السبت، 17 سبتمبر 2016

176

176
 Picture 026.jpg


anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

أنا القائد انا الأوحد لا كلمة في عزبتي   < معسكري إلا لي و قد أصل إلى حالة أنا ربكم الأعظم فتجريف الدولة شيء ضروري لي و لا صوت إلا صوتي و لا صورة إلا صورتي و لا فكر إلا فكرى فماذا تعنى يا هذا بمجتمع مدنى أو مشاهير غيرى أو مفكرين أحذق منى و فليسوف أعظم منى أنا الدكتاتورية العسكرية و لا أرضى لكم عنها بديل و من يحاول الفعل أو الكلام أحياناً أعالجه ببندقيتي و مدفعي و طائرتي و ليس المهم النتائج أو شكل دولة المهم هو ان تكون البلاد في يدى الأمينة و أن لم ترى أنت ذلك

وسائل الأعلام الصهيونية و البريطانية تزف خبر سار " شيمون بيريز على جهاز التنفس الصناعي على أثر جلطه " أللهم أمحو أثرهم و لا تزر منهم أحد

تدهور أحوال و نضج وعى ........... إذا ما أستمر تدهور الأحوال في بر مصر المحروسة و صعب على الناس معاشهم و أثقل كاهلهم ما  يفعله بهم نظام العسكر و هم الذين كسروا حاجز الصمت و الخوف في 25 يناير 2011 و هم أيضاً الشعب الصبور الحمول صاحب الكبرياء و الاعتزاز بالنفس لا يقبلون خنوع أو ضيم فهل لن يحركوا ساكناً مع ارتفاع وتيرة الاستبداد و الظلم و الفساد و تضيق الخناق عليهم بالجباية المجحفة التي تسلبهم أموالهم و أرزاقهم مع قلة الشيء و فرص كسب العيش ؟ أن الإجابة سواء بالسلب أو الإيجاب حبلى بها جعبة الأيام القادمة و أظنها في جانب الإيجاب إذا ما نفض الغبار عن الشام و اليمن برحيل الظالمين و امتلاك تركيا زمام أمورها بقوة فالمنطقة الشرق الأوسطية و العربية  متربطها مع بعضها البعض ارتباط وثيق تتأثر ببعضها البعض و الشعوب محركة عجلة التاريخ تتعلم من بعضها البعض و حسها و وعيها في تفاعل مستمر و تزداد درجة نضوجه طرديا بزيادة معدلات الاستبداد و الظلم و الفساد و الضرائب و يسارع في نضوج الوعى ما يعيد الكشف عنه من كتابات أبن خلدون  و تلاميذه التي يدرسها الدكتور سيف الدين عبد الفتاح أستاذ الاقتصاد و العلوم السياسية و كل كتابة تميط اللثام عما  يقوم به الفاسدين و المفسدين من نظم عسكرية طاغية تهوى بالبلاد إلى وادى سحيق من الخراب و الدمار و الخواء بعد تجريف لدولة أكثر من 90 مليون يتحكم في مصائرهم ما لا يزيد عن 3 ملايين من عسكر و أعوانهم يتصرفون بهوس أخرق و جهل مطبق و فساد مدمر و لا يقيمون وزن إلا لأنفسهم و لا يعيرون لكيان دولة يجب أن تكون ذات سيادة حرة مستقلة لها مكانتها إقليميا و دولياً و شعب يجب أن ينعم بحياة حرة كريمة في مستويات توازى ما تبوح به أمكانيات بلادهم

بشائر ثورة الجياع هجوم مسلح على سيارة أسطوانات غاز و توزيعها على الفقراء بسوهاج

معنى كلمة دين " منهج للحياة و ما بعد الممات " و يقول المولى عز وجل  " و منْ يبتغى غير الأسلام ديناً فلن يقبل منه  وهو في من الخاسرين" الآية 85 من سورة آل عمران  و إذا كان المنهج غير مقبول من صاحب الكون و مسيرة فكيف تستقيم الحياة و بدون شك تكون الحياة بعد الممات في أعظم خسارة ؛ و لكن أكثر الناس لا يفقهون ؛ و لكن أكثر الناس لا يعلمون

السلاح و فرض واقع ..................... هناك بون شاسع بين الواقع و المفروض في جوانب شتى من الحياة المصرية و منها أن ثور 25 يناير 2011 أفرزت مفروض ينسجم مع رؤية و تطلعات غالبية المصريين و لكن العسكر خلقوا واقع بقوة السلاح و لكن هذا الواقع لا يفي بحاجات و حياة المصريين الذين يقع حوالى 40% منهم تحت خط الفقر 40% في خط الفقر و يتجسد ذلك بوضح في الصعيد و على الأخص في محافظة سوهاج التي صدرت لعشوائيات العاصمة حوالى 3 مليون هارب من الفقر و باحث عن خبز ليقيم حياته المعوزة و حياة ذويه الذين يعانون الفاقة و ينظرون شعاع نور انفراج في الأحوال و واقعة الهجوم المسلح على سيارة أنابيب غاز البوتاجاز بالقرب من أحدى قرى فقراء محافظة سوهاج له قراءة اختصارها أن العسكر فرضوا واقع بقوة السلاح و قطاع من الشعب يحاكى العسكر في فرض مفروض بقوة السلاح و لأن الواقع و المفروض في مصر نقيضان  و العامل المشترك بينهما استخدام السلاح فأن الأحوال المصرية على شفى مواجهات مسلحة بسبب أخفاقات نظام في أدارة متطلبات شعب و دولة يواكبان المفروض المقبول الذى يقصى لغة السلاح فيا ترى هل فهم أحد الإرهاصة أم أن الغطرسة و الكبر و التكبر متمكنان من عسكر مصر و السياسة الناعمة غائبة و الصدام هو الحل لكل المواقف ؟ أسلوب الإجابة هو مستقبل مصر .


هنا حقيقة لا تخفى على المسلم الحق و أعداء الأسلام من منافقين و كفار أن الأسلام قوة ترهب الباطل و تمحقه و تعز الحق و تنصره بإذن الله تعالى و ما يحدث بالداخل على يد المنافقين هو محاولات يائسة لوقف أعداد قوة الأسلام بنسب كل نقيصة له و لأهله و النيل من المسجد و المأذنة و أهل لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له بكل صورة ممكنة تخطر على بال شياطين الجن الذين يقفون مدهوشين من تفنن شياطين الأنس في أساليبهم حيال الأسلام و المسلمين و الحق يقال أن الكفار تلاميذ للمنافقين في هذا المضمار " العداء للأسلام و المسلمين  " .

ليست هناك تعليقات: