الاثنين، 7 يناير 2013

الصحف الفرنسية تنتقد خطاب الرئيس السوري »بوابة الحرية والعدالة

الصحف الفرنسية تنتقد خطاب الرئيس السوري »بوابة الحرية والعدالة


الصحف الفرنسية تنتقد خطاب الرئيس السوري
2013-01-07 14:10:47
كتبه : أ ش أ

انتقدت الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الإثنين، الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الأحد، والذي اقترح خلاله مبادرة للخروج من الأزمة التي تعاني منها بلاده منذ 21 شهرا.
وتحت عنوان "الأسد يطرح حلا سياسيا رفضته المعارضة السورية"..كتبت صحيفة "لوموند" أن الرئيس السوري دعا، في أول خطاب له منذ 7 أشهر، إلى حوار وطني للخروج من 21 شهرا من الصراع، وادعى عدم وجود "شريك" حتى الآن له، رافضا التفاوض مع العصابة التي تأخذ أوامرهم من الخارج ، مشيرة إلى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض فرض شرطا أساسيا لأي حوار يتمثل فى رحيل رئيس الدولة.
من جانبها، ركزت صحيفة "ليبراسيون" اليومية الفرنسية وتحت عنوان "الأسد يتحدث ولكن يبقى أصم" على كلمة الأسد أمس أمام أنصاره معلقة بقولها، إن الرئيس السوري تحدث أمس للمرة الأولى منذ 7 أشهر، ولكن لا يزال يصر واقعيا ويرفض أي حل سياسي".
وأضافت أن المتفائلين كانوا يتوقعون أن يكشف الأسد عن خطة لإنهاء الأزمة، ولكن جاء خطابه في الواقع بمثابة إعلان حرب جديدة.
وأشارت "ليبراسيون" إلى أنه على الرغم من أن الرئيس السوري تحدث عن حل سياسي، فإن هذه التسوية ما هى إلا مجرد وهم؛ لأنه يرفض التفاوض مع منافسيه الرئيسيين، الائتلاف الوطني والجيش السوري الحر.
 وتحت عنوان "الأسد لا يعتزم الرحيل"..علقت صحيفة "لاكروا" الفرنسية على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الذي ألقاه، أمس، بأن الأسد اقترح حلا سياسيا، لكنه يعتزم البقاء في منصبه لتنفيذ هذا الحل من خلال خطة التسوية التي اقترحها والتي تشمل 3 مراحل.
وذكرت الصحيفة أن الأسد استوحى خطته "إعلان جنيف" المتعلق بمرحلة التحول في سوريا والذي اعتمد في نهاية يونيو الماضي من قبل مجموعة العمل الدولية بشأن سوريا، والتي تضم الدول الكبرى بما فيها فرنسا وروسيا والصين، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة (جنيف) تنص على تشكيل حكومة انتقالية تضم أعضاء من السلطة التنفيذية (الحالية) والمعارضة السورية ومجموعات أخرى، على أساس الموافقة المتبادلة.
وأضافت "لاكروا" أن الرئيس السوري شدد، أمس، على ضرورة تحقيق الانتقال في سوريا وفقا لأحكام الدستور.
وأوضحت الصحيفة أن الأسد تطرق في خطابه إلى المخرج السياسي على الرغم من التصعيد العسكري للصراع، الذي خلف وفقا للأمم المتحدة أكثر من 60 ألف ضحية، والتحركات الدبلوماسية المتواصلة بما فيها الزيارة التي يعتزم وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي القيام بها إلى القاهرة بعد غد الأربعاء تلبية لدعوة نظيره المصري محمد كامل عمرو والمبعوث الدولى المشترك الأخضر الإبراهيمي.

ليست هناك تعليقات: