الجمعة، 30 سبتمبر 2016

180




180
Picture 026.jpg

anally18.rssing.com/chan-9907037/latest.php

الاختطاف ................. أن الاختطاف يحول المختطف من حر سيد نفسه و قراره إلى عبد مستعبد لخاطفيه أن شاءوا باعوه في سوق النخاسة و أن أردوا سخروه في الأعمال الشاقة التي قد تكون مهلكة له .
و هنا عدة أسالة : -
ألم تختطف الكنيسة المصرية بعد أحداث ماسبيرو و دهس مينا دانيال و رفاقه تحت عجلات المدرعات أثناء فعاليات ثورة 25 يناير 2011 ؟
ألم يمت أسد المجمع المقدس الكنسي للكنيسة الأرثوذكسية  النابض قلبه بالوطنية " البابا شنودة الثالث " ؟
ألم تختطف مصر بأكملها في انقلاب 30/6 الذى رافده الداخلي عسكر مصر الذين صرح قائدهم الأعلى أن حرب أكتوبر أخر الحروب مع الكيان الصهيوني و رافده الخارجي أمريكا الراعي الرسمي و الرئيسي للكيان الصهيوني ؟
 و عندما نجيب على أنفسنا نجد أن السلام البارد مع الكيان الصهيوني من المنطقي أن يتحول إلى سلام دافئ و علينا أن نتوقع لعبة أمريكا و الغرب المعتادة مع المناطق المستهدفة من العالم و مصر جزء منها و هذه اللعبة في ملخصها تأليب طوائف أو ديانات أو عرقيات أو أقليات حتى تدخل مصر في دوامة صراعات تضعفها و تفت عضدها ككيان متماسك فتصبح لقمة سائغ تبتلع و لا عزاء لأهلها أو أصحابها أو نخبتها أو مثقفيها و زيارة سفير الكيان الصهيوني  للمجمع المقدس الكنسي للكنيسة الأرثوذكسية بداية يتبعها سلسلة حتى يبلغ الكيان الصهيوني و أمريكا و الغرب المرام باستخدام أقباط مصر كديانة و أقلية في تحقيق أهدافهم و خاصة أن الكنيسة الأرثوذكسية مختطفة مطوعة بيد عسكر مصر ؛
فهل للمختطف من سبيل لينقذ نفسه و يحمى ديانته و طائفته و مصر بأكملها ؟ هذا هو المنتظر منه لأن وطنيته مشهود بها عبر تاريخه المجيد

شكراً أحسان على مقالك اليوم فقد أصاب كبد الحقائق فالعرب و المسلمين في حاجة إلى قائد مخلص وفى متفاني في خدمة الأمة لا خدمة كيان الحكم و كرسيه و سدنته كما أن وعى الشعوب لابد من أنضاجه و أماطه اللثام أمامه عن الغث و السمين ليتولد بداخلها طاقات التغيير الإيجابي و المحافظة عليه و تركيا مثل حي واقعى ما في ذلك قلامه ظافر من شك و منْ أراد العلا جد ليجد و منْ توانى فليبقى بين الحفر .

قمة الازدراء و الاستخفاف بعقول الشعوب و التحقير من شأنها أن منْ هو في موقع المسؤولية عنهم و المفترض أنه يرعاهم و يرعى مصالحهم  يخرج عليهم و يتكلم إليهم باللامعقول و اللامنطقي و فعله تكبل و تحجيم و قمع و قهر و علينا أن ندرك الرسائل المحمولة في طيات القول و الفعل و نتائجها الفعلية على أرض الواقع لا أن نسخر من اللامنطقي و اللامعقول

قد لا يسمح بثورة و لكن الثورة قادمة ............... أعلن قائد الانقلاب بأنه لن يسمح بثورة و لديه خطط لقمع أي ثورة في خلال 6 ساعات بانتشار الجيش في طول البلاد و عرضها  و هنا نقول معه نعم قد تستطيع ذلك و لكنك نسيت أمر جد خطير ألا و هو أنك إلى هاوية سحيقة بالبلاد اقتصاديا و سياسياً و اجتماعياً و عندما يلحظ ذلك أعوانك المقربين فأنهم سيدركون أنه لا قيمة لرتبهم و سلطانهم و صولجانهم لأنهم سيصبحون على قمم خرائب عند ذلك سينقلبون عليك و تتوه البلاد حتى تتسلمها ثورة حقيقية تغير وجهها تغيراً جذرياً و هذا في المنظور القريب و ليس البعيد لأن حال البلاد لا يسر عدو و لا حبيب فالثورة قادمة شئت أم  لم تشاء
لروسيا أفخازيا و الشيشان و القرم و سوريا و لأمريكا أفغانستان و العراق و الصومال و للشعوب الخداع الإعلامي

أستاذي الجليل ................. أستاذي الجليل مقالك اليوم لب فكرنا و حياتنا و نقاشتنا و قد كان لك مقال يبحث ‘ن أسباب ترهل الوضع العربي في مارس 2014 و قد كان لي تعليقي المتواضع التالي و أنا أتعلم في مدرستك التفكير و التحليل و الكتابة : - 4/ 3/ 2014
الأنظمة و الشعوب
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhTGPS1IiLjN-5p8roOg4sxz7cgqZ6QuRNGz91EOcQSmbl_xHRqK8cR-65ywAyaJDUTYcbDfmDMFxl8cFuyuUHnHToFslKUHqiH4RLvAuo5GCH3Turk6BC4RZ6swhb2WI1XrR8dujBM9II/w140-h105-p/Picture+026.jpg
نزعت الشعوب العربية كلها للتحرر من الاستعمار طوال القرن الماضي و لكن البلد العربي الوحيد الذى تم تسليمه من الاستعمار إلى العصابات الصهيونية كان فلسطين و هذا كان لاعتبارات استعمارية صرفة حتى لا تفيق الشعوب العربية و تستعيد هويتها و دينها اللذان يعتبرهما الاستعمار ركيزتي نهوض العرب جميعاً كما أن الاستعمار قبل أن يخرج شكلياً من العالم العربي وضع أسس فرق تسد و أنظمة موالية محتاجة إلى المستعمر باستمرار حتى يمكن كبح جماح الشعوب إذا ما تحركت بتلقائية نحو هويتها أو دينها أو ثارت على لقد أوضاعها و من هذا المنطلق نستطيع أن نتفهم استمرار وجود فلسطين في قبضة الكيان الصهيوني ومعاناة الشعب الفلسطيني  طوال حقبة تزيد عن نصف قرن لأن الأنظمة العربية لا تريد مخالفة هوى و رؤية المستعمر القديم للعالم العربي و تسعى إلى أرضائه بالتقرب زلفى للكيان الصهيوني و أبقاء مشكلة فلسطين بدون تحديد معالم أو حلول أو حقوق أنسان و لو  كانت الأنظمة جادة في السيادة و الحرية لاستغلت زخم أرادة شعوبها و انتهت هذه المشكلة في زمن وجيز مهما صنع الصانعون و مهما كانت العواقب و التحديات لأن العرب لديهم من القوة و المال و التعداد ما يفوق أفغانستان البلد الصغير الذى نكب مع أقوى قوتين على ظهر الأرض الأولى الاتحاد السوفيتي الذى حمل عصاه و رحل بعد 23 سنه من حرب عصابات ضروس و القوى الثانية ليست الولايات المتحدة الأمريكية وحدها بل معها حلفائها و ها هي تحمل عصاها و تولى بعد أن نضب معين أمالها في البقاء و السيطرة و الهيمنة و تبحث عن من يقوم بما تريد بالوكالة .
 أن ترهل و تعثر أوضاع الفلسطينيين في غزة و القطاع و تدنيس مقدسات المسلمين ليقع بالدرجة الأولى على كل الأنظمة العربية و أولها مصر و ثانيها على الشعوب العربية التي تراخت في حقوقها و تركت هذه الأنظمة قابعة على سدة الحكم حتى فرطت في كل غالى و نفيس من قضايا و مقدسات و أحالت حياة الشعوب العربية إلى جحيم حتى ثاروا مؤخراً و من هنا سيكون تصحيح الأوضاع المائلة و المنقلبة رأساً على عقب في المنطقة العربية برمتها .

و ما يحدث الأن قد يكون ظاهره شر حاق بأمة العرب و المسلمين و لكن باطنه التحرر من ربقة أنظمة لا تنفع و لا تشفع في أدارة دول أو تبنى قضايا أو العمل على مصالح و مستقبل أمة فالصبر و الاحتساب و المثابرة هم المطلوبون حتى ترى أمة العرب نور الفجر في هذا النفق المظلم .

هلك اليوم الأربعاء الموافق 28/9/ 2016 شيمون بيريز أحد مجرمي الصهاينة في فلسطين أللهم أحصهم عدداً و أهلك المغضوب عليهم من اليهود الصهاينة

أوراق عالم السياسية ................... من المعروف أن السياسية هي " فعل الممكن في حدود المتاح لتحقيق أكبر مكاسب ممكنة و تجنب جميع الخسائر أن أمكن " و لممارسة السياسية لابد أن يكون لك أوراق تمتلكها و تجيد تحريكها و المبارزة بها و أقناع غريمك السياسي أن الأوراق التي تمتلكها لا سبيل له في تجاوز قوتها و فعالياتها و أوراق عالم السياسية هي " السلاح و المال و قاعدة شعبية عريضة تؤمن بالإيدلوجية التي تتبنها " .
و بالنظر للتجربة الأسلامية في إيران أو تركيا نجد الأولى راديكالية و الثانية خاضت غمار الخطوة خطوة و معالجة كل كبوة و تحمل سلبيات العثرات و التصحيح و مازالت على هذا النهج ؛أما بالنسبة لحماس و الربيع العربي ليس فقط الكبوات و العثرات و الثورات المضادة و لكن أيضاً قيمة سلبية مضافة لتدخلات خارجية من أقوى قوى عالمية في عالم السياسية  هذا الذى يجعل من حماس ممارسة السياسية و المداهنة بجوار السلاح و البحث عن المشاركة حتى تحد من التيار المضاد المتألف داخلياً مع الغريم الخارجي أما الربيع العربي فإنه أن وجد لحمل السلاح بجوار ممارسة السياسية فأننا نجده في الحركة الأسلامية اليمنية لتكرار الغريم الداخلي نقض العهود و المواثيق و طموحه للانفراد بالسلطة قهراً و بقوة السلاح رافضاً المشاركة على أساس حجمه الطبيعي في المجتمع و نجد الحركة الأسلامية في سوريا تحمل السلاح بأفتاء شرعي صحيح و أن وجدت للسياسية باب صادق فإنها ستدخله أما الحركة الأسلامية في مصر و تونس و أضف إليهم موريتانيا فإنها مستأنسة لا تواجه العسكر القابضين الفعليين على السلطة و تتخذ من سياسية النفس الطويل لترسيخ قوة القاعدة الشعبية العريضة المؤيدة أو المحبة لها و لا نستطيع أن ننكر أنها نجحت في هذا المضمار بدرجات عالية و لا مانع عندها إذا ما وجدت ثقافة المشاركة فأنها ستفعل و يوماً ما ستنفرد بالسلطة أو تكون على رأسها كما في تركيا و ثقافة المشاركة السياسية لا تولد بين فئات الشارع السياسي في أي مكان إلا إذا اقتنعت جميع الفئات أنها منفرده تفشل و تُفشل دولة أو قضية .
و ندوة القائد خالد مشعل " أبو وليد " لنقد الذات و البحث عن المشاركة موجهة سياسياً للنسيج الفلسطيني الذى فئته المختلفة مع فئة خالد مشعل و الممثلة في فتح التي أصبحت يسار مفكك مؤهل لأن يكون يسار بيد العدو و حلفائه .

ليست هناك تعليقات: