الاثنين، 5 سبتمبر 2016

174

174
 Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php



الاستقالة و الإقالة ...........
 كلاهما في بر مصر المحروسة لهما أساس واحد هو أخرج من دائرة عملنا و إلا سيكون مصيرك التنكيل و السجن و التعذيب أو قل الأخفاء القصرى و القتل سواء بمنهجية غير مباشرة أو بطريقة مباشرة تلبث ثوب العدالة و منصة القضاء أو تصفية أما في الطريق العام أو المنزل أو داخل قاعات الداخلية لحفلات التعذيب الفج المبالغ فيه هذه هي حقائق الأمور و ما استقالة النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الأنسان في برلمان صوري يقوم بخدمات محددة لسلطة قاهرة إلا نوع من الطرد و يبقى الأخرون للقيام بالخدمات التي عجز عنها النائب .

مصر رهينة دولة العسكر ................  
منذ انقلاب 1952 و مصر و شعبها رهينة سبى دولة العسكر و ما  أفلحت حكومة عسكرية في تاريخ جميع دول العالم في أدارة دولة و النهوض بشعب و تنمية اقتصاد و وضع البلاد على خريطة الدول المتقدمة  لأن التنشئة و العقلية العسكرية لا تصلح إلا لقتال و كسب أو خسارة معركة حربية أم الدول المتطورة الناهضة ففي قمة أدارتها ما   يعرف برجال الدولة ذوى الأفق و القدرات المحلية و الإقليمية و العالمية على العمل البناء المتطور و استمرار مصر في قبضة العسكر هو خيار شعبها و نخبته لأنهم لم يجمعوا أمرهم على نفض غبار أسباب التخلف عن الأمم التي كانت خلفهم و اليوم أصبحت أمامهم كما أن تشكيل الوعى الجمعى و الرأي العام في عموم مصر مازال إلى اليوم بيد مستعبد مصر  < الأدارة الأمريكية > التي ورثت استعبادها من المحتل الإنجليزي و لن يرحل عسكر مصر عن سدة الحكم حتى ينضج الوعى نضوجاً كاملاً أو أن يستمر العسكر في الأخفاقات التي تبعث إيمان الشعب بأنه لابد من رحيلهم .

يا أختي لا تخافي .............
 أختي أحسان لا تخاف من منصات شكلت باسم الدين و أنطلق منها سهام تطعن في الدين و تدعوا إلى طائفية مقيته فهذا كان منذ  فجر الأسلام و ما تركه عبد الله بن سبأ و غيره إلى الأن بين أظهرنا تعالى معاً نقرأ الأحاديث التالية لتطمأن قلوبنا و يستقر في يقيننا  أننا ما دمنا على الحق فإنه لن يضرنا شيء بإذن الله و إليك الأحاديث : -
من حديث الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَنْ يَزَالَ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ". البخاري (3640)، و مسلم <192>
حديث معاوية، رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلَا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ عَلَى ذَلِكَ". قَالَ عُمَيْرٌ: فَقَالَ مَالِكُ بْنُ يُخَامِرَ: قَالَ مُعَاذٌ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ. فَقَالَ مُعَاوِيَةُ: هَذَا مَالِكٌ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذًا يَقُولُ: وَهُمْ بِالشَّأْمِ. البخاري (3641) و مسلم <1037>

رواية أبي داود 
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ أَوْ قَالَ إِنَّ رَبِّي زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ وَلَا أُهْلِكُهُمْ بِسَنَةٍ بِعَامَّةٍ وَلَا أُسَلِّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا أَوْ قَالَ بِأَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَحَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ عَنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالْمُشْرِكِينَ وَحَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي الْأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ قَالَ ابْنُ عِيسَى ظَاهِرِينَ ثُمَّ اتَّفَقَا لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ .

أنا في غاية السعادة .................... 
أنى من أحد أبناء ثورة 25 يناير 2011 و يستقر في يقيني و فكرى و اعتقادي أن الثورة تطهير مؤسسات دولة بقوة ثورة و استحداث نظام جديت ينقذ بلد من كبواته و لكنى فرد و جموع الثوار هم القوة المحركة لنبض الثورة و قد استطاعت المؤسسة العسكرية القابضة الحقيقية على السلطة منذ 1952 و إلى الأن بما لديها من قدرات على الإمساك بمفاصل الدولة و شرذمة طوائف الثوار و نهج الثوار على حسن النية  و مضوا قدما نحو أصلاح و ترميم مؤسسات دولة متهرئة أصلاً على اعتبار أنها مصر و لكل المصريين حتى الخائنين و الغدارين و المنافقين و لكن كانت النتيجة انتكاسة قوية للثورة  و ما يعزز عودتها إلى عنفوانها الصحيح هو أخفاقات العسكر و فضائحهم و تعرى وجههم القبيح الذى كان مستتر مخادع و يضفى عليهم هالة من البهاء و العظمة و الوقار فليستمر نهجهم حتى تذهب ريهم و ما كانت الدول المتقدمة التي تحقق تطور و نمو إلا لرجال دولة أوفياء لهم باع في الأدارة و الذكاء و ليسوا بعقلية عسكرية فليستمر العسكر في مهازلهم و أننى سأنتقل من السعادة إلى غاية السعادة .

ليست هناك تعليقات: