أن أمكن , و ترامب سمسار و يدير أدارته بهذه العقلية التى بنيت على السمسرة و رؤيته أن تواجد قواته فى سوريا قد أستنفذت كل مكاسب ممكنه جعلته يتخذ قرار الأنسحاب من سوريا و لا عزاء لمنْ يتضرر هذا علاوة على كسبه الداخل الأمريكى الذى وعده أنتخابياً بسحب القوات الأمريكية من سوريا و يبحث الأن سحبها من أفغانستان " ترامب يخوض معارك سياسية داخلية و يتحين الفرص لدعم بلاده أقتصاديا من الخارج " و لا أحب أن أستبق الأحداث و لكن إذا تتبعنا المشهد نجد القوات الأمريكية المسحوبة تتجه إلى العراق أى الحدود الإيرانية و أجتماعات أبو ظبى بحضور طالبان و الأشارة إلى سحب القوات الأمريكية من أفغانستان و هى قوات فى منظومة القوات الأمريكية فى الشرق الأدنى و يمكن توظيفها فى الخليج العربى و بالأضافة إلى ذلك تهدأت الوضع فى اليمن للتفرغ قوات تحالف الخليج لما هو قادم , و تتبع الزوارق الإيرانية للقطع البحرية الأمريكية فى الخليج العربى , و دعم تركيا بصواريخ من جيل 400 من كلاً من أمريكا و روسيا مضاد للصواريخ و لا يملك صواريخ متوسطة و بعيدة المدى إلا إيران و إسرائيل , و حلف إسرائيل أمريكا متأكد أن إسرائيل لا تريد تركيا فلذلك يدعمها بهذه المنظومات الدفاعية المتطورة ؛ فقد يكون فى الأفق خلال 100 يوم عمل عسكرى على إيران مدفوع الثمن من الخليجيين الذين كثيراً ما دفعوا من قبل حفاظاً على أمنهم القومى و فى هذه الحالة لن يكون هناك وجود لإيران فى سوريا و الوجود سيكون لروسيا صاحبة القواعد و لتركيا صاحبة المصلحة فى تصفية المعارضة الكردية من أجل أمنها القومى و هناك " تنسيق روسى تركى مستبعد منه إيران فى هذا الشأن " , و عندئذ سيضعف الحوثى فى اليمن لأنهيار حليفه الرئيسى الإيرانى , و كذلك سيقل مدى خطر محور حزب الله حماس المتحالفان مع إيران على إسرائيل

ليست هناك تعليقات: